Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وقف إطلاق نار روسي جديد وواشنطن ترفض عرضا لتسليم كييف مقاتلات "ميغ-29"

زيلينسكي يقول إن بلاده ستقاتل حتى النهاية وإن الغرب لم يفِ بالوعود التي قطعها بشأن حماية أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي أنه سيلتزم مجدداً، الأربعاء، في بعض أنحاء أوكرانيا وقف إطلاق نار لإجلاء مدنيين عبر ممرات إنسانية، في حين رفضت واشنطن مقترحاً من وارسو يقضي بتسلم الجيش الأميركي مقاتلات بولندية من طراز "ميغ-29" السوفياتية الصنع ليتولى بعد ذلك تسليمها إلى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان، إن "سلطات جمهورية بولندا وبعد مشاورات بين الرئيس والحكومة مستعدة لنقل كل طائراتها من طراز ميغ-29 إلى قاعدة رامشتاين ووضعها في تصرف حكومة الولايات المتحدة".
وسارعت واشنطن إلى رفض العرض البولندي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ستيف كيربي في بيان، "سنواصل التشاور مع بولندا ومع حلفائنا الآخرين في حلف شمال الأطلسي حول هذه المسألة وحول ما تطرحه من تحديات وصعوبات لوجيستية، لكننا لا نعتقد أن مقترح بولندا قابل للتطبيق".
واعتبر كيربي أن وضع مقاتلات بتصرف الولايات المتحدة وانطلاقها من قاعدة أميركية لقوات حلف شمال الأطلسي وتحليقها في مجال جوي متنازع عليه مع روسيا هو سيناريو "يثير قلقاً جدياً لدى حلف شمال الأطلسي بأسره".
من ناحيتها أعلنت روسيا وقفاً لإطلاق النار في التاسع من مارس (آذار) اعتباراً من الساعة العاشرة بتوقيت موسكو. وأوضحت موسكو أن هذا الاقتراح سيحال إلى السلطات الأوكرانية التي عليها التأكيد بحلول منتصف الليل بتوقيت غرينتش مواقع الممرات الإنسانية والتوقيت الذي يمكن تفعيلها فيه.
 
 

كما أعلنت بريطانيا بدورها أنها ستستغني عن واردات النفط الروسي بحلول نهاية عام 2022، موضحةً أنها ما زالت تدرس حظر واردات الغاز.

وحتى من دون فرض حظر، ارتفعت أسعار النفط بحوالى 30 في المئة على وقع الغزو الروسي، فيما اقتربت عقود برنت الآجلة من 130 دولار الثلاثاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت روسيا حذرت من أنها ربما تقدم على وقف تدفق الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا إلى ألمانيا رداً على قرار برلين الشهر الماضي وقف افتتاح خط أنابيب "نورد ستريم 2" الجديد المثير للجدل. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الإثنين، إن من حق روسيا اتخاذ قرار مماثل، محذراً من أن أسعار النفط قد تزيد لأكثر من مثليها إلى 300 دولار للبرميل إذا حظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها النفط الروسي. وتمد روسيا أوروبا بأربعين في المئة من احتياجاتها من الغاز.

في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن بلاده ستقاتل "حتى النهاية"، وإن الغرب لم يفِ بـ"الوعود" التي قطعها بشأن حماية أوكرانيا من الهجمات الروسية. وأوضح في مقطع فيديو نشر على "تليغرام"، "نحن نسمع وعوداً منذ 13 يوماً. يقولون لنا منذ 13 يوماً، إنهم سيساعدوننا جوياً وإنه ستكون هناك طائرات وإنهم سيسلمونها إلينا". وتابع، "لكن مسؤولية (سقوط ضحايا) تقع أيضاً على عاتق الذين لم يتمكنوا من اتخاذ قرار في الغرب لمدة 13 يوماً... على الذين لم يحموا الأجواء الأوكرانية من القتلة الروس".

ويطالب زيلينسكي بإنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، لكن هذا الخيار تم استبعاده بشكل قاطع من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتجنّب الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا.
وقال الجيش والاستخبارات في أوكرانيا، إن الهجوم الروسي على البلاد مستمر، لكن بوتيرة أبطأ بشكل ملحوظ، وإن قائداً عسكرياً روسياً كبيراً آخر قُتل، فيما فر سكان خائفون من مدن تعرضت للقصف.

واعتبر كيربي أن وضع مقاتلات بتصرف الولايات المتحدة وانطلاقها من قاعدة أميركية لقوات حلف شمال الأطلسي وتحليقها في مجال جوي متنازع عليه مع روسيا هو سيناريو، "يثير قلقاً جدياً لدى حلف شمال الأطلسي بأسره".

من ناحيتها أعلنت روسيا وقفاً لإطلاق النار في التاسع من مارس (آذار) اعتباراً من الساعة العاشرة بتوقيت موسكو. وأوضحت موسكو أن هذا الاقتراح سيحال إلى السلطات الأوكرانية التي عليها التأكيد بحلول منتصف الليل بتوقيت غرينتش مواقع الممرات الإنسانية والتوقيت الذي يمكن تفعيلها فيه.


حظر واردات النفط والغاز الروسية


وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن حظر واردات النفط والغاز الروسية إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء الثامن من مارس (آذار)، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا، ما أدى إلى ارتفاع العقود الآجلة للنفط 9 دولارات للبرميل. 

ويأتي الحظر لأسباب منها تزايد الضغط من الحزبين في الكونغرس، على الرغم من تداعيات القرار المحتملة على أسعار النفط المحلية المرتفعة أساساً.

وأوضح بايدن أن بلاده اتخذت القرار "بتنسيق وثيق" مع حلفائها وأنها تتفهم عدم قدرة بعضهم على اتخاذ خطوة مماثلة. 

 
 

 

 

وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، الثلاثاء، إن القوات الأوكرانية قتلت جنرالاً روسياً هو الميجر جنرال فيتالي جيراسيموف النائب الأول لقائد الجيش الروسي الحادي والأربعين، بالقرب من مدينة خاركيف المحاصرة، وهو ثاني قائد روسي كبير يلقى حتفه في هذا الغزو، بحسب كييف.

وتسبب الغزو الروسي، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، في نزوح أكثر من مليوني لاجئ. 

في الأثناء، وبعد ثالث محاولة للحد من إراقة الدماء خلال محادثات في بيلاروس، حذر المفاوضون من توقع أن تسفر الجولة المقبلة عن نتيجة نهائية. ومن المتوقع أن يجتمع وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا في تركيا، الخميس.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، لـ"رويترز"، إن موسكو ستوقف عملياتها العسكرية إذا أوقفت أوكرانيا القتال وعدلت دستورها ليعكس الحياد واعترفت بأن شبه جزيرة القرم أرض روسية، وأيضاً باستقلال منطقتين تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

إليكم مستجدات الأحداث في الساحة الأوكرانية خلال الساعات الماضية.

 
 
 

المزيد من دوليات