أُصيب شرطي فرنسي، السبت 12 مارس (آذار)، في مرسيليا في جنوب فرنسا على يد رجل من الجنسية الفرنسية يحمل سكيناً قُتِل برصاص شرطيين أمام مركز لجمع تبرعات للأوكرانيين.
وهاجم الرجل ثلاثة شرطيين بلديين، بحسب ما قال لوكالة الصحافة الفرنسية مساعد الأمن والشرطة البلدية في مدينة مرسيليا يانيك أوهانسيان.
"الرجل فرنسي"
وقالت المدعية العامة في مرسيليا، إن "الرجل فرنسي"، حتى لو وُلد في جيبوتي، وأضافت أن الرجل "البالغ من العمر 58 عاماً غير معروف على المستوى القضائي، والتحقيق جار، وهو موكل إلى الشرطة القضائية لتحديد دوافعه".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"شخص عنيف"
من جهته قال وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي كان موجوداً في مرسيليا، صباح السبت، لتدشين مركز للشرطة، "بحسب علمي وعلم رئيس البلدية لم يكن هناك أي تبنٍّ" لهذه العملية، وتابع الوزير أن المهاجم "شخص عنيف" واستمر "في التصرف بشكل عدائي"، وأضاف أن زملاء الشرطي المُستَهدَف "ردوا أولاً بأسلحتهم غير الفتاكة، ثم ردّ أحد رجال الشرطة بسلاحه الفتاك" ما أدى إلى إصابة المعتدي بجروح قاتلة.
"مرات عدة"
وأشار رئيس بلدية مرسيليا الاشتراكي بونوا بايان، إلى جانب دارمانان، إلى أن المعتدي هاجم الشرطي المُصاب "مرات عدة"، وأن عناصر شرطة البلدية المستهدفين "حذروه مراراً" قبل استخدام أسلحتهم.
وبحسب مصادر نقابية في الشرطة، استخدم زملاء الشرطي المعتدى عليه أولاً مسدساً بصدمات كهربائية ثم قاذفة رصاص دفاعي قبل أن يستخدم أحدهم سلاح الخدمة الخاص به، وذكر المصدر نفسه أن المهاجم كان يحمل سكيناً بشفرة طولها 20 سنتيمتراً.
وذكر مصدر نقابي في الشرطة أن الشرطي مصاب بجرح في يده ونُقل إلى مستشفى تيمون في وقت نقل زملاؤه "في حال الصدمة" إلى وحدة الطوارئ للأمراض النفسية.