Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"واتساب" تضيف الوسوم التعبيرية إلى المحادثات رسميا

عانت منصة "الدردشة" الكتابية ضعف التطوير على مدار أعوام وتفاؤل في الوسط التقني بصفقة "ماسك- تويتر"

 تعاني جميع منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي ضعفا في الابتكار  (أ ف ب)

بشكل رسمي، تم الإعلان عن إطلاق ميزة التفاعل مع الرسائل في تطبيق "واتساب" من خلال الوسوم التعبيرية التي غزت الآن جميع منصات التواصل الاجتماعي بعدما كانت متاحة في بعضها فقط.

هذه الميزة كانت تجريبية في "واتساب" لفترة طويلة، واليوم ستصل إلى عموم المستخدمين رسمياً، وهي موجودة أيضاً خارج منصات التواصل مثل تطبيق "تيمز"، الذي يُستعمل بشكل كبير في الشركات والدراسة.

نسخ الامتيازات وضعف الابتكار

من الملاحظ أن هناك ضعفاً في الابتكار لدى جميع منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي. فخلال الأعوام الماضية، أصبحت جميع المنصات تنسخ مميزات بقية المنافسين من دون إضافة فعلية تذكر، حتى أصبحت جميع التطبيقات حريصة فقط على إضافة مميزات للظهور في جميع المنصات الإخبارية ليظل التطبيق حاضراً في أذهان المستخدمين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولو ألقينا نظرة على آخر مميزات أضيفت لتطبيق "واتساب" سنجد أنها بسيطة، حتى إن ميزة استخدام التطبيق على أي جهاز آخر من دون الحاجة للجهاز الأساس منسوخة من تطبيقات منافسة، وهناك أيضاً مميزات أضيفت إلى التطبيق، مثل زيادة أعداد المستخدمين في المجموعات وتثبيت المحادثات وغيرهما، لكنها لا تستحق أن تذكر، وأهم ميزة حققت نجاحاً كانت منسوخة من منصات أخرى، وهي ميزة الحالة، التي أصبحت رائجة بشكل كبير. وتستثنى من ذلك نسخة "واتساب أعمال" التي أصبح تطويرها مع الوقت أفضل كثيراً، وتضاف إليها مميزات تعتبر جيدة وتخدم قطاع الأعمال كل فترة.

لكن دعم أجهزة ومنصات جديدة أمر مستبعد حالياً في "واتساب"، التي لا تفكر مثلاً في دعم "آيباد" خلال الفترة الحالية. ولو استثمرت الشركة وقتها في تطوير التطبيق على منصات جديدة أو على "آيباد"، فسيكون ذلك أفضل بكثير لها من دعم مميزات لا تضيف إلى المستخدمين شيئاً فعلياً جديداً، بل تأتي منسوخة من منصات أخرى.

مشكلة عامة

الأمر لا ينطبق فقط على "واتساب"، فمنصات التواصل جميعها تعاني ضعفاً كبيراً في التطوير والتحسين وإضافة مميزات جديدة، وتنسخ أي ميزة ناجحة في أي تطبيق آخر لتقدّمها إلى مستخدميها، وهذا سلاح ذو حدين، إذ يزيد التفاعل في المنصات الاجتماعية ويحقق عوائد كبيرة لها، وفي الوقت ذاته يجعل المنصات متشابهة من دون إضافة شيء يتيح تجربة جديدة للمستخدمين.

الوسط التقني في الفترة الحالية متفائل كثيراً بعملية استحواذ إيلون ماسك على "تويتر"، فمن المؤكد أنه سيضيف مميزات جديدة إلى المنصة، ما سيسهم بشكل كبير في زيادة المنافسة بين المنصات وتقديم تجربة مختلفة للمستخدمين.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم