نفت وزارة الخارجية السعودية اليوم السبت صحة تصريح متداول إعلامياً بشأن زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمملكة في المستقبل القريب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأوضحت الوزارة أنه لم يصدر عنها أي تصريح بهذا الشأن.
ونُقل عن مسؤول بوزارة الخارجية السعودية يوم الجمعة قوله إن المملكة تتطلع إلى استقبال بلينكن في المستقبل القريب لتعزيز المناقشات "الإيجابية" المستمرة، لكن لم يتم تحديد اجتماع في الرياض حتى الآن.
ومنذ تولي جو بايدن السلطة في يناير (كانون الثاني) 2021، تعرضت العلاقة الاستراتيجية القائمة منذ فترة طويلة بين السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، وواشنطن لضغوط.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي محاولة لإصلاح العلاقات مع المسؤولين السعوديين، سافر بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، ومبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة عاموس هوشستين، إلى الرياض أواخر الشهر الماضي.
وكان مسؤول أميركي أكد لشبكة "سي أن أن"، في وقت سابق، أن ماكغورك وهوشتاين، زارا الرياض في محاولة لتعزيز العلاقات على نطاق أوسع، وأيضاً "للضغط على المسؤولين السعوديين لضخ المزيد من النفط الخام" وتحقيق استقرار الأسواق.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين قولهم، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث إلى الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبحسب مسؤول أميركي، كان هناك توقعات بمكالمة هاتفية بين محمد بن سلمان وبايدن، لكنها لم تحدث. وأشار المسؤول إلى أن المكالمة كانت ستتم من أجل رفع إنتاج النفط.
وتحدث بايدن مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في 9 فبراير (شباط) عندما كرر الجانبان الشراكة الطويلة بين بلديهما.
