Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محادثات جديدة بين الروس والأوكرانيين تبعث آمالا رغم توسع الصراع

الكرملين لا يستبعد أن يسيطر الجيش على المدن الأوكرانية الكبرى وبايدن قد يزور أوروبا للاجتماع مع الحلفاء

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من يوم الاثنين، إن المفاوضات مع روسيا ستتواصل، اليوم الثلاثاء. وأضاف أنه تحدّث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في إطار جهود تفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا "بسلام عادل".

وأعلن زيلينسكي في خطابه المصور خلال الليل، "وفدنا عمل أيضاً على هذا الأمر في المفاوضات مع الجانب الروسي... قيل لي إنها تمضي بشكل جيد جداً، لكن دعونا نرى. سيواصلون غداً".

ومدّدت المحادثات الروسية - الأوكرانية لجولة جديدة، الثلاثاء، في بارقة أمل خافتة مع اتساع نطاق الهجوم الروسي في كل أنحاء أوكرانيا، الاثنين، فيما وصل عدد الهاربين من الحرب إلى نحو ثلاثة ملايين شخص.

وفي اليوم التاسع عشر من الهجوم الروسي، لم يستبعد الكرملين أن يسيطر الجيش الروسي على المدن الأوكرانية الكبرى في وقت يتقدم فيه باتجاه عدد من المراكز الحضرية الرئيسة.

وفي الأيام الأخيرة، اشتدت المعارك حول العاصمة التي أصبحت محاصرة بشكل شبه كامل، والتي فرّ أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين.

بايدن قد يزور أوروبا

في هذه الأثناء، قال مصدران مطلعان يوم الاثنين، إن مسؤولي البيت الأبيض يناقشون احتمال سفر الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أوروبا في الأسابيع المقبلة لبحث موضوع روسيا وأوكرانيا مع الحلفاء.

وقال أحد المصدرين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظراً لأن التفاصيل لم تكتمل بعد، إن إحدى الخطط قيد الدراسة تشمل اجتماع بايدن مع زعماء آخرين من حلف شمال الأطلسي في بروكسل في 23 من مارس (آذار)، على أن يسافر بعد ذلك إلى بولندا. وقال مصدر إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الرحلة.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة على تواصل مع شركائها في حلف الأطلسي وحلفائها الأوروبيين، لكن لا يوجد أي قرار نهائي بشأن القيام بزيارة.

الأمن الغذائي

وفي وقت سابق، قال صندوق النقد الدولي الإثنين في تقرير إن الحرب التي شنّتها روسيا على أوكرانيا تعرّض الأمن الغذائي العالمي للخطر وأن الاقتصاد الأوكراني قد ينكمش بنسبة تصل إلى 35 في المئة إذا استمر النزاع، جاء ذلك في وقت أعلن فيه أن الجيش الروسي قد يشن هجمات واسعة للسيطرة على المدن الأوكرانية الكبرى، في موازاة تقدمه باتجاه عدد من المراكز الحضرية الرئيسة.

وأفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أعطى أوامر للامتناع من أي هجوم مباشر على المدن الكبرى، نظراً إلى أن الخسائر المدنية ستكون كبيرة"، لكنه أضاف أن "وزارة الدفاع لا تستبعد احتمال وضع مدن كبرى خاضعة لحصار تام تحت سيطرتها بالكامل قريباً".

حرب الإشاعات

اتّهمت بكين واشنطن ببثّ "أخبار مضللة" بعدما أفادت الصحافة الأميركية أن موسكو طلبت مساعدة عسكرية واقتصادية صينية، رداً على العقوبات الغربية المفروضة عليها جراء حربها على أوكرانيا.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان "في الآونة الأخيرة، تنشر الولايات المتحدة أخباراً مضللة بشأن الصين"، رافضاً محاولة إقحام بلاده في الصراع الدائر بين الغرب وروسيا.

 

 

 

 
 

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت، الأحد، أن روسيا طلبت مساعدة اقتصادية وعسكرية من الصين لشن الحرب في أوكرانيا والالتفاف على العقوبات الغربية، في وقت حذرت واشنطن بكين من مساعدة موسكو.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين لم تسمّهم أن روسيا طلبت من الصين تزويدها بـ"معدات عسكرية للحرب ومساعدات اقتصادية لتجاوز العقوبات الدولية. ولم يحدد هؤلاء المسؤولون الطبيعة الدقيقة للمساعدة المطلوبة أو ما إذا كانت الصين قد استجابت".

إليكم آخر التطورات الأوكرانية خلال الساعات الماضية عند حدوثها.

 

المزيد من دوليات