Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مفاوضات جديدة بين أوكرانيا وروسيا ووضع "كارثي" في ماريوبول

كييف تدرس مطلب "الحياد" وتتهم موسكو بالسعي إلى تقسيم البلاد

مع ترقب بدء جولة مفاوضات جديدة بين كييف وموسكو في مطلع الأسبوع في إسطنبول، أبدت أوكرانيا استعدادها لمناقشة مسألة حيادها "بعمق"، في وقت تشهد فيه مدينة ماريوبول، شرق البلاد، وضعاً إنسانياً "كارثياً".

المدينة المحاصرة

وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، مساء الأحد 27 مارس (آذار)، على "تويتر" أن سكان المدينة المحاصرة التي تتعرض للقصف منذ أسابيع "يكافحون من أجل البقاء. الوضع الإنساني كارثي". وأضافت أن "القوات المسلحة الروسية تحول المدينة إلى غبار".

وندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحصار كامل على المدينة التي يحاول الجيش الروسي السيطرة عليها منذ بضعة أسابيع، وقال، "كل المنافذ للدخول إلى المدينة والخروج منها مقطوعة، من المستحيل إدخال مُؤن وأدوية إلى ماريوبول"، مضيفاً أن "القوات الروسية تقصف قوافل المساعدة الإنسانية وتقتل السائقين".

مسرح ماريوبول

وبعد عشرة أيام على قصف مسرح ماريوبول، لم يُعرف بعد مصير مئات المدنيين الذين لجأوا إلى المبنى، ووصفت مسؤولة في البلدية البحث عنهم بأنه مهمة شبه مستحيلة.

ميدانياً أيضاً، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية في بيان أن الطيران الأوكراني دمّر أربع طائرات ومروحية روسية، الأحد.

"حياد"

وسط هذه الأجواء، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة بثت الأحد 27 مارس، إن قضية "حياد" أوكرانيا التي تشكل أحد البنود المركزية في المفاوضات مع روسيا لإنهاء النزاع، "يتم درسها بعمق"، لكن يجب أن يتم ضمانها من أطراف ثالثة ويجب أن تخضع لاستفتاء.

وأضاف زيلينسكي في تصريحات لمجموعة من الصحافيين الروس عبر اتصال بالفيديو، أن الهجوم الروسي تسبب في دمار لمدن سكانها يتحدثون بالروسية في أوكرانيا، وأشار إلى أن هذا الضرر يفوق ما حدث في حروب روسيا في الشيشان.

ويلتقي وفدان روسي وأوكراني اعتباراً من الاثنين، 28 مارس، في تركيا في إطار جولة مفاوضات مباشرة جديدة، وفق ما أعلن المفاوض الأوكراني دافيد أراخاميا. كما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي أن جولة تفاوض جديدة ستعقد، لكنه أشار إلى يومي الثلاثاء والأربعاء من دون أن يحدد المكان.

وأعلنت الرئاسة التركية في بيان لاحقاً، أن الوفدين الروسي والأوكراني سيلتقيان في إسطنبول.

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، الأحد 27 مارس، إن روسيا تريد تقسيم أوكرانيا إلى قسمين، كما حدث عند تقسيم كوريا إلى شمالية وجنوبية، وتعهد بشن حرب عصابات "شاملة" لمنع تقسيم البلاد.

وحث الرئيس الأوكراني الغرب على منح بلاده دبابات وطائرات وصواريخ لصد القوات الروسية، في حين قالت حكومته، إن قوات موسكو تستهدف مستودعات الوقود والغذاء.

رجال أعمال روس يريدون "دعم أوكرانيا"

وأكد زيلينسكي، الأحد، أن عدّة رجال أعمال روس عرضوا التبرع بأموال لمساعدة أوكرانيا، ولا سيما لدعم جيشها. وأضاف أنه تلقى "إشارات" من عدة رجال أعمال روس، بينهم الملياردير رومان أبراموفيتش، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي استهدفته عقوبات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وأكد، "تلقينا إشارات منه ومن بعض رجال الأعمال الآخرين الذين قالوا يمكننا المساعدة بطريقة أو بأخرى، يمكننا القيام بشيء ما".

وتابع الرئيس الأوكراني، "قال البعض إنهم مستعدون للمساعدة في إعادة بناء البلاد بعد الحرب، ومستعدون لنقل أعمالنا إلى أوكرانيا، نحن نعيش في إنجلترا أو في مكان ما في سويسرا، نريد ذلك، ماذا يمكننا أن نفعل حتى لا نُدرج في قائمة العقوبات؟".

وتابع، "بعضهم لا يريد الكشف عن أسمائهم، ويقولون إنهم يريدون مساعدة جيشنا، على الرغم من أنهم مواطنون في روسيا الاتحادية". كما أكد زيلينسكي أن كييف مستعدة لـ"ضمان سلامتهم وتوفير العمل لهم والسماح لأعمالهم بالنمو".

وأوضح، "أتحدث بالتحديد عن العقوبات في بلدنا. يمكننا التناقش، ويمكننا مناقشة تغيير جنسية هؤلاء الأشخاص"، مؤكداً أنه "ليس إلزامياً القيام بذلك علنا".

وأوردت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، أن زيلينسكي طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن عدم فرض عقوبات على رومان أبراموفيتش لأنه يعتقد في إمكانية أن يؤدي دوراً في مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا.

بايدن يقول إنه لم يدعُ لتغيير النظام في روسيا

في غضون ذلك، واصل المسؤولون الأميركيون جهودهم لتخفيف حدة تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن عندما قال، السبت، إن الرئيس الروسي "لا يمكن أن يبقى في السلطة"، واصفاً إياه بالـ"جزار"، لكن بايدن قال يوم الأحد إنه لم يكن يدعو لتغيير النظام في روسيا عندما قال إن بوتين "لا يمكنه البقاء في السلطة". ورداً على سؤال من أحد المراسلين عما إذا كان يدعو لتغيير النظام في روسيا قال بايدن لدى مغادرته كنيسة في واشنطن بعد حضور قداس، "لا".

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن واشنطن ليس لديها استراتيجية لتغيير النظام في موسكو. وأضاف للصحافيين في القدس، أن بايدن كان يعني أنه "بكل بساطة لا يمكن السماح للرئيس بوتين بشن حرب أو عدوان على أوكرانيا أو أي طرف آخر".

شولتس: تغيير النظام في روسيا ليس هدف "الناتو"

من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، إن تغيير النظام في روسيا "ليس هدف حلف شمال الأطلسي". وصرح لقناة "أي آر دي" الألمانية، بأن تغيير النظام في روسيا "ليس هدف حلف شمال الأطلسي، ولا هدف الرئيس الأميركي". وأضاف، "سنحت لي الفرصة للتحدث معه مطولاً في البيت الأبيض، وناقشنا هذه القضايا أيضاً".

وقال المستشار الألماني، إن بلاده تبحث شراء نظام دفاع صاروخي لحمايتها من هجوم محتمل من روسيا. ورداً على سؤال عما إذا كانت ألمانيا قد تشتري نظاماً دفاعياً مثل القبة الحديدية الإسرائيلية، قال، "هذا بالتأكيد أحد الأمور التي نناقشها ولسبب وجيه".

ولم يحدد نوع النظام الدفاعي الذي قد تسعى برلين لشرائه. ورداً على سؤال آخر عما إذا كانت ألمانيا تسعى للحصول على نظام دفاع صاروخي بمدى أطول مما لديها من بطاريات باتريوت قال شولتس، "لا بد أن ندرك أن لدينا جاراً مستعداً لاستخدام العنف لفرض مصالحه". 

تقسيم أوكرانيا

وبعد ما يزيد على أربعة أسابيع من بدء الصراع، فشلت روسيا في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبيرة، وأشارت موسكو، الجمعة، إلى أنها قلصت طموحاتها للتركيز على تأمين منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، حيث يقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا الجيش الأوكراني منذ ثمانية أعوام.

وقال زعيم محلي في جمهورية لوغانسك المعلنة من جانب واحد، إن المنطقة ربما تُجري قريباً استفتاءً بشأن الانضمام إلى روسيا، مثلما حدث في شبه جزيرة القرم بعد أن ضمتها روسيا في عام 2014.

وصوت أهالي القرم بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا، في تصويت رفض معظم العالم الاعتراف به.

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في بيان الأحد، "إنها في الحقيقة محاولة لإقامة كوريّتين شمالية وجنوبية في أوكرانيا"، في إشارة إلى تقسيم كوريا بعد الحرب العالمية الثانية. وأضاف، "إضافة إلى ذلك، سيبدأ قريباً موسم رحلات السفاري (للمشاركة في) حرب العصابات الأوكرانية الشاملة. وبعدها سيبقى للروس سيناريو واحد ذو صلة، وهو كيفية البقاء على قيد الحياة".

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو الحديث عن أي استفتاء في شرق أوكرانيا. وقال لوكالة "رويترز"، "كل الاستفتاءات الزائفة في الأراضي المحتلة مؤقتاً باطلة، ولن يكون لها أي شرعية قانونية".

وتقول موسكو إن أهدافها مما تصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة" تشمل نزع سلاح أوكرانيا و"القضاء على النازيين" هناك. ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون ذلك بأنها ذريعة لا أساس لها لهجوم غير مبرر.

دعوة فرنسية لمواصلة التحدث إلى بوتين  

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في مؤتمر حواري في الدوحة الأحد، إلى مواصلة التحدث إلى الرئيس الروسي حتى يدرك "الثمن المرتفع جداً" للهجوم على أوكرانيا ويقبل بالتفاوض. وجاءت دعوته بعدما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من "تصعيد الكلام والأفعال في أوكرانيا" غداة تصريحات بايدن بحق بوتين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال لودريان إنه "يجب أن نواصل الحديث مع الروس، ويجب أن نستمر في التحدث خصوصاً مع الرئيس بوتين، بعدما لم يحصل على ما كان يظن أنه سيحصل عليه". وتابع، "يجب مواصلة التحدث إليه حتى يدرك في وقت ما أن الثمن الذي سيدفعه مقابل تدخله في أوكرانيا مرتفع جداً، بحيث من الأفضل التفاوض"، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحوار يجب أن يكون "خالياً من السذاجة وحازماً".

وفي تصريحاته الأحد، لفت ماكرون إلى أنه سيتحدث إلى بوتين "غداً (الاثنين) أو بعد غد (الثلاثاء)" لتنظيم عملية إجلاء لسكان مدينة ماريوبول المحاصرة الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا، والتي تتعرض لقصف منذ أسابيع.

وقال لودريان إن بوتين أخذ المدينة "رهينة"، متحدثاً عن الحاجة إلى امتلاك "أدوات لللتفاوض مع روسيا". وأوضح، "لهذا السبب يواصل الرئيس ماكرون التحدث مع الرئيس بوتين للحصول على شروط وقف إطلاق النار أولاً والتفاوض بعد ذلك". وتابع، "لا يمكن التفاوض بجدية والمسدس موجه للرأس، ولهذا السبب يحاول الرئيس ماكرون في ماريوبول الوصول إلى الشروط المناسبة لتحقيق وقف إطلاق نار وإطلاق مفاوضات".

ودمر الهجوم الروسي مدناً أوكرانية عدة، وتسبب في أزمة إنسانية وأجبر نحو عشرة ملايين، يمثلون ما يقرب من ربع سكان البلاد، على الفرار من ديارهم.

ودعا البابا فرنسيس في عظته الأسبوعية الأحد، إلى إنهاء الصراع "الوحشي والأحمق". وقال، "يجب أن ننبذ الحرب، مكان الموت الذي يدفن فيه الآباء والأمهات أطفالهم، وحيث يقتل الرجال إخوانهم من دون حتى أن يروهم، وحيث يتخذ الأقوياء القرار ويموت الفقراء".

كييف تطلب السلاح

وطالب زيلينسكي في كلمة ألقاها عبر الفيديو في وقت متأخر السبت، الدول الغربية بتقديم معدات عسكرية من مخزوناتها التي "علاها الغبار"، قائلاً، إن بلاده لا تحتاج أكثر من واحد في المئة فقط من طائرات حلف شمال الأطلسي وواحد في المئة من دباباته.

وأعطت الدول الغربية أوكرانيا حتى الآن صواريخ مضادة للدبابات والطائرات، إضافة إلى أسلحة خفيفة ومعدات دفاع، لكنها لم تقدم أي أسلحة ثقيلة أو طائرات. وقال زيلينسكي، "لقد انتظرنا بالفعل 31 يوماً. من المسؤول عن المجتمع الأوروبي الأطلسي؟ هل ما زالت موسكو حقاً بسبب الترهيب؟"، مضيفاً أن الزعماء الغربيين يحجمون عن تقديم دعم لأنهم خائفون من روسيا.

وأكد مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية فاديم دينيسنكو، الأحد، أن روسيا بدأت في تدمير مخازن الوقود والأغذية الأوكرانية، مما يعني أن الحكومة ستضطر إلى وضع هذه المخزونات في أماكن متفرقة في المستقبل القريب.

وفي ما بدا تأكيداً لذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن صواريخها استهدفت السبت مستودع وقود ومنشأة إصلاح معدات عسكرية قرب مدينة لفيف في غرب البلاد، التي تقع على مسافة 60 كيلومتراً فقط من الحدود مع بولندا.

وفي أحدث تقييم عسكري لها، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن القوات الروسية تركز جهودها في ما يبدو على محاولة تطويق القوات الأوكرانية التي تواجه المناطق الانفصالية مباشرة في شرق البلاد. وقالت الوزارة، "ما زالت ساحة المعركة في شمال أوكرانيا ثابتة إلى حد كبير مع الهجمات المضادة الأوكرانية التي تعرقل المحاولات الروسية لإعادة تنظيم قواتها".

وقالت المخابرات العسكرية البريطانية الأحد إن روسيا تواصل فرض حصار على السواحل الأوكرانية على البحر الأسود مما يعزل أوكرانيا عملياً عن الملاحة الدولية. وأضافت وزارة الدفاع أن القوات البحرية الروسية تواصل أيضاً تنفيذ ضربات صاروخية بين الحين والآخر على أهداف في أنحاء أوكرانيا.

أوكرانيا تطالب بـ"نزع السلاح" من منطقة تشيرنوبيل

اندلعت حرائق جديدة في منطقة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، بحسب السلطات الأوكرانية التي دعت إلى "نزع السلاح" من المنطقة برعاية الأمم المتحدة. وكتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك على تلغرام مساء الأحد "اندلعت حرائق هائلة في منطقة الحظر يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة جداً".

وأضافت "أصبح مستحيلاً اليوم السيطرة على الحرائق وإخمادها بالكامل بسبب سيطرة القوات الروسية المحتلة على منطقة الحظر". وتابعت "لذا نطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية لنزع السلاح من منطقة الحظر في تشيرنوبيل".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحد إن الوضع الأمني في محطات الطاقة النووية الأوكرانية لم يتغير، وكانت اعتبرت الأسبوع الماضي أن حرائق الغابات حول تشيرنوبيل لا تشكل خطراً إشعاعياً كبيراً.

وتوقفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 9 مارس عن تلقي البيانات من تشيرنوبيل.

الضحايا المدنيون وعمليات الإجلاء

أكدت الأمم المتحدة مقتل 1119 مدنياً، وإصابة 1790 في أنحاء أوكرانيا منذ بدء الهجوم، لكنها تقول، إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك. وقالت أوكرانيا الأحد إن 139 طفلاً قتلوا حتى الآن وأصيب أكثر من 205.

وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك، إن أوكرانيا وروسيا اتفقتا على إقامة "ممرين إنسانيين" لإجلاء المدنيين من الخطوط الأمامية للقتال الأحد، بما في ذلك السماح للأشخاص بالمغادرة بسياراتهم الخاصة من مدينة ماريوبول في جنوب أوكرانيا.

ودُمرت ماريوبول، الواقعة بين شبه جزيرة القرم والمناطق الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، بعد قصف عنيف منذ أسابيع، مما أجبر الآلاف من السكان على الاحتماء في أقبية في ظل نقص في المياه، والطعام، والدواء، والكهرباء.

وطلبت أوكرانيا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدم فتح مكتب تعتزم الوكالة فتحه في مدينة روستوف-أون-دون الروسية، قائلةً، إن ذلك سيُضفي الشرعية على "الممرات الإنسانية" لموسكو وخطف الأوكرانيين وترحيلهم قسرياً.

وناشد ميخايلو رادوتسكي، رئيس لجنة الصحة العامة في البرلمان الأوكراني، الصليب الأحمر عدم فتح المكتب. وقال في بيان، "اللجنة تدعو الصليب الأحمر إلى عدم إضفاء الشرعية على الممرات الإنسانية على أراضي روسيا الاتحادية، وكذلك عدم دعم خطف الأوكرانيين وترحيلهم قسرياً".

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لـ "رويترز"، إنها ليس لديها معلومات "مباشرة" حول تقارير عن عمليات إجلاء قسري إلى روسيا من أوكرانيا، وإنها لم تسهل أي عمليات من هذا القبيل.

المزيد من دوليات