Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحوثيون يرفضون تسلم أسرى أفرجت عنهم السعودية

أعلنت الرياض انتهاء عملية الإفراج عن 163 شخصاً تابعين للميليشيات

انتهت عملية تسليم أسرى يتبعون ميليشيات الحوثي كانوا محتجزين في السعودية إلى مطار عدن الدولي، اليوم الجمعة، بلغ عددهم 163 شخصاً مفرجاً عنهم، بينهم 9 من جنسيات مختلفة قاتلوا في صفوف الميليشيات المدعومة من إيران، بحسب ما قالته الرياض.

ويأتي هذا التحرك ضمن مبادرة سعودية من طرف واحد، إذ أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في وقت مبكر من صباح اليوم بقيادة السعودية أنه بدأت "إطلاق سراح 163 أسيراً من الحوثيين الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي المملكة".

الحوثي يرفض تسلمهم

ورفضت ميليشيات الحوثي، يوم الثلاثاء الماضي، تسلمهم بحجة عدم صلتها بمن سيتم الإفراج عنهم، فور أن أعلن التحالف عزمه إطلاق مبادرة قريبة للإفراج عن الأسرى.

وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية، عبد القادر المرتضى، في تغريدة إنهم لن يتسلموا الأسرى، وأن من تم الإفراج عنهم "ليسوا من أسرانا وغير معروفين لدينا".

وأشار إلى إبلاغه الصليب الأحمر بأن جماعته غير معنية بالأسرى المفرج عنهم.

3 مراحل

وقالت القيادة المشتركة إن عملية الإفراج التي تمت على 3 مراحل لنقل الأسرى جواً الى صنعاء وعدن، بالتنسيق بينهم وبين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليتم نقلهم إلى صنعاء.

مبادرة إنسانية

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، قد أعلن في أبريل (نيسان) الماضي أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف ستطلق سراح 163 أسيراً من أسرى الحوثيين الذين شاركوا بالعمليات القتالية ضد أراضي السعودية، كمبادرة "إنسانية امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة".

جهود إنهاء الأزمة

وفي توضيح لطبيعة العملية التي تتم كمبادرة من طرف واحد، أكد المالكي أن الخطوة تأتي "دعماً لكافة الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية، وكذلك لتسهيل إنهاء ملف الأسرى والمحتجزين انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة، وما نص عليه القانون الدولي الإنساني المتمثل في نصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة والمتوقف تنفيذه منذ عام 2018 باتفاقية استوكهولم".

كما أكد "أن ملف إنهاء تبادل الأسرى محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية التي تُؤكد على الدوام التعامل بهذا الملف من منطلقات إنسانية صرفة، بعيداً من الحسابات أو المكاسب السياسية والعسكرية". 

أفارقة مقاتلون

وبحسب التحالف، فإن نحو 9 أسرى تم أسرهم وهم يقاتلون في صفوف الحوثيين هم من جنسيات صومالية وإثيوبية سيتم تسليمهم إلى دولهم، فضلاً عن حالات إنسانية سيتم الإفراج عنهم بإشراف الصليب الأحمر الدولي.

يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في الأول من أبريل الماضي، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة. 

وجاء الإعلان عن تلك الهدنة بالتزامن مع انعقاد أعمال المشاورات اليمنية-اليمنية التي رعتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بمقرها في الرياض، وأعلن في ختامها عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن في السابع من الشهر الماضي، ليتولى إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية، برئاسة رشاد محمد العليمي وعضوية 7 أعضاء، خلفاً للرئيس عبد ربه منصور هادي.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي