"الكرة السويدية في حداد. بعد فترة قصيرة من المرض توفى لينارت يوهانسون مساء الرابع من يونيو (حزيران) عن عمر 89 سنة"، هكذا أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم، عبر بيان رسمي، وفاة "مخطط دوري أبطال أوروبا".
تولى السويدي لينارت يوهانسون، رئاسة الاتحاد الأوروبي عام 1990، إذ انطلقت في عهده مسابقة دوري أبطال أوروبا 1992 بصورتها الحالية، بعدما كانت تُعرف من قبل باسم كأس الأندية.
سيظل في الأذهان
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي الحالي ألكسندر تشيفرين، في بيان رسمي، "كرة القدم ستبقى ممتنة له بسبب ما أنجزه لتوفير لعبة جميلة. يوهانسون سيبقى في الأذهان، باعتباره مخطط دوري أبطال أوروبا".
وبدأت مسيرة لينارت الرياضية مطلع ستينيات القرن الماضي، قبل أن يُنتخب رئيساً لنادي أيك السويدي 1967، ويتدرج حتى وصل إلى رئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده 1985، ومن ثمّ الاتحاد الأوروبي عام 1990.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشهدت اللعبة تحولاً كبيراً في الفترة، التي كان يوهانسون على رأس الاتحاد الأوروبي، وذلك لارتفاع إيراداتها بفضل حقوق النقل التلفزيوني.
وظلّ رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مدة 17 عاماً، حتى هُزم عام 2007 أمام الفرنسي ميشال بلاتيني المُتهم بقضايا فساد.
حلم الـ"فيفا"
وخاض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 1998، لكنه فشل فيها، وفاز السويسري جوزيف بلاتر.
ودعا يوهانسون إلى التحقيق في قضايا الفساد، التي لاحقت "فيفا"، خصوصاً بعد ما قاله نائب الرئيس السابق جاك وارنر بسماح بلاتر بدفع دولار أميركي واحد مقابل الحصول على حقوق النقل التلفزيوني لكأس العالم.
وقال، في عام 2012، إن "كلمة فيفا أصبحت للناس فسادا ورشوة، لكن لا أحد يتحرك تجاه ذلك"، مستنكراً السكوت عن الفساد.
وفي 2015 أوقفت الشرطة السويسرية 7 مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل انتخاب جوزيف مرة جديدة رئيساً.
وهي التحقيقات، التي جاءت بطلب أميركي، وأطاحت عدداً من المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الـ"فيفا"، ليأتي إنفانتينو رئيساً مطلع عام 2016.