Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل يحسم نيوكاسل لقب الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي؟

يتواصل صراع اللقب بين المتصدر مانشستر سيتي وملاحقه ليفربول

جماهير نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي (رويترز)

تواصلت إثارة الأسابيع الأخيرة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في ظل المطاردة الشرسة بين المتصدر مانشستر سيتي وملاحقه ليفربول، إذ تمكن "السيتيزينز" من اكتساح ضيفه واتفورد بنتيجة (5-1) في المباراة التي استضافها إستاد الاتحاد، عصر السبت ضمن مباريات الجولة الـ 34، ليواصل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا السعي نحو الحفاظ على اللقب، بعدما رفع رصيده إلى 80.

ولم يتأخر ليفربول في إضافة ضحية جديدة إلى قائمة ضحاياه الممتدة في الآونة الأخيرة، إذ فاز الأحد بمباراة ديربي ميرسيسايد على جاره اللدود إيفرتون، بنتيجة (2-0) في إستاد أنفيلد ليصل للنقطة 79 قبل خمس جولات من النهاية.

ويتبقى أمام ليفربول خمس مباريات كمواجهات الكؤوس عليه الفوز فيها كلها مع انتظار تعثر سيتي كي يقبض على اللقب الذي حققه في موسم 2019-2020.

وتبدو مباريات ليفربول أكثر صعوبة من تلك التي سيخوضها سيتي، إذ يلتقي "الريدز" نظيره نيوكاسل يونايتد في الجولة المقبلة قبل أن يصطدم بتوتنهام هوتسبير ثم أستون فيلا وساوثهامبتون وأخيراً ولفرهامبتون يوم 22 مايو (أيار).

أما مانشستر سيتي فسيواجه ولفرهامبتون وليدز يونايتد ونيوكاسل ووست هام قبل أن يختتم موسمه أمام أستون فيلا.

وربما تكون مواجهة توتنهام هي الأصعب لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب نظراً إلى قوة الفريق الذي يقوده الإيطالي الخبير أنطونيو كونتي الساعي إلى اقتناص المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ويحتل حالياً المركز الخامس برصيد 58 نقطة خلف جاره أرسنال صاحب الـ 60 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن أمام السيتي والريدز ثلاثة خصوم مشتركين هم نيوكاسل وأستون فيلا وولفرهامبتون، ومع انعدام هامش الخطأ أو إهدار النقاط ستكون أي محاولة بطولية من أحد الفرق الثلاثة لتعطيل أي من طرفي السباق حاسمة للطرف الآخر.

ويبدو أن نادي نيوكاسل قد يكون الأقرب لقول كلمة الحسم في تحديد هوية الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2021-2022، حيث تطور مستوى ونتائج الفريق الذي يقوده المدرب إيدي هاو ليحتل المركز التاسع في جدول الترتيب بعد خوض 34 مباراة، بعدما كان وصل لمراكز الهبوط.

وأعلن الدوري الإنجليزي في بيان رسمي يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي أن مجموعة استثمارية يقودها صندوق الاستثمارات العامة السيادي السعودي استحوذت بنسبة 100 في المئة على نادي نيوكاسل يونايتد، ليبدأ عصر جديد للنادي العريق.

وفضلت الإدارة الجديدة ترك مساحة للمدرب ستيف بروس لكنه فشل في انتشال الفريق من المراكز المتأخرة، مما أدى إلى إقالته وتعيين هاو المدرب السابق لبورنموث خلال فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ وقع المدرب البالغ من العمر 44 سنة عقداً لمدة عامين ونصف العام مع النادي يستمر حتى عام 2024.

وتسلم هاو فريق الـ "ماغبايس" في المركز الـ 19 (قبل الأخير) بفارق خمس نقاط عن منطقة الأمان، وظل قابعاً في المراكز الثلاثة الأخيرة لعدة جولات متتالية قبل أن تتوقف سلسلة هزائمه قبيل فترة الكريسماس وأعياد الميلاد.

وخلال الفترة الأخيرة وتحديداً آخر خمس مباريات بالدوري، نجح نيوكاسل أن يكون ثاني أكثر الأندية حصداً للنقاط، إذ جمع 12 نقطة من الفوز في أربع مباريات وهزيمة واحدة، متفوقاً على المتصدر مانشستر سيتي الذي حقق 11 نقطة خلال الفترة نفسها، ولم يحقق سوى ليفربول نتائج أفضل حيث فاز في خمس مباريات وتعادل في واحدة مضيفاً لرصيده 13 نقطة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة