Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقيف 4 نساء انضممن إلى "داعش" فور وصولهن إلى ألمانيا

غداة عملية إعادة نسوة و27 طفلاً إلى البلاد كانوا محتجزين في مخيم كردي في شمال شرقي سوريا

الشرطة الألمانية (أ ف ب)

أعلنت النيابة الفيدرالية في ألمانيا الخميس 31 مارس (آذار) توقيف أربع ألمانيات في فرانكفورت، انضممنَ إلى تنظيم "داعش"، غداة عملية إعادة عشر نساء و27 طفلاً إلى البلاد، كانوا محتجزين في مخيم كردي في شمال شرقي سوريا.

وأوضحت النيابة أن النساء الأربع، وإحداهنّ تحمل أيضاً الجنسية المغربية، أوقفنَ عند نزولهن من الطائرة الأربعاء، ويُشتبه في ارتكاب إحداهن جرائم ضد الإنسانية بسبب استعبادها امرأة تنتمي إلى الأقلية الأيزيدية الناطقة بالكردية في الموصل بالعراق.

"ضحايا داعش"
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الألمانية عن "عملية صعبة للغاية" لإعادة 27 طفلاً ألمانياً وعشر أمهات، كانوا محتجزين في مخيم روج الذي يديره الأكراد في سوريا، وهي واحدة من أكبر العمليات من هذا النوع التي أجرتها ألمانيا.
وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في بيان مقتضب إن "هؤلاء الأطفال الـ27 هم في نهاية المطاف ضحايا داعش، ولديهم الحق في مستقبل أفضل، بعيداً من أيديولوجيته الدموية، وبحياة آمنة كما نتمنى لأطفالنا".
وأشارت إلى أن "معظم الأطفال الألمان" الذين يعيشون في هذا المخيم المكتظ في ظروف غير صحية في شمال شرقي سوريا، عادوا الآن إلى ألمانيا.
وأضافت "لم يبقَ سوى بعض الحالات الخاصة ولا نزال نعمل على حلول فردية لهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأجرت ألمانيا خمس عمليات من هذا النوع في المجمل، أتاحت إعادة 91 شخصاً، معظمهم أطفال (69).

وأُحيلت أمهات متطرفات عدة إلى المحاكمة في ألمانيا وتمت إدانة بعضهن.
وتخضع حالياً ألمانية سافرت إلى سوريا عندما كانت في الـ15 من عمرها، للمحاكمة بتهم المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بعدما أُعيدت إلى بلادها مع طفليها.
وأمرت ألمانيا مراراً عبر محاكمها، بإعادة زوجات الإرهابيين وأطفالهن إلى وطنهن.
ويؤوي مخيم روج عشرات آلاف اللاجئين بإشراف القوات الكردية. ويُحتجز فيه أيضاً نحو 200 طفل فرنسي، 90 في المئة منهم دون 12 سنة، بحسب الطبيب النفسي سيرج هيفيز.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات