Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مانشستر يونايتد في مهمة صعبة أمام توتنهام بالدوري الإنجليزي

يسعى فريق المدرب الألماني رالف رانغنيك لاستكمال الموسم بأفضل صورة ممكنة لإدراك المراكز الأربعة الأولى

شعار نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي (رويترز)

يمر نادي مانشستر يونايتد بأيام صعبة بحثاً عن توحيد صفوفه واستعادة مستواه، أملاً في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، أو إحداث مفاجأة كبرى بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

وودع اليونايتد منافسات بطولة كأس رابطة المحترفين من الدور الثالث أمام وست هام يونايتد، قبل أن يتوج ليفربول بلقبها على حساب تشيلسي، ثم خرج فريق المدرب المؤقت الألماني رالف رانغنيك من الدور الرابع لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على يد ميدلسبره بركلات الترجيح، ليفقد فرصة المنافسة في الكؤوس المحلية.

ويحتل فريق "أولد ترافورد" المركز الخامس في الدوري الممتاز برصيد 47 نقطة من 28 مباراة، وأمامه مهمة شاقة لبلوغ المركز الرابع، الذي اقتنصه أرسنال مع مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، بجمع 48 نقطة من 25 مباراة وله ثلاث مباريات مؤجلة، في حالة الفوز بها سيصل إلى النقطة 57 بفارق عشر نقاط كاملة عن اليونايتد.

وبعد أسبوع من خسارته الثقيلة أمام غريمه مانشستر سيتي سيحاول مانشستر يونايتد إنقاذ ما تبقى من موسمه عندما يواجه توتنهام هوتسبير أحد منافسيه على المربع الذهبي بالدوري.

وبينما ما زال يونايتد في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، قبل مواجهة حاسمة مع أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب دور الـ16، بعد التعادل 1-1 في مباراة الذهاب، يبدو أن الفريق الإنجليزي أمام موسم مخيب آخر، إذ أصبح المدرب رانغنيك غير قادر على إيقاف تذبذب النتائج.

وغاب يونايتد عن الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بجميع المسابقات وهي أطول فترة غاب فيها عن الفوز منذ أن حدث ذلك في ست مباريات متتالية ما بين سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) 2019.

وتسبب الغموض حول هوية المدرب المقبل للفريق في حالة من القلق لكن رانغنيك ما زال يركز على مهمته.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الألماني بعد الخسارة أمام سيتي، "ما زلت مدرباً لهذا الفريق لعشر مباريات أخرى في الدوري وأتمنى لعدة مباريات أخرى في دوري الأبطال".

"لن نلعب دائماً ضد مانشستر سيتي، وسبق أن أثبتنا أننا نستطيع الفوز بمباريات، هذه هي مهمتي على مدى الشهرين ونصف الشهر المقبلين، حالياً أنا سعيد بمجموعة اللاعبين الموجودة في الفريق وهذا واضح".

وشهدت الأيام الأخيرة أزمات عديدة داخل صفوف اليونايتد، بداية من إشارة تقارير صحافية بريطانية إلى وجود أزمة داخل غرفة ملابس الفريق بين اللاعبين الإنجليز يقودهم هاري ماغواير، وعدد من المحترفين يصطفون خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وبعد أيام من تكذيب رانغنيك واللاعبين هذه التسريبات، ظهرت أحاديث أخرى عن توتر الأجواء بين المدرب الألماني وكريستيانو رونالدو، بعد استبعاد الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي من مواجهة مانشستر سيتي، وهو ما قابله رونالدو بالسفر إلى بلاده برفقة أسرته، تاركاً الفريق من دون دعم معنوي منه أمام المنافس الشرس مانشستر سيتي، متصدر الترتيب.

وعلى الجهة الأخرى، ما زال فريق توتنهام مع مدربه الإيطالي البارز أنطونيو كونتي منافساً على المربع الذهبي إذ يتأخر بنقطتين عن يونايتد، ويملك مباراتين إضافيتين، لكن تذبذب مستواه أعاق مسيرته، إذ لم يفز توتنهام بمباراتين متتاليتين بجميع المسابقات منذ ديسمبر (كانون الأول).

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة