Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسعار المواد الغذائية تكبد الأسرة البريطانية 271 جنيها استرلينيا إضافيا بالسنة

متوسط الأسعار ارتفع 5.9 في المئة هذا العام، وهو أسرع معدل تشهده البلاد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011، وفقاً لبيانات المتاجر الكبرى

أسعار المواد الغذائية سجّلت أسرع وتيرة ارتفاع في عشر سنوات (رويترز)

شهد متوسط فاتورة المواد الغذائية السنوية زيادة بقيمة 271 جنيهاً استرلينياً [338 دولاراً أميركياً] في حين سجّلت أسعار المواد الغذائية أسرع وتيرة ارتفاع في عشر سنوات، وفقاً لأحدث تقرير حول إحصاءات مبيعات المتاجر الكبرى.

وارتفع متوسط الأسعار بنسبة 5.9 في المئة في الأشهر الثلاثة حتى أبريل (نيسان) مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، وفقاً لبيانات شركة كانتار التي قامت بدراسة الأرقام.

ويشهد المتسوقون ارتفاعاً في الأسعار وهي نتيجة لارتفاع تكاليف الطاقة والوقود والنقل المرتفعة التي انعكست من الموردين إلى المستهلكين.

وحذرت شركة كانتار Kantar للأبحاث التسويقية من أنه سيكون من الصعب تجنب المزيد من ارتفاع الأسعار لأن العديد من المواد الغذائية المتأثرة بالزيادة هي أصلاً تندرج ضمن المواد اليومية الأساسية.

وكشفت عن أن المتسوقين يبحثون عن السعر الأفضل للمواد الغذائية الأساسية ويتجنبون العروض الترويجية الصاخبة. وتتعامل الأسر مع زيادة بلغت 54 في المئة في سقف أسعار الطاقة، فضلاً عن زيادة اشتراكات التأمين الوطني وانخفاض الأجور الحقيقية.

ومن شأن البيانات الأخيرة أن تضيف ضغوطاً جديدة على سلاسل المتاجر الكبرى لخفض الأسعار لا سيما عقب إعلان متاجر تيسكو Tesco عن تضاعف الأرباح ثلاث مرات العام الماضي.

أسهم السعي [المواطنين] للتوفير، في تسجيل سلسلة بقالات (Aldi) وسلسلة بقالات (Lidl) مبيعات تفوق أي سلاسل رئيسة أخرى، إذ انضم إلى كلتا السلسلتين أكثر من مليون متسوق إضافي خلال الأسابيع الـ12 الماضية. وتمثل هاتان السلسلتان للمتاجر المخفضة 15.4 في المئة من السوق - بعد أن كانت قبل عقد من الزمن تمثل فقط 5.5 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتمثلت ردة فعل المنافسين لهاتين السلسلتين في التركيز المستجد على فرص التوفير، حيث أطلق متجر أسدا (Asda) خط "المواد الأساسية فقط" في حين أعلنت متاجر موريسون (Morrison) عن خفض أسعار العديد من السلع اليومية الأساسية، وقامت متاجر تيسكو بمنح مجال لتقليل النفقات لعملائها الأوفياء من حملة "كلوب كارت" عبر تقديم تخفيضات إضافية.

وكشفت الأرقام أيضاً عن أن الأسر بدأت تعود إلى عادات التسوق قبل الوبائية، إذ انخفضت المبيعات عبر الإنترنت بنسبة 15 في المئة تقريباً مقارنة بالعام الماضي.

وقال فريزر ماكيفيت من شركة كانتار "على الرغم من أن التسوق عبر الإنترنت سيستمر، فإنه أصبح أقل ضرورة الآن. ارتفعت ثقة المتسوقين في الخروج والذهاب للتسوق من المتاجر في حين انخفض عدد الأسر التي تشتري المواد الغذائية عبر الإنترنت بمقدار نصف مليون مقارنة بالعام الماضي".

وكانت هناك دلائل تشير إلى تخزين المستهلكين المواد الغذائية التي تأثرت بشكل خاص بالحرب الروسية في أوكرانيا.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، فرضت العديد من متاجر السوبر ماركت قيوداً على شراء زيت الطهي عقب قيام المستهلكين القلقين بتخزينه في منازلهم.

ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب أديا إلى نمو سوق زيت الطهي بنسبة 17 في المئة خلال شهر أبريل (نيسان). وشهد زيت عباد الشمس والزيت النباتي نمواً متسارعاً بنسبة 27 في المئة و40 في المئة على التوالي.

هذا وتوفر روسيا وأوكرانيا نحو 60 في المئة من صادرات زيت عباد الشمس العالمي.

انخفضت المبيعات الإجمالية للمتاجر الكبرى بنسبة 4.1 في المئة خلال الشهر الماضي مع عودة الناس إلى المكاتب والمطاعم والحانات. في حين شهدت المبيعات، ولأول مرة منذ بدء الوباء، انخفاضاً بنسبة 0.6 في المئة عما كانت عليه قبل عامين. وتأخذ هذه الفترة الآن في الاعتبار الأيام الأولى من الإغلاق الأول [أواخر مارس (آذار) 2020].

© The Independent

اقرأ المزيد