Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشغب والعنصرية يشوهان ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم

تعرض قائد المنتخب المصري محمد صلاح لهجوم حاد في داكار خلال سقوط الفراعنة أمام السنغال

أهدر قائد المنتخب المصري محمد صلاح ركلة ترجيح أمام الحارس السنغالي إدوارد ميندي (أ ب)

اتسمت مباريات إياب المرحلة الفاصلة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، التي أُقيمت أمس الثلاثاء، بحالة من الحماس الزائد الذي شوهته مشاهد شغب وممارسات عنصرية وأزمات داخل وخارج الملعب.

وأسفرت المرحلة الفاصلة عن تأهل خمسة منتخبات أفريقية إلى مونديال قطر الذي يُقام بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، حيث اقتنصت غانا بطاقة العبور من نيجيريا، وفازت تونس على مالي، والمغرب على جمهورية الكونغو، والكاميرون على الجزائر، والسنغال على مصر.

وظهر تحفز الجماهير السنغالية تجاه المنتخب المصري منذ اللحظات الأولى لوصوله إلى مدينة داكار، حيث أفادت تقارير الصحف المحلية المصرية أن حافلة الفراعنة تعرضت للاعتداء مما تسبب في تهشم زجاجها، وفي مدرجات إستاد عبدالله واد "ديامينياديو الأولمبي"، الذي استضاف المباراة لم تتوقف الجماهير السنغالية عن إطلاق صيحات الاستهجان والصافرات تجاه لاعبي المنتخب المصري، بخاصة نجم ليفربول محمد صلاح، الذي ظهرت لافتات مسيئة له يحملها بعض الجماهير.

ولم تتوقف مضايقات الجماهير السنغالية للاعبي مصر خلال أحداث المباراة، بل امتدت لمطاردة أعين اللاعبين بخطوط كثيفة مباشرة من ألعاب "الليزر"، بخاصة خلال ركلات الترجيح.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعقب نهاية المباراة بفوز أسود التيرانغا بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، اضطر قائد الفراعنة للخروج من الملعب وسط حراسة مشددة بسبب إلقاء الجماهير السنغالية زجاجات مياه وأشياء أخرى عليه.

وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تقدمه بشكوى رسمية لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، ضد الاتحاد السنغالي بسبب شغب الجماهير المحلية والإساءات العنصرية التي تعرض لها الفريق المصري.

وادعى الاتحاد المصري أن جماهير السنغال أرهبت اللاعبين بإلقاء الزجاجات والحجارة عليهم خلال فترة الإحماء.

وفي إستاد موشود أبيولا الوطني في مدينة ابوجا بنيجيريا، صبت الجماهير المحلية جام غضبها على المنتخب الغاني الذي خطف بطاقة العبور للمونديال من النسور الخضراء، بالتعادل 1-1 إياباً بعد التعادل السلبي ذهاباً، حيث اقتحم عدد من الجماهير النيجرية أرض الملعب فور نهاية المباراة.

وكان الأمن بطيئاً في التعامل مع العنف، الذي امتد لاقتحام الملعب، وترك لاعبي غانا يقاتلون للخروج إلى غرف الملابس، بعد تدخل قوات الشرطة التي بدأت في ضرب مثيري الشغب بالهراوات.

وغطت سُحب الغاز المسيل للدموع أرض الملعب أملاً في تفريق المشجعين الذين حطموا مقاعد البدلاء.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة