Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون يتحدث عن نيات "استبدادية" لمنافسته ولوبن ترد: يظهر ضعفه

يقول "الوجه الحقيقي لليمين المتطرف يعود... لا احترام للحريات والإطار الدستوري واستقلال الصحافة"

شن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هجوماً لاذعاً على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبن الأربعاء 13 أبريل (نيسان)، قائلاً إن نياتها "الاستبدادية" الحقيقية بدأت تظهر، بعد أن منعت حضور فريق من المراسلين عرضاً خاصاً بها، ولم تستبعد العودة إلى عقوبة الإعدام.

"الوجه الحقيقي لليمين"

وأصبح ماكرون، وهو وسطي مؤيد لأوروبا، رئيساً في عام 2017 بعد فوزه بسهولة على لوبن عندما احتشد الناخبون خلفه لإبعاد اليمين المتطرف عن السلطة. لكنه هذه المرة يواجه تحدياً أصعب.
ونجحت لوبن، وهي متأخرة قليلاً في استطلاعات الرأي، في تحسين صورتها والاستفادة من الغضب من ارتفاع تكلفة المعيشة، وتصوير ماكرون على أنه منعزل عن المصاعب اليومية. وتظهر بعض استطلاعات الرأي أن فوزها في جولة الإعادة في 24 أبريل ضمن هامش الخطأ.
وقال ماكرون لتلفزيون "فرانس 2"، "على الرغم من كل الجهود، فإن الوجه الحقيقي لليمين المتطرف يعود. إنه وجه لا يحترم الحريات والإطار الدستوري واستقلال الصحافة والحريات الأساسية والحقوق".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأضاف ماكرون، الذي وصف في الآونة الأخيرة بيان لوبن السياسي بأنه مليء بالأكاذيب والوعود الزائفة التي تخفي جدول أعمال لليمين المتطرف، يؤدي في نهاية المطاف إلى مغادرة فرنسا الاتحاد الأوروبي، أن مثل هذه التعليقات هي بداية "انجراف استبدادي".
لوبن ترد

وقالت لوبن إن العرض الذي رُفض منح الصحافيين الاعتماد لحضوره كان ترفيهياً وليس صحافياً، وإن لها الحق -الآن كمرشحة، ولاحقاً كرئيسة إذا تم انتخابها- في اختيار من يمكنه حضور مؤتمراتها الصحافية.
وردت بأن ماكرون يظهر "ضعفه" وأنه ليس في وضع يسمح له بإعطاء دروس بشأن كيفية التعامل مع الصحافة.
كانت علاقة ماكرون مع وسائل الإعلام متوترة خلال فترة رئاسته، وتعرض الأسبوع الماضي لانتقادات لرفضه المشاركة في عروض عدة في أوقات الذروة قبل الجولة الأولى.
وقالت لوبن في إحدى محطات حملتها خارج باريس "سيكون من الأفضل له الدخول في جوهر مشروعي. إنه معروف وشفاف. يمكننا مناقشته والجدال حول خلافاتنا".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات