Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمير تشارلز وزوجته بإيرلندا في ذكرى اعتلاء إليزابيث العرش

نظمت العائلة الملكية جولات في ثماني دول من أصل 14 تابعة للكومنولث للاحتفال بهذه المناسبة

لم يزر الزوجان إيرلندا سوى خمس مرّات في الماضي وتعود الأخيرة للعام 2019 (أ ف ب)

يزور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا الأربعاء 23 مارس (آذار) إيرلندا، الدولة التي تتشارك مع بريطانيا ماضياً مضطرباً، في إطار زيارات للعائلة الملكية إلى الخارج بمناسبة الذكرى السبعين لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا.

ولم يزُر الزوجان إيرلندا سوى خمس مرّات في الماضي وتعود الأخيرة لعام 2019، التقى خلالها تشارلز وكاميلا الرئيس ميكايل دي هيغنس.
وكانت غالبية جزيرة إيرلندا تحت السيطرة البريطانية حتى حرب الاستقلال التي انتهت بتقسيم الجزيرة وبقاء الجزء الشمالي تحت حكم المملكة المتحدة.
وأدى هذا التقسيم خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى ثلاثة عقود من الاضطرابات في إيرلندا الشمالية بين أنصار الوحدة، وغالبيتهم من البروتستانت والجمهوريين الكاثوليك وبمشاركة الجيش البريطاني إلى أن تم التوصل إلى اتفاق سلام عام 1998.

دعوة للمصالحة
وأصبحت إليزابيت الثانية عام 2011 أوّل ملكة تزور الجمهورية الإيرلندية منذ استقلالها عام 1922، وأعلنت هناك وفي هذه الزيارة التي أقيمت تحت حراسة أمنية مشددة، دعوة للمصالحة.
ومن المفترض أن يقضي الزوجان ثلاثة أيام في جنوب البلاد. كما يجري تشارلز محادثات مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والتقى كل من تشارلز وكاميلا الثلاثاء سكاناً من إيرلندا الشمالية وتم استقبالهما من قبل طلاب يرفعون علم بريطانيا.
وقام تشارلز بغرس شجرة في حدائق قصر هيلزبورغ بهذه المقاطعة البريطانية، حيث لا تزال التوترات المجتمعية متواصلة بين المدافعين والمعارضين للبقاء تحت حكم التاج الملكي.

جولات في 8 دول

وتتزايد زيارات العائلة الملكية إلى الخارج خلال فصل الربيع بمناسبة مرور 70 سنة على اعتلاء الملكة إليزابيت الثانية عرش الحكم في بريطانيا.
وبرمجت العائلة الملكية جولات في ثماني دول من أصل 14 دولة تابعة للكومنولث للاحتفال بهذه المناسبة.
ويزور الأمير ويليام وزوجته كايت هذا الأسبوع جزر الكاريبي التي شهدت تظاهرات.
وتنظم في المملكة المتحدة خلال يونيو (حزيران) أربعة أّام من الاحتفالات باعتلاء الملكة العرش، بإقامة عرض عسكري في لندن، فضلاً عن حفل في قصر باكنغهام وتظاهرات أخرى.
وأصبح ظهور الملكة التي تحتفل بعيد ميلادها الـ 96 الشهر المقبل، نادراً منذ أشهر وكانت قضت ليلة في المستشفى في أكتوبر (تشرين الأول) الفائت من أجل إجراء "فحوصات أوّلية"، لم يتم الكشف عن نتائجها حتى اليوم.
والشهر الفائت، أصيبت الملكة بفيروس كورونا وبات نشاطها محدوداً في قصر ويندسور مع متابعة طبية.
كما أصيب الأمير تشارلز وزوجته كاميلا بـ"كوفيد-19" في فبراير (شباط) الماضي، وكذلك رئيس الوزراء الإيرلندي قبل أسبوع من ذلك حين كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار