Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زيلينسكي يدعو أمهات الجنود الروس لمنع إرسال أبنائهن إلى الحرب في أوكرانيا

صور بالأقمار الاصطناعية تظهر استمرار انتشار وحدات عسكرية قرب كييف وواشنطن تستهدف النخبة المقربة من بوتين

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أمهات الجنود الروس إلى منع إرسال أبنائهن إلى "الحرب" في أوكرانيا. وقال في رسالة عبر "تلغرام" "أريد أن أقول هذا مرة جديدة للأمهات الروسيات، خصوصاً لأمهات المجندين. لا ترسلن أولادكن إلى الحرب في بلد أجنبي".

وأضاف "تحقّقنَ من مكان وجود أولادكن. وإذا كان لديكن أدنى شك في إمكان إرسال أولادكن إلى الحرب ضد أوكرانيا، تصرّفن على الفور" لمنع مقتلهم أو خطفهم.

وتابع زيلينسكي "أوكرانيا لم ترغب أبداً في هذه الحرب الرهيبة. وأوكرانيا لا تريدها. لكنها ستدافع عن نفسها بقدر ما يتطلبه الأمر". وأقرت روسيا الأربعاء للمرة الأولى بوجود مجندين في أوكرانيا وأعلنت أن عدداً منهم تعرض للأسر.

ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية أرقام هواتف وبريداً إلكترونياً يمكن للأمهات من خلالها الحصول على معلومات بشأن أبنائهن المسجونين في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في خطاب بثه التلفزيون إنه تم إجلاء 7144 شخصاً في المجمل من أربع مدن أوكرانية يوم الجمعة، وهو عدد أقل بكثير من العدد الذي تمكن من المغادرة في كل يوم من اليومين السابقين.

واتهم روسيا برفض السماح للناس بالخروج من مدينة ماريوبول المحاصرة، وقال إن أوكرانيا ستحاول مرة أخرى توصيل الطعام والأدوية إلى هناك اليوم السبت.

 

 

أميركا تستهدف النخبة المقربة من بوتين

فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات على مزيد من أفراد النخبة المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيادة الضغط عليهم بعد الهجوم الروسي.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن من بين من شملتهم العقوبات، عشرة أشخاص من مجلس إدارة مصرف (في تي بي)، و12 عضواً بمجلس الدوما، وأسرة المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

وطلب الرئيس الروسي من وزير الدفاع سيرغي شويغو أن يقترح عمليات إعادة انتشار عسكري على الحدود الغربية لروسيا، رداً على تلك التي قام بها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا الشرقية.

وخلال اجتماع متلفز لمجلس الأمن القومي، قال بوتين لشويغو "بشأن تعزيز حدودنا الغربية بسبب الإجراءات التي اتخذتها دول الناتو، هذا يحتاج إلى دراسة وأطلب منكم إعداد تقرير لي".

 

 

 

ونشرت دول الحلف آلاف الجنود في وسط وشرق أوروبا، في بولندا ودول البلطيق الثلاث على حدود روسيا.

وفي رد على دخول متطوعين غربيين للقتال إلى جانب أوكرانيا، قال بوتين، إنه يريد السماح للمتطوعين بالقتال في صف الجيش الروسي.

وفي اجتماع للمجلس القومي الروسي، رحب الرئيس باقتراح سيرغي شويغو، بالسماح للمتطوعين الراغبين في القتال إلى جانب موسكو بالمشاركة. وأضاف شويغو، "هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط مستعدون للقتال مع القوات المدعومة من روسيا".

وعلق بوتين على المقترح قائلاً، "أنا أؤيد هذه الفكرة".

وقال بوتين إن بلاده غنمت أنظمة صاروخية غربية من المقاتلين الأوكران الفارين، وأيد تسليمها إلى الانفصاليين في شرق أوكرانيا، من ضمنها "أنظمة مضادة للدبابات أميركية الصنع مثل جافلين وستينغر".

وعلى صعيد آخر، أعلن مكتب النائب العام في موسكو، تشديد الرقابة على الشركات الأجنبية التي قررت مغادرة البلاد.

وقال النائب في بيان، "سيفرض المدعون رقابة صارمة على الالتزام بقانون العمل، بما يشمل بنود عقود التوظيف وإجراءات دفع الرواتب وتحديد حجمها".

 

 

 

 

تابعوا آخر تطورات الساحة الأوكرانية في هذه التغطية المباشرة.

 

 

المزيد من دوليات