Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفينة خوفو: 5 أمور لم تكن تعلمها عن مركب الفرعون المصرية المدفون معه

"غوغل دودل" يحتفل بمرور 65 سنةً على اكتشاف القارب القديم داخل الهرم الأكبر في الجيزة بمصر

سفينة خوفو معروضة في متحف الجيزة لمراكب الشمس في جوار هرم الجيزة الأكبر (أوفيد - ويكي ميديا)

احتفل "غوغل دودل" باكتشاف عام 1954 سفينة خوفو، وهي قارب مصري قديم للفرعون دُفن داخل هرمه الجنائزي.

مرّت 65 سنة منذ عثر علماء الآثار مصادفة على السفينة داخل الهرم الأكبر في الجيزة.

تعود السفينة الخشبية إلى 4600 سنة، ويُقال إنها متقنة التصميم لدرجة أنها لا تزال صالحة للإبحار إذا ما أبحرت مجدداً في نهر النيل اليوم.

على الرغم من أن الغاية الفعلية من القارب لا تزال لغزاً، فإن المؤرخين يعتقدون أنه وُضع داخل الهرم من أجل الفرعون خوفو الذي دُفن هناك.

يُدعى القارب أحياناً باسم "مركب الشمس". ووراء التسمية هذه رأي يقول أنه وُضع في داخل حجرة دفن خوفو للسماح للفرعون بالإبحار عبر السماوات بعد موته بصحبة إله الشمس "رع".

اكتشف عالم الآثار المصري كمال الملاخ المركب في 26 مايو (أيار) 1954، عندما كان يحفر تحت جدار حجري على الجانب الجنوبي من الهرم الأكبر.

ثم اكتشف صفاً من كتل حجرية تغطي حفرة في الأرض، احتوت على سلسلة من ألواح مصنوعة من خشب الأرز مرتبة وموضوعة بعناية فضلاً عن حبال وأجزاء أخرى لازمة لإعادة بناء السفينة.

مع ذلك، لم يكن معروفاً آنذاك كيف شيّد المصريون القدماء سفنهم، ما أجبر خبراء الترميم على البدء من نقطة الصفر من أجل دراسة بناء السفن.

بعد أكثر من عقد من الزمان، تمكن الخبراء من تركيب 1224 قطعة في القارب البالغ طوله 44 متراً.

القارب معروض للزوار داخل متحف "مراكب الشمس" في الجيزة في جوار الهرم الأكبر. ويُذكر أن علماء الآثار اكتشفوا أيضاً سفينة أخرى مفككة داخل الهرم وبدأوا بتركيب قطعها من جديد في عام 2011.

كان خوفو، المعروف عند اليونان باسم "شوبوس"، ثاني ملوك الأسرة المصرية الرابعة وحكم أكثر من 2500 عام قبل الميلاد.

فيما خلا طلبه بناء أكبر أهرامات الجيزة، لم تُعرف جوانب أخرى كثيرة عن حكم الفرعون خوفو.

© The Independent

المزيد من العالم العربي