Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نساء يتظاهرن في كابول رفضا لإغلاق الثانويات أمام الفتيات

فرّق عناصر "طالبان" الاحتجاج الذي جاء رفضاً لقرار لم تبرره السلطات

تظاهرت حوالى 20 امرأة وفتاة، السبت 26 مارس (آذار)، في كابول وهن يهتفن "افتحوا المدارس"، احتجاجاً على قرار حركة "طالبان" إغلاق الثانويات للفتيات، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية.

وهتفت المتظاهرات اللواتي كان العديد منهن يرتدين عباءات سوداء ويضعن حجاباً، في إحدى ساحات العاصمة، "افتحوا المدارس! عدالة عدالة!".

وقالت المتظاهرة ليلى باسم لوكالة الصحافة الفرنسية، "على (قادة) طالبان أن يفتحوا مدارس الفتيات، لأن النساء جزء من المجتمع، لا يمكنهم قمع نساء أفغانستان".

وقالت الفتاة نويسة، "حتى النبي قال إن التعليم حق للجميع، لكن طالبان انتزعوا منا هذا الحق".

واستمرت التظاهرة أقل من ساعة قبل أن يفرقها عناصر من "طالبان" وصلوا بسلاحهم إلى الموقع، وفق ما أفاد الصحافيون.

لا تبرير

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأمرت الحركة، الأربعاء، بإغلاق المدارس الثانوية للفتيات بعد ساعات من إعادة فتحها على الرغم من أن استئناف الدروس تم بموجب قرار اتخذ قبل فترة طويلة.

وأعلن القرار بعدما عادت آلاف الفتيات إلى الصفوف للمرة الأولى منذ أغسطس (آب)، عندما سيطرت "طالبان" على البلاد وفرضت قيوداً صارمة على النساء. ولم تقدم وزارة التعليم أي تفسير واضح لقرار الإغلاق.

وأفاد مصدر من "طالبان" بأن القرار جاء بعد اجتماع عقده، الثلاثاء، مسؤولون كبار في مدينة قندهار جنوب البلاد، مركز القوة الفعلي للحركة ومعقلها المحافظ.

تنديد دولي

وحدها صفوف الابتدائي مفتوحة حالياً للفتيات.

وأثار هذا القرار تنديداً واسعاً بما في ذلك من الأمم المتحدة واليونيسكو ودول غربية، ونددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ"قرار اعتباطي".

وجعلت الأسرة الدولية من الحق في التعليم للجميع بنداً أساسياً في المفاوضات حول تقديم المساعدة لأفغانستان والاعتراف بنظام "طالبان"، في وقت يعاني البلد من أزمة مالية خطيرة ووضع إنساني كارثي.

والأموال الأفغانية في الخارج مجمدة، فيما بدأت المساعدة الدولية التي كانت تمول حوالى 75 في المئة من الميزانية الأفغانية تعود ببطء إلى البلد بعدما أوقفت تماماً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار