Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصف صباحي طاول مبنى سكنيا في كييف وجلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم

بايدن يرى بوتين "مجرم حرب" والكرملين يقول إن تعليقه "لا يغتفر"

في وقت تعرضت فيه العاصمة الأوكرانية كييف لقصف صباحي اليوم الخميس، طال مبنى سكني وأدى إلى مقتل شخص على الأقل، يُتوقع أن تحضر الأزمة الأوكرانية على طاولة مجلس الأمن الدولي في اجتماع طارئ، عصر اليوم 17 مارس (آذار)، بطلب من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا والنروج وإيرلندا على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

في هذا الوقت، فصول تبادل الاتهامات بين موسكو والغرب تتوالى، وآخرها وصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجرم حرب"، في تعليق اعتبره الكرملين "غير مقبول ولا يُغتفر".

وجاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي، الأربعاء 16 مارس، عن مساعدات عسكرية جديدة بقيمة مليار دولار لأوكرانيا، تشمل طائرات مسيرة وأنظمة مضادة للطائرات.

ميدانياً، أعلنت سلطات مدينة ماريوبول أن القوات الروسية قصفت مسرحاً يؤوي "مئات" المدنيين، بينما أكد الجيش الأوكراني بدوره مقتل وجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال، في ضربات روسية استهدفت أشحاص فارين من ماريوبول.

لكن موسكو نفت قصف المسرح أو إطلاق النار على مدنيين كانوا ينتظرون في طابور خبز بمدينة تشيرنيغيف الأوكرانية، بعدما أفادت تقارير بمقتل 10 أشخاص في هذه الواقعة.

في هذا الوقت، نقلت وكالة "إنترفاكس يوكرين" للأنباء عن مسؤولة كبيرة قولها إن أوكرانيا سلمت تسعة جنود روس أسرى في سبيل إطلاق سراح رئيس بلدية مدينة ميليتوبول إيفان فيدوروف الذي اعتقل، الأسبوع الماضي.

كما دعت مسؤولة رفيعة في الاتحاد الأوروبي إلى إجلاء أطفال الأمهات البديلات من أوكرانيا بعد أن تعذر وصول آباء هؤلاء الأطفال الى الأراضي الاوكرانية لتسلمهم في ظل الهجوم الروسي، وأعربت مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية إيلفا يوهانسون عن قلقها بشأن هؤلاء الأطفال من أمهات بديلات الذين جرى إيداعهم في دور أيتام.

وفي تطور لافت، أعلنت حكومة بنما إصابة ثلاث سفن ترفع علم بنما خلال هجوم روسي بالبحر الأسود وغرق إحداها.

سياسياً، جدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، تأكيد "نجاح" العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في أوكرنيا، مضيفاً أن الغرب لن ينجح في ما وصفه بمحاولته للهيمنة على العالم وتقطيع أوصال روسيا.

في المقابل، واصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حشد الدعم الغربي لبلاده، ودعا الكونغرس الأميركي إلى تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لبلاده في حماية مجالها الجوي، وفرض مزيد من العقوبات على روسيا بما يشمل سحب كل الأعمال الأميركية منها. وقال في خطاب عبر الفيديو للنواب الأميركيين، "روسيا حولت سماء أوكرانيا إلى مصدر هلاك لآلاف الأوكرانيين".

في غضون ذلك، قال الكرملين إن حياد أوكرانيا على نسق السويد أو النمسا هو التسوية التي يناقشها المفاوضون الروس والأوكرانيون حالياً. وأوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الأربعاء، "إنه الخيار الذي يناقش حالياً، والذي يمكن اعتباره تسوية".

في المقابل، ردت أوكرانيا سريعاً برفض الفكرة، وقالت الرئاسة في كييف، إنها "ترفض فكرة أن تكون محايدة على غرار السويد أو النمسا". في حين أصرت على أن تكون "الضمانات الأمنية" هي محاور المفاوضات التي ستنطلق قريباً.


إليكم تغطيتنا لآخر مستجدات الحرب في أوكرانيا خلال الساعات الماضية.

المزيد من دوليات