شهدت السعودية اختتام أول "رالي" خاص بالسيدات، في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم. وشارك في المنافسة النسائية التي تحمل عنوان "رالي جميل"، أربعة وثلاثون فريقاً، يتكون كل منها من ملاحة وسائقة تقود سيارة متعددة الاستخدام بدفع رباعي ودعم مستمر على العجلات الأربع. ويعتمد الحدث الاستثنائي الذي انطلق على الطرقات الوعرة في السعودية على مهارة الملاحة واستخدام كتيب الطرق وليس السرعة.
على الطرق الصحراوية
ويبلغ طول "الرالي" قرابة ألف كيلومتر على طرق صحراوية، في رحلة تنطلق من مدينة حائل، ثم تمر عبر القصيم، وأخيراً العاصمة الرياض، لمدة أربعة أيام من القيادة في مناطق لا تنسى وكثبان رملية وتضاريس متنوعة تسهم في تنوع التحديات.
البداية والنهاية
وتبارت المتشاركات على مسارات "رالي" محددة مسبقاً لتجميع وتحصيل نقاط، ومسار محدد في الصحراء له نقطة بداية وتبحث المشاركات عن النهاية.
تجربة ملهمة
في السياق نفسه، أكد الرئيس العام لاتحاد السيارات والدراجات النارية، الأمير خالد بن سلطان، الدور الأساسي للعنصر النسائي في الفعالية. وأضاف، "ستكون التجربة ملهمة للآخرين، ولمعرفة أمور مهمة ودقيقة حول تفاصيل الراليات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
هواية
ولفتت سفيرة فريق شيرو النسائي، سجى كمال، إلى أن شغفها بالرياضة وحب المغامرة جزء من طفولتها. وتابعت، "الأمر بدأ هواية، لكن الشغف بالسيارات الرياضية والرياضات الأخرى ليس جديداً".
وأضافت، "الهوايات الجريئة تشعرني بالحرية والقوة والحماسة والحياة، أتحدى نفسي وأنجز شيئاً جديداً كل مرة". وعن استعداداتها للسباق، قالت "ركزت على الملاحة، والتعلم على الخرائط، إنها التجربة الأولى، أشعر بالتوتر قليلاً لكنني أملك الثقة في خوض التجربة".
جزء من تضاريس المجتمع
من جهتها، أبدت المتسابقة إلهام الفهد حماستها لتجربة السباق الأول من نوعه. وأضافت، "رياضة جريئة ولكنها ليست جديدة علينا كمجتمع بحكم التضاريس المحيطة بنا والنشاطات المعروفة في المنطقة، شعرت بجاذبية لتعلمها بطريقة احترافية والمشاركة في السباقات".
القدرة على المنافسة
وعلى الرغم من خطورة هذا النوع من السباقات فإن فريدة عبده تجد دافعاً للمغامرة. وأضافت، "قادرة على المنافسة والخوض في هذه الرياضة. لذلك، عليَّ النظر بإيجابية والاستمرار حتى أتمكن من تخطي الصعاب التي يمكن مواجهتها".
