توعد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز ميليشيا الحوثي في اليمن برد حازم، وذلك بعد استهدافها لمطار أبها الإقليمي جنوب السعودية بمقذوف أصيب على إثره 26 مدنياً.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر أن استهداف الميليشيا لمطار مدني يعتبر تجاوزا يوضح للعالم فداحة التصعيد الإيراني للإضرار بأمن المنطقة واستقرارها.
وقال الأمير السعودي إن وسائل الرد الحازمة سيتم اتخاذها للتصدي للميليشيات ”الإرهابية“، مؤكداً في الوقت ذاته التزام بلاده بكافة القوانين الدولية وقواعده العرفية.
وأضاف خالد بن سلمان : ”منذ 40 عاماً والنظام الإيراني يعبث في منطقتنا، يصنع الموت وينشر الفوضى والدمار ويرعى الإرهاب ويمول الإرهابيين ومنهم ميليشيا الحوثي..على المجتمع الدولي وكل الدول الداعية للأمن والسلم الدوليين القيام بواجباتها لوقف هذه الممارسات الخطيرة التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه“.
وتأني حادثة استهداف المطار، بعد استهداف الميليشيات المدعومة من إيران قبل أسبوعين من الآن لمنشأتين نفطيتين تابعتين لأرامكو السعودية في محافظتي عفيف والدوامي، وقبل تلك الحادثة بأيام استهداف 4 ناقلات نفط في بحر العرب من قبل جهات مجهولة، تقول التقارير أنها عبر ألغام زرعتها إيران.
وتقدمت السعودية والإمارات العربية المتحدة والنرويج بتقرير لمجلس الأمن بالحادثة.
وأدانت عدة دول حادثة استهداف الميليشيا الحوثية لمطار أبها الإقليمي جنوب السعودية يوم أمس بمقذوف. وكان المتحدث باسم الميليشيا محمد عبد السلام قد هدد قبل الحادثة بيومين باستهداف المطارات السعودية. ووصف محللون ومراقبون تصرف الحوثي واعترافه بالحادثة بـ ”الجهل السياسي“ في إشارة إلى أن استهداف المنشآت المدنية محرم دولياً.