Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرات المعارضة الأرمينية مستمرة وتوقيف العشرات

يطالب المحتجون باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان متهمينه بالرغبة بالتخلي عن ناغورنو قره باغ

تم توقيف عشرات الأشخاص في أرمينيا، الأربعاء الرابع من مايو (أيار)، خلال مشاركتهم في تظاهرات جديدة تطالب رئيس الوزراء نيكول باشينيان بالتنحي، وفق ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.

وحاول المتظاهرون إغلاق الجسور في يريفان عبر ركن خلاطات الإسمنت، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور لفترة وجيزة، بينما حاولت مجموعات صغيرة منهم إقفال الطرق السريعة في العاصمة.

وأشار مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية إلى توقيف عشرات الأشخاص.

ويتظاهر الآلاف منذ أيام في أرمينيا للتنديد بسياسة باشينيان الذي تتّهمه المعارضة بالرغبة بالتخلي عن جيب ناغورنو قره باغ الانفصالي لصالح أذربيجان.

وأوقفت الشرطة الثلاثاء أكثر من 200 متظاهر مناهضين للحكومة في مدن أرمينية عدة، قبل أن تطلق سراحهم.

وقال نائب رئيس البرلمان وزعيم المعارضة أشخان سغاتليان إن الاحتجاجات "ستزداد أكثر فأكثر حتى يستقيل باشينيان".

النزاع في ناغورنو قره باغ

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتدل حركة الاحتجاج على الصدمة التي خلّفها في المجتمع الأرميني النزاع في ناغورنو قره باغ، وهي منطقة جبلية أعلنت فيها الغالبية الأرمينية المدعومة من يريفان، انفصالها عن أذربيجان عند انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، ما أدى إلى اندلاع حرب أولى في التسعينيات تسببت في مقتل 30 ألف شخص وأدت إلى تهجير آلاف الأذربيجانيين.

وأسفرت الحرب الأخيرة في هذا الجيب في خريف 2020، عن مقتل حوالى 6500 شخص قبل أن تنتهي بهدنة تفاوضت عليها روسيا.

وفي إطار اتفاق الهدنة، تنازلت أرمينيا عن أجزاء من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، ونشرت روسيا حوالى ألفي جندي لحفظ السلام.

ويُنظر إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه موسكو على أنه إذلال وطني في أرمينيا، وأثار احتجاجات مناهضة للحكومة لأسابيع.

وفي سبتمبر (أيلول)، عقب التظاهرات، دعا باشينيان إلى انتخابات تشريعية مبكرة فاز فيها حزبه "العقد المدني".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات