Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مؤسس تيليغرام يكشف اختراق الصين تطبيقه للتشويش على احتجاجات هونغ كونغ

"تزامنت هجمات حجب الخدمة التي شهدناها مع احتجاجات هونغ كونغ. هذه الحالة ليست استثناء" بحسب بافيل دوروف

لم يفلح تطبيق "تلغرام" أن يكون ملاذاً آمناً لأصوات الاحتجاجات في هونغ كونغ (وكالة اسوشيتد برس)  

حذّر بافيل دوروف مؤسّس تطبيق "تلغرام" للمراسلة الفورية، من احتمال وقوف السلطات الصينية وراء استهداف تطبيقه في محاولة منها لزرع البلبلة بين المحتجين في هونغ كونغ.

وكان مستخدمو "تلغرام" قد واجهوا مشاكل في الاتصالات يوم الأربعاء الماضي عزاها التطبيق إلى هجمة إلكترونيّة قوية جرت باستخدام تقنية حجب الخدمة. إذ حدث ضغط كثيف على الخوادم ("راوتر") التي تدير الاتصالات في تطبيق "تلغرام"، ما تسبب في حالة ازدحام زائف على موقعه الشبكي، إلى حد إحداث شلل فيها.

ووصف السيد دوروف الهجمات بأنها "هجمات حجب للخدمة بحجم دولة" نفذتها حواسيب تشير "عناوين بروتوكول الانترنت" فيها إلى كون الصين مصدراً لها.

وأضاف، "تزامنت الهجمة التي تعرضنا لها مع الاحتجاجات في هونغ كونغ... هذه الحالة لم تشكل استثناء".

ودخلت احتجاجات هونغ كونغ يومها الخامس يوم الخميس الفائت مع إرجاء النقاش من جديد حول مشروع القانون المثير للجدل والمتعلق بتسليم مطلوبين إلى سلطات بكين.

ومن شأن مشروع القانون المسبب للأزمة أن يتيح نقل أشخاص من سكان هونغ كونغ تعتبرهم الصين مطلوبين، إلى البر الصيني الرئيسي لمحاكمتهم.

ويقول المحتجون إن القانون يقوّض وضع هونغ كونغ كمنطقة شبه مستقلة كما يشكل خطراً على الحريات التي يتيحها ذلك الوضع مثل حرية التعبير والسماح للمواطنين باحياء ذكرى مجزرة ساحة "تيان انمن" في العام 1989.

من ناحية اخرى، تزعم السلطات في هونغ كونغ أن القانون ضروري لسدّ "الثغرات" التي حوّلت البلد ملاذاً آمناً لمجرمين آتين من بر الصين الرئيسي.

ولجأ المحتجون إلى تطبيق "تلغرام" من أجل التواصل وتنظيم صفوفهم عبر استخدام المحادثات الجماعية الخاصة والمشفرة فيه، على الرغم من أن الشرطة حاولت اختراق هذه المجموعات.

وقد اعتُقل شخص في وقت سابق من هذا الأسبوع لاشتباهه بارتكاب "جرم التسبب بالازعاج العام" بعد مزاعم بأنه أدار مجموعة على "تلغرام" ضمت أكثر من 20 ألف عضو.

وأوضحت شركة تلغرام يوم الخميس الماضي أنها استأنفت خدماتها العادية بعد الهجوم الالكتروني الذي تعرضت له.

© The Independent

المزيد من علوم