Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما هو صاروخ "كينزال" الذي استخدمه الجيش الروسي في أوكرانيا؟ 

تزعم روسيا بأنها دمرت مستودعاً للذخيرة العسكرية والصواريخ

من المتعذر تقريباً رصد هذه الصواريخ (أ ف ب)

زعمت القوات الروسية بأنها أطلقت صاروخاً باليستياً تفوق سرعته سرعة الصوت [فرط صوتي] لتدمير مخزن أسلحة كبير في أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن صاروخ "كينزال" Kinzhal أصاب نظاماً تحت الأرض يضمّ مخبأ صواريخ وذخائر عسكرية في منطقة إيفانو فرانكيفسك الواقعة غربي أوكرانيا.

ومن المرجّح أن يكون إطلاق صاروخ كينزال هو أول استخدام لهذا السلاح الذي يُعرف أيضاً بإسم "الخنجر" (Dagger) في الحرب القائمة.

وفي هذا السياق، صرّح إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن روسيا استخدمت كذلك نظام الصواريخ الساحلي المتجول "باستيون" Bastion لتدمير محطة راديو واستطلاع عسكري في مدينة أوديسا الساحلية جنوبي أوكرانيا.

وفي سياق متصل، أقرَّ سلاح الجو الأوكراني بوقوع هجوم صاروخي روسي على منطقة إيفانو فرانكيفسك، إلا أنه لم يوضح نوع الأسلحة المستخدمة في الهجوم.

وفي مناطق أخرى من الجنوب، أُعلن وقف إطلاق نار لمدة 38 ساعة بعد أن أدى هجومان صاروخيان إلى مقتل 9 أشخاص في منطقة زابوريزهيا (زابوريجيا).

كما أطلقت القوات الروسية صواريخ على مدينة لفيف الواقعة غربي البلاد حيث كان قدامى المحاربين يقدمون تدريبات على الأسلحة النارية والقنابل اليدوية لعشرات المدنيين.

فما هو الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت (hypersonic)؟

تنتمي الصواريخ الأسرع من الصوت [تُعرف أيضاً بصواريخ "فرط صوتية"] إلى جيل جديد من الأسلحة إذ بإمكانها التحليق بسرعات فائقة، وتزيد سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويُزعم أن سرعة هذه الصواريخ وقدرتها على المناورة وتحليقها عند ارتفاع لا تدركه أنظمة الرادار يُصعِّب تدابير تعقبها واعتراضها، ويجعل إيقافها مهمة مستعصية تقريباً.

وبقيت الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت سراً محفوظاً في حراسة مشددة حتى وقت قريب، حتى وإن لم يخفِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استثمار بلاده في أسلحة يجزم أنها لم تصنع إلا ردّاً على نشر الولايات المتحدة لأنظمة دفاع صاروخية استراتيجية.

ما مدى قوة صاروخ كينزال؟

تنضوي صواريخ كينزال ضمن مجموعة أسلحة وصفتها روسيا بأنها "لا تُقهر" حين كشفت عنها قبل أربع سنوات، إلى جانب صواريخ "زيركون"  Zircon وصواريخ "أفانغارد"  Avangard، وهما صاروخان أسرع وأبعد مدى من صواريخ كينزال.

وتحمل طائرات ميغ المقاتلة من طراز MiG-31K هذه الصواريخ التي يمكنها التحليق بسرعة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت، أي نحو 7672 ميلاً في الساعة، ويمكنها إصابة هدف على بعد 1250 ميلاً.

وفي معرض المقارنة، فإن صاروخ كروز توماهوك الأميركي (Tomahawk) وهو نظام صواريخ بعيدة المدى دون سرعة الصوت، تبلغ سرعة تحليقه نحو 550 ميلاً في الساعة.

 

يُشار في هذا الإطار أيضاً بأن البحرية الملكية البريطانية والبحرية الفرنسية تعملان على تطوير صاروخ فرط صوتي خاص بهما منذ العام 2011 ومن المتوقع أن يدخل في الخدمة في غضون ثماني سنوات.

يُعرف الصاروخ البريطاني الفرنسي باسم "بيرسيوس" Perseus، ويُقال إنه يتسم بهيكل تحليق مرن ويعمل بمحرك نفاث.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن صاروخ كينزال قادر على حمل رأس حربي نووي أو تقليدي.

ما هي الأسلحة الأخرى التي استخدمتها روسيا؟

فيما يبدو أن روسيا استخدمت صاروخ كينزال للمرة الأولى، إلا أنها أيضاً استخدمت مجموعة من الأسلحة ضدّ أوكرانيا خلال الحرب الجارية.

تُعتبر قاذفات الضغط الحراري التي تُعرف أيضاً بالقنابل الفراغية إحدى أكثر أنواع الأسلحة الموجودة فتكاً إذ أن موجات الانفجار التي تُحدثها قادرة على إزالة أي شيء في طريقها.

وكانت القوات الروسية تستخدم في هجماتها عدداً من الطائرات القادرة على إطلاق صواريخ جو - أرض موجهة أو إلقاء قنابل.

كما اتُهمت روسيا باستخدام قنابل عنقودية تنفتح أثناء طيرانها وتُطلق مئات الذخائر الصغيرة.

وفيما لم يكشف الرئيس بوتين عن خططٍ لاستخدام ترسانته النووية، يُعتقد بأنه يملك حوالي 6200 رأس حربي نووي تحت تصرفه.

© The Independent

المزيد من دوليات