Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعارضة السودانية... إلى "العصيان المدني"

وساطة أثيوبية بين قادة الاحتجاجات والمجلس العسكري في مهب الفشل

اطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع في الخرطوم على متظاهرين كانوا يحاولون نصب حواجز في الطرق، في اليوم الأول من حملة وطنية "لعصيان مدني" دعا إليه قادة الاحتجاجات على المجلس العسكري الحاكم.

ودعا قادة الحركة الاحتجاجية إلى "عصيان مدني" اعتبارا من اليوم الأحد في التاسع من يونيو (حزيران)، وأعلن تجمّع المهنيين السودانيين "العصيان المدني" اعتباراً من الأحد على ألا ينتهي إلا بقيام حكومة مدنية بإذاعة "إعلان بيان تسلم السلطة" عبر التلفزيون السوداني.

فعل سلمي
وقال تجمع المهنيين السودانيين في تغريدة على تويتر "ندعو الثوار في كل أحياء وفرقان وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ، نحن ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل".

وأكد التجمع أن العصيان هو "فعل سلمي" قادر على "تركيع" أقوى "ترسانة أسلحة في العالم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يُحدد الشكل الذي سيتخذه "العصيان المدني"، في وقت شوارع الخرطوم شبه خالية منذ الاثنين، كما أغلقت المتاجر أبوابها السبت في العاصمة السودانية في اليوم الأخير من عطلة عيد الفطر، وعادت حركة السير بصورة شبه طبيعية إلى شوارع ولاية الخرطوم، السبت، مع انتشار كبير للقوات الأمنية، خصوصاً على الجسور والمواقع الحيوية.

 

وساطة أثيوبية في مهب الفشل؟
وتأتي هذه الدعوة للعصيان غداة زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد للخرطوم، لعرض وساطة بين قادة الاحتجاجات والمجلس العسكري.

وفي هذا السياق، أعلن تجمع المهنيين السودانيين أنه قبل وساطة رئيس الوزراء الإثيوبي لاستئناف المحادثات مع المجلس العسكري، لكنه حدد شروطاً قبل العودة للتفاوض.

كما رحب المجلس العسكري بمبادرة آبي أحمد وكرر رغبته في استئناف المحادثات والتوصل إلى "تفاهم مرض".

فض اعتصام وضحايا
وتأتي الدعوة أيضاً بعد أيام من فضّ قوات الامن لاعتصام أمام مقرّ الجيش في الخرطوم، وصنفت حركة الاحتجاج تفريق التظاهرات بأنه "مجزرة"، ووفق أطباء قريبين من حركة الاحتجاج، قتل أكثر من 100 شخص وجرح 500، خصوصاً خلال فض الاعتصام، لكن الحكومة تنفي هذه الأرقام، وتتحدث عن مقتل 61 شخصاً.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي