Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اوبر تعلن عن خسائر بقيمة مليار دولار بعد ادراجها في البورصة

تخسر شركة النقل التشاركي قرابة 58 سنتا في كل رحلة وتواجه منافسة شديدة من شركات مثل "ليفت"

في اول اعلان لنتائجها المالية أوبر تعلن عن تكبّدها خسائر بقيمة مليار دولار أميركي(رويترز)

أعلنت شركة أوبر عن تكبّدها خسائر بقيمة مليار دولار أميركي في اول اعلان لنتائجها المالية بصفتها شركة مساهمة عامة بعد اسابيع قليلة من إدراجها في البورصة.  

وخيبت شركة النقل التشاركي الآمال منذ تسجيل أسهمها أداء سلبياً في أول يوم لتداولها هذا الشهر، فهي خسرت 10 في المئة من قيمتها وسط مخاوف من أن تكون بعيدة للغاية عن البدء بتحقيق الأرباح.

وحققت عائدات الشركة قفزة قدرت بـ20 في المئة أي ما يعادل 3.1 مليار دولار اميركي فيما ارتفع عدد المستخدمين الفعليين شهرياً إلى 93 مليون مستخدم. وتعزز نموّ حجم المبيعات بسبب استثمار أوبر الكبير في خدمات الطعام والشحن.

لكن الأنباء حول اعتماد اوبر بشكل أقل على التخفيضات والعروض قلّل من وطأة المخاوف حول خسائر الشركة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة دارا خسروشاهي للمحللين خلال أول اعلان له عن العائدات المالية للشركة بعد طرحها للاكتتاب العام في وقت سابق من الشهر "قصتنا بسيطة. نحن اللاعب العالمي. وعلينا أن نحقق نمواً فعالاً على نطاق أوسع وعلى أمد طويل جداً".

واجهت أوبر منافسة شديدة من شركات على غرار "ليفت" تقدم هي الأخرى خدمات النقل التشاركي الذي يشكّل صلب عمل أوبر، وتكبدت الشركة مصاريف اضافية من جراء استقدام سائقين جدداً. كما زادت الحوافز التي تصرف للسائقين بنسبة تعادل أكثر من الضعف خلال العام الماضي.

وارتفعت النفقات بنسبة 35 بالمئة خلال الربع الأخير فيما تكلّفت الشركة مبالغ كبيرة قبل ادراجها في البورصة في وقت سابق من الشهر.

كما ارتفعت نسبة اجمالي الحجوزات وهو مقياس القيمة الاجمالية للرحلات قبل اقتطاع نفقات السائقين وغيرها، بنسبة 34 بالمئة مقارنة بالعام الماضي لتسجّل ما قيمته 14.6 مليار دولار اميركي.  

وتقول اليسا آلتمان التي تعمل في شركة الاستشارات الرقمية "بابليسيس سابينت" إنّ مستقبل أوبر ما يزال ضبابياً.

فوفقاً لآلتمان "تطبيق أوبر سهل الاستخدام ولدى الشركة أسطول من السائقين وكميات كبيرة من البيانات غير أنّ بروز مكانة الشركة في السوق موّله استعداد المستثمرين لتقديم الدعم المالي لرحلات سيارات الأجرة والتي تشكّل الجزء الأكبر من عمل الشركة".

وتابعت قائلة "استقل 5.2 مليار شخص سيارات أوبر العام الماضي. وفي كل واحدة من هذه الرحلات خسرت الشركة ما معدّله 58 سنتاً".

"تستمر أوبر بالنمو المضطرد ومن المنصف اعتبارها المسيطرة على سوق النقل التشاركي، غير أنّ نجاح الشركة قائم على أسس غير صلبة. فلم تحقق الشركة بعد أرباحاً على أرض الواقع. ويجب أن تكون علّة وجودها واضحة وأن تحظى بتقدّير الناس".

© The Independent

المزيد من اقتصاد