Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عدم اليقين سيد الموقف عشية الانتخابات الرئاسية الفرنسية

المنافسة بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبن محتدمة وترقب لمستوى مقاطعة التصويت

رجل يمر أمام إعلانات انتخابية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية مارين لوبن (أ ب)

لا يزال عدم اليقين سيد الموقف السبت، التاسع من أبريل (نيسان)، عشية الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا حيث بات المرشحون ملزمين عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية حتى صدور نتائج اقتراع الأحد، الذي تبدو المنافسة محمومة فيه بين الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن.

وتفيد استطلاعات الرأي بأن ماكرون ولوبن اللذين سبق أن تواجها في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في عام 2017، هما الأوفر حظاً للتأهل مجدداً الأحد، مع أن زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون يستفيد أيضاً كما لوبن من موجة تأييد جديدة.

وفي حال تكرار سيناريو عام 2017، أظهرت خمسة استطلاعات للرأي فوز الرئيس ماكرون في 24 أبريل (نيسان) بفارق ضئيل مع نتائج ترجح نيله نسبة أصوات تتراوح بين 51 و54 في المئة.

مقاطعة الانتخابات

وتبدو فرص المرشحين العشرة الآخرين محدودة جداً، إلا أن عدم اليقين يتواصل إذ يؤكد الخبير السياسي باسكال بيرينو أن "هذا الاقتراع هو الأول الذي تبلغ فيه نسبة الأشخاص المترددين أو الذين غيروا موقفهم هذا المستوى مع 50 في المئة تقريباً".

وقالت جان دين ماسيو، وهي أستاذة موسيقى تبلغ 38 سنة، في سوق باريسية الجمعة، "الأمور بدأت ترتسم لكن بشكل مبهم لكن بصراحة سأتخذ قراري النهائي عندما أكون داخل العازل".

ولا يزال الغموض يلف نسبة المقاطعة لهذا الاقتراع الذي ستكون نتائجه موضع ترقب كبير في أوروبا وخارجها.

ويخشى الكثير من الخبراء السياسيين أن يتخطى مستوى المقاطعة في الدورة الأولى النسبة القياسية المسجلة عام 2002 وقدرها 28.4 في المئة، أي أن تكون أعلى بكثير من النسبة المسجلة عام 2017 والبالغة 22.2 في المئة.

وقالت كريستين مازو، وهي موظفة متقاعدة تبلغ 75 سنة في سوق في باريس، "لا أحد من محيطي سيصوّت".

ارتفاع حظوظ لوبن

أثرت الحرب في أوكرانيا على الحملة التي انطلقت من دون حماسة لكنها انتعشت بعض الشيء في الأيام الأخيرة مع بروز فرضية احتمال فوز مارين لوبن التي ستكون أول امرأة وممثل لليمين المتطرف تصل إلى الرئاسة في حال فوزها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونجحت لوبن، ابنة جان ماري لوبن، ممثل اليمين المتطرف على مدى عقود في فرنسا، في إظهار حزبها بصورة أكثر اعتدالاً مع شنها حملة مقنعة ركزتها على القدرة الشرائية التي يضعها المواطنون في أعلى سلم أولياتهم في حين يرتفع التضخم جراء الحرب الأوكرانية.

وبانتظار صدور النتائج الأحد في الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش. يحظر منذ منتصف ليل الجمعة على المرشحين عقد اجتماعات عامة وتوزيع منشورات والقيام بالدعاية عبر الإنترنت، ولن تنشر أي مقابلة أو استطلاع للرأي أو تقديرات.

لكن يمكن لبعض المرشحين أن يظهروا السبت من خلال المشاركة في تظاهرات. وأعلن عن تنظيم "مسيرات من أجل المستقبل" في فرنسا بمبادرة من منظمات يسارية.

جولات أخيرة

وكرس المرشحون يوم الجمعة لمداخلات إعلامية محدودة أو زيارات قصيرة في محاولة أخيرة لإقناع الناخبين الفرنسيين البالغ عددهم 48.7 مليون شخص.

فقد قام إيمانويل ماكرون صباح الجمعة بزيارة قصيرة غير معلنة إلى سوق نويي سور سين عند أبواب باريس.

وزارت لوبن من جهتها ناربون في جنوب فرنسا حيث قدمت نفسها على أنها مرشحة "فرنسا الهادئة".

وقالت وهي تحمل كأس نبيذ في يدها بأنها لا تشعر "بنشوة" انتصار محتمل، مضيفة أنه يجب انتظار الدورة الثانية.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها الأحد في الساعة الثامنة صباحاً (السادسة بتوقيت غرينتش).

ونظراً إلى فرق الوقت، سيدلي الناخبون في مناطق ومقاطعات ما وراء البحار بأصواتهم السبت.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات