Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل متظاهر في السودان يرفع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 90

شارك الآلاف في التحركات الرافضة لانقلاب أكتوبر وغلاء المعيشة في بلد يتزايد فيه معدل التضخم

ينظم السودانيون تظاهرات بانتظام في الخرطوم ومدن أخرى ضد الانقلاب وللمطالبة بحكم مدني (أ ف ب)

قتل متظاهر الخميس 24 مارس (آذار) في السودان، بحسب لجنة الأطباء المركزية، جراء قمع تظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجاً على انقلاب أكتوبر (تشرين الأول)، وغلاء المعيشة في بلد يتزايد فيه معدل التضخم.

وأصبح الضحية الـ90 لقمع التظاهرات في السودان، بحسب لجنة الأطباء المركزية، وهي نقابة مستقلة مؤيدة للحكم المدني الديمقراطي.

إصابات في الصدر والبطن

وأوضحت اللجنة أن شاباً في الـ28 قُتل في واد مدني (200 كيلومتر جنوب الخرطوم) إثر إصابته برصاص مطاطي "في الصدر والبطن والرقبة".

وجُمّدت المساعدات الدولية للسودان، أحد أفقر بلدان العالم، منذ انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش على شركائه المدنيين في السلطة الانتقالية، التي تم الاتفاق عليها في أغسطس (آب) 2019، بعد بضعة أشهر من إطاحة الرئيس السابق عمر البشير.

وازدادت الأوضاع المعيشية سوءاً بسبب ارتفاع أسعار الحبوب والكهرباء والنفظ منذ الحرب الروسية على أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وينظم السودانيون تظاهرات بانتظام في الخرطوم ومدن أخرى ضد الانقلاب وللمطالبة بحكم مدني. وأخيراً، باتت التظاهرات كذلك ترفع شعارات "الاحتجاج على غلاء الأسعار".

وهتف المتظاهرون مجدداً الخميس "لا للحكم العسكري" و"العسكر إلى الثكنات".

"الوضع غير محمول"

وقالت إيمان بابكر التي كانت تشارك في تظاهرة بشمال الخرطوم لوكالة الصحافة الفرنسية: "الوضع أصبح غير محمول"، وأضافت "هذه ثالث مرة أتظاهر منذ ساءت الأحوال الاقتصادية".

وأسفر قمع التظاهرات منذ الانقلاب عن مقتل 90 متظاهراً وعشرات الجرحى، كما قُتل ضابط من الشرطة.

ومنذ استقال في يناير (كانون الثاني) رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الذي قاد الحكومة منذ إسقاط البشير، ظل هذا المنصب شاغراً.

وفي مقابلة صحافية الأربعاء، قال البرهان إنه يأمل في أن تتم تسمية رئيس للوزراء بمجرّد أن يتوصل المدنيون والعسكريون إلى اتفاق على تقاسم السلطة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار