Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التهديد النووي على خط الحرب الأوكرانية والحوثي "جماعة إرهابية"

ولي العهد السعودي: الضغوط علينا لا تنفع... وليبيا عادت إلى المربع الأول من الانقسام... وتواصل تظاهرات السودان

العالم بأسره يتابع بقلق شديد تطورات الحرب الروسية الأوكرانية متخوفاّ من تداعياتها على مختلف الصعد، الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ليس على ساحتي الصراع وحسب، ولا على أوروبا فقط، بل على سائر المجتمع الدولي وخصوصاً بعد اتهام أوكرانيا روسيا باللجوء إلى "الإرهاب النووي" والرغبة في "تكرار" كارثة تشيرنوبيل بعد أن قالت إن القوات الروسية أطلقت النار على محطة الطاقة النووية زابوريجيا.

وهناك تخوّف من انعكاسات الحرب الروسية - الأوكرانية على مختلف الأزمات والملفات ومنها المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني على الرغم من الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق في فيينا.

أما ليبيا فعادت إلى المربع الأول، وباتت المخاوف من عودة الانقسام السياسي واقعاً لا مفر منه.

ووضعت التظاهرات المتواصلة في السودان الشارع السوداني وقواه السياسية والعسكرية أمام اختبار صعب في كيفية الخروج من هذه الأزمة التي باتت تتعقد يوماً بعد يوم.

وسط هذه الأجواء، مباحثات سعودية - أوروبية حول إيران واليمن ولبنان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يقول إن ممارسة الضغوط على السعودية لن تجدي نفعاً، في وقت صنّف مجلس الأمن الدولي الحوثي بـ "الجماعة الإرهابية".

القوات الروسية تعلن وقف إطلاق نار لإجلاء المدنيين من ماريوبول المحاصرة

أعلنت القوات الروسية، السبت الخامس من مارس (آذار)، وقفاً لإطلاق النار في ماريوبول لإجلاء المدنيين من هذا المرفأ الاستراتيجي الواقع في شرق أوكرانيا، في اليوم العاشر من الحرب وغداة الصدمة التي أحدثها قصف أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا تقع في زابوريجيا.

وعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أسفه للقرار "المتعمد" الذي اتخذه حلف شمال الأطلسي بعدم فرض منطقة حظر جوي في أوكرانيا في خضم الغزو الروسي لهذا البلد. وقال زيلينسكي في فيديو نشرته الرئاسة الأوكرانية، "مع عِلمه بأن لا مفر من ضربات جديدة وسقوط ضحايا، تعمد حلف شمال الأطلسي اتخاذ قرار عدم حظر المجال الجوي لأوكرانيا"، وتابع "اليوم، أعطت إدارة الحلف (الأطلسي) الضوء الأخضر لمواصلة الضربات على مدن وقرى أوكرانية، برفضها فرض منطقة حظر جوي".

الأمم المتحدة تقترح وساطة وحكومة باشاغا تؤدي اليمين الدستورية في غياب أغلب فريقها الوزاري

اقترحت مبعوثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز وساطة بين المعسكرين المتنافسين لتسهيل إجراء الانتخابات، وأدت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا اليمين القانونية أمام مجلس النواب، في غياب 13 وزيراً فيها، بعد تعذر وصولهم إلى طبرق، وذكرت الحكومة الجديدة ومصادر إعلامية متطابقة أن تعذر وصول الوزراء يعود لـ"احتجاز بعضهم على يد مسلحين موالين لرئيس الحكومة المقالة عبد الحميد الدبيبة، أو بسبب الحظر الجوي الذي فرضه الدبيبة في سماء ليبيا لمنع الوزراء من الوصول إلى مقر البرلمان".

ولاحقاً، وجه الدبيبة بصفته وزيراً للدفاع أوامره للوحدات المكلفة بمهام الحماية والتأمين للتعامل مع أي تشكيل أو رتل يتحرك من دون إذن الوزارة.

الأمير محمد بن سلمان: ممارسة الضغوط على السعودية لن تجدي نفعا

ظفرت مجلة "ذا أتلانتيك" بالحوار المطول الثاني مع الرجل الثاني في السعودية، الأمير محمد بن سلمان، وكما كان الحوار الأول الذي أجرته المجلة في 2018، مطولاً ومليئاً بالتفاصيل وكثير من التعليق الشخصي والآراء على الإجابات، أتى الحوار الثاني الذي أجراه غرايم وود على النسق نفسه، إذ نشرت، الخميس الثالث من مارس، الحوار مع ولي العهد السعودي، الذي تطرق إلى النقاط ذاتها تقريباً مع بعض التحديثات حول المستجدات السياسية.

وبحسب وود، فإن الحوار أجري في مكتب كبير، لكنه لم يكن فخماً كما تخيله، به منظار قديم مثبت على ثلاث قوائم، وكان مُطلاً على العاصمة الرياض، ثم أتى ولي العهد، كان الرجل كما رآه المحاور ساحراً ودافئاً، وغير رسمي، وذكياً أيضاً، وكانوا مُحاطين بعدد من المسؤولين الصامتين الذين كانوا يرتدون كمامات طبية، على الأرجح كانوا عدداً من وزرائه ورجاله، إلا أن الأقنعة حدت من فرص التعرف عليهم، قدم فيها الأمير إجابات مريحة غير مضطربة، اعتذر لهم عن اضطرارهم إلى البقاء بالكمامات، ثم بدأ بالحديث، البداية كانت عن جدوله الخاص قبل الانتقال إلى الجانب العملي.

وركزت صحيفة "اندبندنت عربية" في ترجمتها على الجوانب المتعلقة بالسياسات والتغييرات، وتجاوزت كثيراً من التفاصيل الشخصية والوصفية والآراء الانطباعية التي أبداها مدير الحوار على الإجابات.

مباحثات سعودية - أوروبية حول إيران واليمن ولبنان

تركزت جلسة المباحثات التي جمعت وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مساء الاثنين 28 فبراير (شباط)، على برنامج إيران النووي والحرب الطاحنة في اليمن والوضع الاقتصادي والسياسي العاصف بلبنان، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، واستعرض اللقاء الذي عقد بمقر الخارجية الفرنسية بباريس، حسب "واس"، "أطر العلاقات السعودية الفرنسية وسبل تعزيزها في شتى المجالات وبما يخدم مصالح وتطلعات البلدين الصديقين".

ولم يكن الملف اليمني بعيداً من طاولة المباحثات، إذ تناول الجانبان "مستجدات الأوضاع في اليمن، وأكدا أهمية دعم الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن"، وأكد لودريان دعم فرنسا الكامل لمبادرة السلام السعودية التي تم تقديمها في تاريخ 22 مارس 2021.

مجلس الأمن يصف الحوثي بـ"الجماعة الإرهابية"

حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من "عواقب سلبية" لقرار مجلس الأمن الدولي الذي وصف الحوثيين بـ"الجماعة الإرهابية" ووسع بناء عليه حظر إيصال الأسلحة إلى حلفائها في اليمن، ورأى المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده في بيان أن "قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في اليمن والأدبيات المستخدمة فيه، ستكون له عواقب سلبية وسيزيد من تباعد المواقف بين أطراف النزاع".

ولقي قرار مجلس الأمن الدولي الذي أعلن، الاثنين 28 فبراير، ترحيباً من بعض دول الخليج، بعد تصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية، كما وسع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل كل الميليشيات الحوثية، بعد أن كان حظر إيصال الأسلحة مقتصراً في السابق على أفراد وشركات محددة.

تفاؤل حذر وعبد اللهيان مستعد للذهاب إلى فيينا بحال إنجاز الاتفاق النووي

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان استعداده للحضور إلى فيينا، حيث بلغت المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي مراحل حاسمة، بحال التوصل لتفاهم يحترم "الخطوط الحمر" لطهران. وقال أمير عبد اللهيان خلال اتصال مع جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الذي يتولى تنسيق المباحثات إن "حضور وزراء الخارجية في فيينا والإعلان عن اتفاق نهائي مرتبط بالاحترام الكامل للخطوط الحمر المعلنة من قبل إيران، بما يشمل الضمانات الاقتصادية الفاعلة".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنه "من الممكن التوصل قريباً" لاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، شرط أن تحل نقاط شائكة لا تزال عالقة، محذرة من أن الوقت يشارف على النفاد.

قتيل في تظاهرات الخرطوم وتحد للحظر

قتل متظاهر، الأحد 30 يناير (كانون الثاني)، في الخرطوم، في وقت واصل آلاف السودانيين احتجاجاتهم منددين بانقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) ومطالبين بحكم مدني من دون مشاركة العسكريين. وأشارت لجنة أطباء السودان المركزية إلى أن السلطات السودانية تواصل انتهاكاتها ضد الإنسانية، من خلال العنف المفرط والقمع الدموي بحق المتظاهرين السلميين. وتحدى المتظاهرون قرار السلطات السودانية القاضي بحظر التظاهرات في منطقة وسط الخرطوم حيث القصر الرئاسي والقيادة العامة، وتجمعوا في منطقة باشدار قبل توجههم إلى القصر الرئاسي.

تايوان تخشى من أن تأخذ الصين ورقة من كتاب قواعد اللعبة الروسي

مع انتشار أنباء غزو روسيا لأوكرانيا، تابع الناس على بعد آلاف الأميال في تايوان تلك التطورات بقلق متزايد، إذ وصف بعضهم الغزو بأنه "أسوأ سيناريو" قد تواجهه الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، وباعتبار أنهما بلدان ديمقراطيان صغيران يقعان إلى جانب جارٍ مستبد مهيب، جرى رسم خطوط في التشابه بين تايوان وأوكرانيا. وينتاب القلق المواطنين التايوانيين والمسؤولين وزعماء العالم على حد سواء، من أن بكين قد تنتهز الأزمة لتكثيف الضغط على الجزيرة أو حتى مهاجمتها.

الفلسطينيون ينتقدون الغرب: نحن أيضاً تحت الاحتلال منذ عقود

مع أن دولة فلسطين لم تكشف عن موقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا والتزمت الصمت، فإنها عبرت عن انزعاجها الشديد مما وصفه مسؤولون فلسطينيون "نفاقاً غربياً في التعاطي مع أوكرانيا يصل حد الاشمئزاز"، ولاقت الإجراءات والعقوبات الغربية السريعة والحاسمة، التي اتخذت خلال أيام ضد موسكو، خيبة أمل فلسطينية، ليس من تلك الإجراءات، لكن من امتناع الدول الغربية عن اتخاذ إجراءات مماثلة ضد إسرائيل منذ عقود طويلة بسبب احتلالها فلسطين.

56 قتيلا و194 جريحا في انفجار بمسجد بيشاور الباكستانية

قتل 56 شخصاً في الأقل وأصيب 194 بجروح بهجوم انتحاري استهدف مسجداً شيعياً قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة في مدينة بيشاور الباكستانية (شمال غربي البلاد)، في اعتداء يعد الأكثر دموية في البلاد منذ عام 2018، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير.

السعودية ملتزمة بـ"أوبك+" على الرغم من الأزمة العالمية مع روسيا

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التزام بلاده باتفاق تحالف "أوبك+" حول كميات إنتاج النفط الذي تقوده إلى جانب روسيا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن "المسؤولين بحثا خلال الاتصال الأوضاع في أوكرانيا والهجوم الروسي عليها وأثر الأزمة في أسواق الطاقة"، ولفت البيان إلى حرص الرياض على استقرار وتوازن أسواق البترول والالتزام باتفاق أوبك+".

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها بقيادة روسيا في ما يعرف باسم "أوبك+"، اتفقوا في الثاني من شهر فبراير الحالي على التمسك بزيادات معتدلة في إنتاجها النفطي، وتأتي تأكيدات ولي العهد السعودي في وقت شهدت أسعار النفط صعوداً لمستويات قياسية منذ الاجتياح الروسي لكييف.

النفط يواصل قفزاته ويحوم حول 120 دولارا للبرميل

وواصلت أسعار النفط الخام قفزاتها السعرية، إذ يحوم خام "برنت" حول مستوى 120 دولاراً للبرميل بفعل تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات جراء الحرب الروسية - الأوكرانية، ونقص المعروض العالمي نتيجة تشديد الغرب العقوبات ضد موسكو، وتلقت أسعار الخام دعماً إيجابياً من صدور تقرير المخزونات الأميركية التي أظهرت هبوطاً مفاجئاً في مخزونات أكبر مستهلك للنفط في العالم إلى جانب قرار تحالف "أوبك+" بتثبيت الإنتاج.

المستقبل لا يزال غامضا بعد عامين من تفشي كورونا

بعد عامين من إعلان تفشي وباء "كوفيد-19" رسمياً، هل يقترب العالم أخيراً من العودة إلى الحياة الطبيعية؟ إجابة تبدو مستحيلة بسبب كثرة الشكوك وفي مقدمها ظهور المتحورات الجديدة.

وأعلن الباحث الأميركي كريستوفر موراي، المتخصص في الصحة العالمية في مجلة "ذي لانست" في يناير، أن "كوفيد-19 سيستمر في التفشي لكن نهاية الوباء قريبة"، وتلخص هذه التصريحات الحال الذهنية للسلطات الصحية في عدد من البلدان في بداية عام 2022، بعد عامين من تصنيف منظمة الصحة العالمية رسمياً "كوفيد" بالجائحة.

المزيد من تقارير