Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أفلام جيمس بوند: جردة تصنيفية من الأسوأ إلى الأفضل

اليوم مع توافر سلسلة الأفلام البريطانية هذه في خدمة "برايم فيديو" للبث، قمنا بجردة تصنيفية لكل أفلام العميل 007، حتى يومنا هذا

تعاقب على أداء دور عميل 007 - جيمس بوند سنة ممثلين منذ عام 1962 (آدم وايت)

للمرّة الأولى تتوافر جميع أفلام سلسلة "العميل 007 – جيمس بوند" بما فيها [النسخة الأخيرة] "لا وقت للموت" على منصة بث رقمية واحدة. ويأتي هذا التطور اليوم بعد مضي سبعة أشهر على إطلاق الفيلم الأحدث من السلسلة، والذي يعدّ آخر ظهور للممثل دانييل كرايغ في دور العميل السري البريطاني. ومع بلوغ تجربة كرايغ في أفلام بوند نهايتها، وبقاء احتمال صدور فيلم جديد من السلسلة مرهوناً بالمستقبل، يكون عشاق بوند قد باتوا وحدهم في محاولتهم الإجابة على أسئلة تتعلق بأفلام العميل 007: أي منها كان الأفضل؟ وأي فيلم بين الأفلام الـ24 التي ظهرت ما زال جذاباً إلى اليوم؟ وأي يستحق تبوؤ موقع الصدارة؟

حتى محبي شون كونري، لن يضعوا الأفلام الستة التي قام ببطولتها بموقع أعلى من بقية الأفلام. في المقابل فإن كثيرين لن يميزوا كثيراً بين الفيلمين اللذين قام ببطولتهما تيموثي دالتون، لكننا قمنا بتصنيفهما بفارق 14 مرتبة.

ويمكن القول إن الميزانيات الأكبر (عذراً دانييل كرايغ) كان لها أحياناً أثر عكسي من ناحية سلاسة تلك الأفلام، فيما قامت النزعة التهكمية (نقصدك أنت يا روجر مور) في شد السلسلة نحو الغرق في البلاهة. هذان الممثلان يقعان على طرفي النقيض.

وللإنصاف ينبغي القول إنه لم يكن ثمة مرحلة كانت فيها أفلام بوند دون ميزتها الخاصة – أما القاعدة العامة التي وجدناها فتتمثل بأن هذه الأفلام تبدأ قوية مع وصول ممثل جديد، ثم تفقد بريقها تدريجاً وتكرر ذاتها. بعدها يأتي وقت تبديل الممثل.

لقد قمنا بمراجعتها كلها فيلماً فيلماً، وقارنا بين كل واحد منها – كونري ضد كونري، وليس فقط ضد مور (بأفلامه السبعة)، وجورج لازنبي، وفيلمي دالتون، والأفلام الأربعة لكل من بيرس بروسنان ودانيال كرايغ. النتائج ستغضب الجميع بطريقة أو بأخرى، ها هي أدناه:

25. "مُت في يوم آخر" (2002) Die Another Day

أين نبدأ؟ بالسيارة الخفية؟ بمشهد التزحلق الرديء على الكتل الجليدية في الختام؟ بـ مادونا كمدربة مبارزة؟ (بوسع أغنية الفيلم أن تبقى). بمشهد "إقرئي هذا، يا عاهرة" وقتال نسائي بمشاركة روز بايك؟ أشياء كثيرة تبدو سيئة بشكل فادح، حتى إن المرء قد يتساءل عمّا كانوا يدخنونه عندما صنعوا الفيلم. لكن مهلاً! هالي بيري تخرج من البحر في كوبا، بكامل جمالها.

 

24. "طيف" (2015) Spectre

طبعاً، مشهد "يوم الموتى" الافتتاحي جاء بوقع ارتجاجي مدوخ. لكن الفيلم، وعلى نحو منهجي، لا يلبث أن يهدر كل بارقة واعدة؛ كما يفسد مجمل دور "بلوفيلد" [الشرير في أفلام جيمس بوند] في أساطير تخيلية؛ ولا يمنح كرايغ أي فرصة طرافة أو خفّة؛ وخيارات تمثيلية مملة (من كريستوف فالتز بدور بلوفيلد)، ومطاردات سيارات خالية من أية مخاطر، وهو فوق ذلك ذروته غير مرضية. 160 دقيقة. هل يتخطى المضمون الجيد الدقائق الـ 10؟

 

23. "مونراكر" [حاصد القمر] (1979) Moonraker

أسوأ ما قدّمه مور بالتأكيد – على الرغم من حضور ميشال لونسدال المسلي، ومشاهد القفز بالمظلات الخطيرة التي تخللت الفيلم من دون أن تقدم شيئاً استثنائياً – لأن موضوع الفيلم اتسم بجرعة عالية من المبالغة. حتى دجاوز [صاحب الأنياب – الخصم الشرير لبوند] عنده عشيقة! كما يصعب معاينة كيف يمكن لمطاردات قوارب الجندول، وعملية سرقة مكوك فضائي، أن تتضافر بانسجام في فيلم واحد، وهي لا تفعل بالمناسبة.

22. "الغد لا يموت" (1997) Tomorrow Never Dies

مشغول بشكل باهر، لكن صراحةً بلا روح – كما أن ذروة مشاهده، حين تقوم سيارة "بي أم دبليو" بالفرار من موقف للسيارات بواسطة "جهاز تحكم عن بعد"، يقول الكثير في هذا الإطار. لكن حضور الممثلة ميشيل ييوه شكّل إضافة نارية؛ جوناثان برايس من جهته كان أدنى درجة، وهو لعب دور ملياردير على نمط "مردوخ" يلتهم الحقوق الإعلامية. وفريق بحارة سفينته يبدون في غاية الحقارة. لا أحد استساغ ذلك بالمناسبة.

 

21. "الرجل ذو المسدس الذهبي" (1974) The Man with the Golden Gun   

استعراض مهلوس لقاعة مرايا؟ ليس هذا ما أراده الجمهور – وبريت إكلاند تقضي معظم الفيلم في لباس البيكيني موحية أنها سكرتيرة بليدة تشعر بالضجر. كما أن كريستوفر لي، المتفوق على مور، استحق ما هو أفضل من أن يُقحم في تلك الظروف، كما لو أن بوند في رحلة إلى جزيرة خيالية يكمل أجواءها حضور هيرفي فيليشيز.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

20. "العالم ليس كافياً" (1999) The World is Not Enough

سلبيات كبيرة هنا، من بينها دينيس ريتشاردس بدور دكتورة كريسماس جونس – دعابة مؤسفة – وافتقار كبير للأفكار من ناحية التصرف بـروبيرت كولترين وهو يتمايل بين كمية بائسة من المتفجرات. لكن الأجواء تتحرك قليلاً عندما تبدأ صوفي مارسو بلعب دورها كخصم أشبه بقطة ذات مخالب، ونوايا يصعب التنبؤ بها.

19. "إجازة للقتل" (1989) Licence to Kill

التوجه القذر لهذا الفيلم – كان الأول الذي تحظر مشاهدته على من هم تحت سن الـ 15 – قد لا ينسى، وتقديم تيموثي دالتون بذاك المزاج العابس لم يناسب مواهبه. لكن جون غلين استطاع، على رغم ذلك، تقديم بعض المناحي العملانية والباهرة في مكرها – مثل مطاردة الناقلة الصحراوية – ومقابل الأداء المقبول من روبرت دافي كان من المسلي مشاهدة أنطوني زيربي وبينيسيو ديل تورو.

18. "سكايفول" (2012) Skyfall

 أن تحظى بأحد أفضل مؤدي دور الشرير في السلسلة ثم تخسره؛ هل يستحق "سكايفول" علامات جدارة لـ خافيير بارديم أم العكس؟ مشاهده الثلاثة الأولى شريرة. ونعم، يتمتع الفيلم بأكثر البدايات روعة على الإطلاق، والفضل يعود لـروجر ديكنس. لكن الفجوات في الحبكة تبدو عبثية، والأدوار الصغيرة غير محددة بوضوح، ومطاردة جودي دينش وصولاً إلى اسكتلندا، ليست مقنعة تماماً.

17. "العين الذهبية" (1995) GoldenEye

لنعترف: لعبة الفيديو أفضل من هذا العمل. والأخير حاز على تقدير مبالغ به من دون شك، على الرغم من تضمنه بعض اللحظات الجيدة. على أن مشاهد الحركة الصاخبة التي يتضمنها وأداء فيمكه يانسن الرائع – شخصية أنثوية شريرة بمستوى لوتي لميا، وهذا نادر! – لم تستطع تجميل نزعة المبالغة في الفيلم، المتمثلة بحوارات صادمة وحضور غير مناسب لـ شون بين Sean Bean بدور شرير يمكن أن ينسى بسرعة. والحبكة كانت مملة أيضاً.

16. "ألماس للأبد" (1971) Diamonds Are Forever

الكثير من التساؤل حول هذا العمل. إنّه الأكثر بلاهة في رصيد شون كونري البوندي، وهو يتضمن شخصيات مثلية، وأتفه شخصيات أنثوية لغاية تاريخه ينغمسن في مشاهد لهو طويلة ومضجرة في لاس فيغاس. كان من الغريب فعلاً أن ينجح هذا الفيلم، لكن مقومات ذلك كانت موجودة، حيث أغنية تشارلز غراي في غرفته المليئة بالفرو، وانتفاء أي أبعاد جديّة في المضمون.

 

15. "نظرة إلى القتل" (1985) A View to a Kill

هنا نحن أمام شريرين عظيمين، واستخدام متقن لـ "جسر البوابة الذهبية" [الجسر الشهير في سان فرانسيسكو]، وأغنية طريفة، لكن كل ما عدا ذلك فاشل. كان مور في الـ 58 من عمره وقد بدا في معظم دوره الذي أداه كأنه يحاكي أداءً مدهشاً قام به غيره. النصف الأول برمته من الفيلم جاء لتمرير الوقت، إلا أن الانقلاب الكلي الذي حققته غرايس جونس في المسار بدا آسراً بالتأكيد. وكريستوفر ولكين بالتأكيد أمضى وقتاً رائعاً.

14. "أوكتوبوسي" (1983) Octopussy

ليس سيئاً أبداً، إذ إن جهود مور ما قبل الأخيرة كان لها جودتها، ومن دون شكّ لا يحقق النجاح الأمثل بكونه الفيلم الوحيد الذي يحمل اسم إحدى شخصياته النسائية. في هذا الدور لم تجارِ مود آدامز بأدائها لويس جوردان، بدور كمال خان، أو الجنرال أورلوف، الذي أداه ستيفن بيركوف بمبالغة هزلية. الغرابة في الفيلم جاءت قديمة الطراز بعض الشيء.

13. "كرة الرعد" (1965) Thunderball

كل المشاهد التي تحت المياه – والتي يعتبر تصويرها في غاية الصعوبة – هي في الحقيقة منهكة للمشاهد إلى حد ما. لكنها، على الرغم من ذلك، مثلت الجانب الذي حقق للسلسلة أكثر الأرباح في مرحلة ما قبل فيلم "سكاي فول" (مع احتساب التضخم). وظهر فيه كونوري بأقل دور تعبيري عن نفسه، إضافة إلى الحبكة الضبابية التي يصعب تذكرها، والشخصيات ذات الوقع الطفيف. عمل خمول؟ لكن بحضور أسماك قرش.

12. "كمٌّ من العزاء" (2008) Quantum of Solace

الناس يكرهونه، وذروته المضعضة أيضاً مشكلة. لكن في لحظاته الجيدة، هو رائع ويقطع الأنفاس – المطاردة في سيينا الإيطالية بين أسطح الأبنية تبدو رائعة – كما يمكن المرافعة لمصلحة الفيلم باعتباره بمثابة مهمة جانبية سريعة وغاضبة، تلقفت بذكاء ما بدأ به "كازينو رويال"، فقدم أقوى أداءً لـ كرايغ. بوند هنا يحمل ضغينة رهيبة، ومن الأفضل عدم الوقوف في طريقه.

 

11. "من أجل عينيك فقط" (1981) For Your Eyes Only

العنصر الأفضل هنا يتمثل بـ كارول بوكيت الحانقة، حيث تؤدي دور المنتقمة، الملوحة بالقوس والنشاب، ميلينا هافلوك. إلا أن توبول كان جيداً أيضاً، وعنصراً غير بارز، ليبدو مثل صحن فستق على الطاولة. العمل بدا عودة متواضعة بعض الشيء إلى واقعية مرحلة ما بعد الحرب الباردة، وتعامل ببراعة مع المنحى الرومانسي وذروته المثيرة في ذلك الدير بأعلى الجبل.

10. "دكتور نو" (1962) Dr No

لقد قام كين آدم بعمل جيد فعلاً بميزانية بدت أولية محدودة. غير أن النواحي الأخرى لم تبدُ مكتملة تماماً – ماذا؟ لا أغنية رئيسة للعمل؟ - كما أنه أوحى أحياناً وكأنه تجربة (بروفا) لأفلام بوند من تمثيل "كونري" (الفيلمان اللاحقان) بدل أن يكون عملاً حقيقياً. لكن لا أحد يمكنه مقارعة أورسولا أندريس، وقد جاءت مغامرات الفيلم متينة ومقنعة.

 

9. "كازينو رويال" (2006) Casino Royale

عظيم في ثلثيه، وهذا من دون شك أنعش السلسلة عبر إبرازه القدرات الفولاذية للإنتاج التي زادها متانة أسلوب مارتن كامبل المتهور. كل شيء يسير بسلاسة – مع لي تشيفري وفيسبر ليند كإضافتين باهرتين – إلى أن يقوما "بذاك الأمر" الذي يودي بالقسم الثالث من الفيلم إلى الفشل.

8. "أنت فقط تعيش مرتين" (1967) You Only Live Twice

إن كنا نحكم بناءً على الأجواء فقط، فإن كين آدمز حرك بؤرة بركانية هنا، ولحسن الحظ ساهم ضم المثالي دونالد بليسانس في المضي بهذا المنحى إلى أقصاه. على أن وجه كونري الأصفر وشعره الرديء سيعكران أداءه قليلاً، كما أن القصة في البداية تثاقلت بعض الشيء، لكن المعارك الجوية والختام أنقذ العمل. وثمة طبعاً أسماك البيرانا!

7. "لا وقت للموت" (2020) No Time to Die

أحدث أفلام جيمس بوند، وقد أتى بعد قرابة سنتين من التأجيل بسبب كوفيد، فيما ساهم الانتظار المديد لأداء كرايغ دور بوند لآخر مرة في جعل هذا الفيلم أشبه بسراب. وقد أدى كل ذلك الطنين والهذر حول إطلاقه إلى خلق حالة من الترقب والتوقعات – والمثير أنها استمرت حتى إطلاقه. من جهته قام كاري فوكوناغا، الذي مثل خياراً بديعاً لتنفيذ الإخراج، بمنح صيغة كرايغ من جيمس بوند مسحة حضور رقيقة وأداء مليء بالحركة الصاخبة. كما يمكن القول إن الأدوار المساندة (مثل دور آنا دي آرماس!) لا تُنسى. وطبعاً الجمل الغريبة الساخرة.

6. "الجاسوس الذي أحبني" (1977) The Spy Who Loved Me

روجر مور في ذروة أدائه، في شراكة مع أداء لا يقل إثارة من كورت يورغنس. وكان يمكن لفائض الحركة والمغامرات تحت الماء أن تتخطى الحد المعقول، لكن لويس جيلبيرت قام بعمل إخراجي متقن – مصوره السينمائي "رينوار" حقيقي! [فنان في عمله] – كما كان هناك تكافؤ متوازن جداً مع باربرا باخ بدور عميلة الـ"كي جي بي" وخصمة بوند.

5. "عش ودعهم يموتون" (1973) (Live and Let Die)

الرأي الشائع لا يتفق دوماً على اعتبار هذا الفيلم الأفضل لـ"مور"، إلا أن الأجواء السوداء في الفيلم تجعله بسهولة عمل مور الأكثر تمايزاً، وخياراً جريئاً لبداية مسيرته. يتميز الفيلم بذوقه الخاص وموسيقاه العظيمة وبأجواء الفودو المثيرة التي تتخلله والتي كان يمكنها أن تنحو إلى منحى أسوأ مما فعلته. أما [الممثل] يافيت كوتو، فقد بدا رائعاً.

4. "أضواء النهار الحية" (1987) The Living Daylights

مقامه رفيع لكثير من الأسباب. وتيموثي دالتون يستحق إشادة أكبر لدوره في استعادة أجواء أكثر حدة وتهوراً في سلسلة بوند، وأيضاً لقدرته على التنقل بين الإبهار البارد والمغامرات "المغربية"، بمهارة لا تنضب. علامات كاملة لمشاهد المغامرات الآسرة حيث يخرج نيكروس [خصم بوند] من مؤخرة طائرة الشحن.

 

3. "في الخدمة السرية لجلالتها" (1969) On Her Majesty’s Secret Service

لا يحتاج المرء هنا لسحب نقاط من جورج لازنبي، الذي يبدو جيداً تماماً، على الرغم من افتقاره لغرائز كونري الشقية. الفيلم الذي يعتبره المخرج كريستوفر نولان المفضل لديه يبدو صامداً بالفعل مثل أفلام العصابات – مشاهد التزلج تبلغ ذروة حركيتها المتفجرة، حتى مع تراخي الحبكة بعض الشيء. هذا وتبدو الكونتيسا، بأداء ديانا ريغز، بطولها الوارف أقل أيحاءً أنثوياً، وأكثر نضوجاً (وتراجيدية) في جميع أفلام جيمس بوند.

2. "الإصبع الذهبي" (1964) Goldfinger

أسلوب غاي هاميلتون المرح في الإخراج جعله يمثل خياراً موفقاً لتنويع نبرة السلسلة، وذاك جعل الفيلم ينحو نحو الأسطرة، مؤسساً لدوري الشرير والبطل الدائمين. إنه فيلم مثير وواثق على نحو صارخ ومسلٍّ جداً. علينا أن نرفع قبعة مرصعة بالفولاذ لنص الفيلم الذي يبلغ ذروة الذكاء، ولاستخدامه الأدوات والأسلحة بطريقة مقنعة تجافي السخف، وأيضاً لخطة غزو العالم التي تتبدا في دور غيرت فروب، الشرير والغرائبي.

 

1 . "من روسيا مع الحب" (1963) From Russia with Love

كونري في ذروة جرأته، والإنتاج في ذروة رونقه. رباعي من ممثلين في غاية العظمة: روبيرت شو؛ بيدرو آرمينداريز؛ دانييلا بيانشي؛ ولوتي لينيا. مشاهد القطار برمتها، التي أسهم المنحى الهيتشكوكي في صقلها، تُعد درساً معمقاً في تأجيج الأحداث. ما زالت السلسلة في فيلمها الثاني وها هي بلغت الذروة، لأن الصيغة تطابقت على نحو مثالي مع أسلوب [كاتب سلسلة بوند إيان] فليمنغ. أما [مخرج الفيلم] تيرنس يونغ فقد مسك بإحكام عرض المغامرات الجاسوسية التي حُبكت بطريقة كلاسيكية لتناسب قدرات كونري، وقد بدا النص كأنه فُصّل في مشغل "سافيل رو" [للخياطة الرجالية الفاخرة في لندن].

أفلام جيمس بوند جميعها متوافرة في منصة أمازون للبث الرقمي "برايم فيديو"

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من سينما