Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نشر معلومات سرية عن 620 عميلا للأمن الروسي

وصفت الاستخبارات الأوكرانية هذا الخرق للبيانات بـ"الضخم"

تولى فلاديمير بوتين إدارة جهاز الأمن الداخلي الروسي في 1998 و1999 (أ ف ب)

نُشرت، الاثنين 28 مارس (آذار)، قائمة تضم أسماء 620 شخصاً وعناوينهم، زعمت مديرية الاستخبارات الأوكرانية أنهم من ضباط جهاز الأمن الداخلي الروسي "FSB"، الذي تولّى فلاديمير بوتين إدارته في 1998 و1999.

ووصفت كييف، وفق "التايمز"، هذا الخرق لبيانات الوكالة الأمنية الروسية التي يشمل عملها دول الاتحاد السوفياتي السابق بما في ذلك أوكرانيا، بـ"الضخم".

وقالت مديرية الاستخبارات الأوكرانية إن القائمة تضمنت التفاصيل الشخصية لعملاء متورطين في "أنشطة إجرامية" في جميع أنحاء أوروبا.

وتتضمن القائمة، إضافة إلى الأسماء والعناوين، معلومات عن سيارات الوكلاء، مثل أرقام لوحاتها وأرقام هواتفهم وتواريخ وأماكن ميلادهم.

خرق سابق

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها "FSB" للخرق في الأسابيع الماضية. فقد تمكّنت الاستخبارات الأوكرانية خلال مارس الحالي من اعتراض مكالمة هاتفية بين عميلين كانا يناقشان وفاة جنرال روسي.

وبدلاً من استخدام العميلين قناة الاتصال الآمنة، "Era"، التي رُوِّج لها العام الماضي، كانا يتحدثان عبر خطين هاتفيين عاديين.

وعلى الرغم من قدراتها الإلكترونية المتطورة، عانت روسيا من عدد من الاختراقات منذ اندلاع الحرب. وأعلنت "أنونيموس " (Anonymous)، وهي مجموعة دولية من المتسللين، مسؤوليتها عن سلسلة من التسريبات. وقالت المجموعة خلال مارس الحالي إنها سيطرت على التلفزيون الروسي الحكومي لمدة 12 دقيقة لبثّ صور الحرب في أوكرانيا. وتبنّت هجوماً على البنك المركزي الروسي أسفر عن تسرّب 35 ألف ملف.

تقييمات خاطئة

ويُلقى باللوم على جهاز الأمن لكونه المسؤول عن جمع المعلومات الاستخبارية في أوكرانيا في الفترة التي سبقت الهجوم الروسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقول أندريه سولداتوف، المتخصص في التجسس الروسي، إن التقارير النهائية التي أصدرها الجهاز عن أوكرانيا في الفترة التي سبقت الهجوم كانت "ببساطة غير صحيحة، وهو جزء من سبب تدهور الأمور بالنسبة إلى روسيا".

ويضيف أن تقييمات الجهاز للدعم الشعبي بين الأوكرانيين للهجوم الروسي ومدى مقاومة البلاد كانت "خاطئة بشكل رهيب". مع ذلك، يردف، "المشكلة هي أنه من الخطر للغاية على الرؤساء أن يخبروا بوتين بما لا يريد سماعه، لذا فهم يصممون معلوماتهم".

اختفاء وزير الدفاع

ويُقال إن بوتين أصيب بالإحباط. واختفى وزير الدفاع سيرغي شويغو، لمدة أسبوعين تقريباً وسط شائعات عن تعرّضه لأزمة قلبية بعد مواجهة مع بوتين.

ثم ظهرت صورة لشويغو على شاشة التلفزيون الحكومي في نهاية الأسبوع، ورفض وزير الخارجية سيرغي لافروف التقارير التي وردت عن اعتلال صحته ووصفها بأنها "هراء". وألقى باللوم على الاستخبارات الأوكرانية و"الليبراليين الجدد المغتربين الروس" في نشر الشائعات.

وقال "الجميع على قيد الحياة، والجميع بصحة جيدة، والجميع يعمل بشكل طبيعي، كما ترون في التلفزيون وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".

ويتولى ألكسندر بورتنيكوف إدارة "FSB"، وهو أحد أقوى الرجال في روسيا، ويعرف بوتين منذ سبعينيات القرن الماضي عندما كانا يعملان في سان بطرسبرغ.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار