Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم السعودية تخسر 230 نقطة والسيولة تصعد إلى 4 مليارات دولار

حرب أوكرانيا تضرب البورصات الخليجية

أصابت التراجعات معظم البورصات العالمية وتأتي على خلفية اندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا (اندبندنت عربية)

استمر مؤشر الأسهم السعودية الرئيس في المنطقة الحمراء للجلسة الثالثة، وتراجع بشكل حاد بفعل الحرب في أوكرانيا، وأغلق منخفضاً 230.01 نقطة، بنسبة 1.8 في المئة، ليقفل عند مستوى 12297.62 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 15 مليار ريال (4 مليارات دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداوَلة 380 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 400 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 8 شركات ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 199 شركة على تراجع.
وأكد الباحث في الشأن المالي عبد العزيز الرشيد، أن "التراجعات أصابت معظم البورصات العالمية وتأتي على خلفية اندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والتي أثرت في معظم الأسواق المالية العالمية"، مبيناً أن سعر "برميل برنت" صعد فوق مستوى 105 دولارات، وذلك للمرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول) 2014. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 7.65 في المئة إلى 99.23 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 8.17 في المئة إلى 105.75 دولار للبرميل.

القيمة السوقية

وأشار الرشيد إلى أن شركة "أرامكو" السعودية قفزت إلى المرتبة الثانية كأكبر الشركات على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية، إذ بلغت قيمتها السوقية 2.25 تريليون دولار، وجاء ذلك بعد ارتفاع سعر سهم الشركة بأكثر من 3 في المئة عند 41.35 ريال (11.2 دولار)، مضيفاً أن "مؤشر السوق سجل أدنى مستوياته عند 12190 نقطة بانخفاض يزيد على 330 نقطة، قبل أن يقلص خسائره ويغلق عند مستوى 12297 نقطة". وطالب المستثمرين في السوق بـ"عدم الهلع والقلق وتجنب اتخاذ قرارات متعجلة أو غير صائبة في الوضع الحالي"، مؤكداً "ضرورة الانتظار إلى حين تستقر الأوضاع في الأزمة الروسية – الأوكرانية". وأضاف أن الجلسة شهدت تراجعاً شبه جماعي للأسهم بقيادة سهم "مصرف الراجحي" -الأكبر وزناً في السوق- بنسبة 3 في المئة عند 155 ريالاً (41.31 دولار)، وسط تداولات كثيفة على السهم بلغت نحو 24.1 مليون سهم، وبقيمة 3.65 مليار ريال (973 مليون دولار)، أغلبها صفقات خاصة تمت خلال الجلسة. كما أغلق سهم "الأهلي السعودي" عند 68.70 ريال (18.31 دولار) بتراجع 4 في المئة. وأنهت أسهم "بنك الرياض" و"مصرف الإنماء" و"بنك ساب" و"المراعي" و"بنك البلاد" و"أس تي سي" و"العربي الوطني" و"جبل عمر" و"جرير" تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين 2 و4 في المئة.
وكانت أسهم شركات "الباحة"، و"أرامكو السعودية"، و"معادن"، و"جدوى ريت السعودية"، و"سابك للمغذيات الزراعية" الأكثر ارتفاعاً. أما أسهم شركات "جبسكو"، و"الكابلات السعودية"، و"الدرع العربي"، و"الإنماء طوكيو مارين"، و"وفرة" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 6.06 و9.91 في المئة. فيما كانت أسهم شركات "دار الأركان"، و"أرامكو السعودية"، و"الإنماء"، و"الراجحي"، و"ساب" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، كما كانت أسهم شركات "الراجحي"، و"أرامكو السعودية"، و"الإنماء"، و"دار الأركان"، و"ساب" هي الأكثر نشاطاً بالقيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 467.07 نقطة ليقفل عند مستوى 24942.10 نقطة، وبتداولات تجاوزت قيمتها 80 مليون ريال (21.32 مليون دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداوَلة أكثر من مليون سهم تقاسمتها 3962 صفقة. 

سهم أرامكو

في المقابل، سجل سهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) خلال تعاملات الخميس 24 فبراير، مستوى قياسياً جديداً مرتفعاً وسط تداولات نشطة، مخالفاً الاتجاه الهبوطي للسوق بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات بين كل من روسيا وأوكرانيا، والتي أثرت في معظم الأسواق المالية العالمية.

وزاد سهم عملاق النفط السعودي بنحو اثنين في المئة عند سعر 41.35 ريال (11 دولاراً) بعد أن سجل خلال الجلسة 42.25 ريال (11.26 دولار) وهو أعلى سعر له منذ الإدراج، وليرفع مكاسبه منذ بداية العام الحالي إلى نحو 20 في المئة.

وزادت القيمة السوقية لأكبر موردي النفط الخام للأسواق العالمية عند قيمة سوقية تاريخية وهي 8.450 تريليون ريال (2.253 تريليون دولار).

وقاربت السيولة المتداولة على السهم نحو 1.157 مليار ريال (308.5 مليون دولار) موزعة على 42 مليون سهم.

وخالف سهم "أرامكو" هبوط مؤشر السوق السعودية اليوم والذي تراجع بنحو 230 نقطة تعادل نحو 1.84 في المئة من دون مستوى 12300 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 15.26 مليار ريال (4.1 مليار دولار)

ومع تحقيق سهم أرامكو أعلى سعر في تاريخه يتجاوز بذلك القيمة السوقية لشركة "مايكروسوفت" الأميركية والبالغة قيمتها السوقية 2.1 تريليون دولار، وتصبح "أرامكو" ثاني أعلى قيمة سوقية في العالم بعد شركة "أبل" بقيمة 2.61 تريليون دولار.


ارتفاع أسعار النفط

ويأتي تسجيل سهم "أرامكو" عند أعلى مستوى له تزامناً مع الارتفاع القياسي الذي تشهده أسعار النفط التي تخطت مستوى 100 دولار للمرة الأولى منذ 2014 بعد إعلان الرئيس الروسي بدء عمليات عسكرية داخل الأراضي الأوكرانية، مما أثار مخاوف من تعطل صادرات الطاقة الحيوية في المنطقة.

وقفزت العقود الآجلة لمزيج "برنت" إلى أكثر من 105 دولارات للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأميركي الخفيف إلى 100 دولار للبرميل في أعلى مستوى لها منذ أغسطس (آب) 2014.

دعم إيجابي

وإلى جانب الصعود القياسي في أسعار النفط، تلقى سهم "أرامكو" دعماً إيجابياً من إعلان الشركة أمس الأربعاء إتمام صفقة الاستئجار وإعادة التأجير التي سبق الإعلان عنها في السادس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي بالتعاون مع ائتلاف مستثمرين بقيادة "بلاك روك" للأصول الثابتة وشركة حصانة الاستثمارية "حصانة"، إذ استحوذ الائتلاف على 49 في المئة في ملكية شركة "أرامكو" لإمداد الغاز التابعة لـ "أرامكو السعودية" في مقابل 15.5 مليار دولار، بما يعادل 58.1 مليار ريال.

وجذب الائتلاف شريحة من المؤسسات المستثمرة إضافة إلى شركات أخرى تضم "كيبل" للبنية التحتية وصندوق طريق الحرير و"تشاينا ميرتشانتس كابيتال".

ويمثل هذا الاستثمار طويل الأجل من جانب الائتلاف تطوراً جديداً في إطار برنامج تطوير محفظة أعمال "أرامكو السعودية"، ويؤكد الفرص الاستثمارية القوية التي توفرها أصول البنية التحتية الضخمة التي تملكها الشركة، كما أنه يعزز قوة التطلعات بعيدة المدى للشركة وقدرة المملكة على جذب الشركات الاستثمارية.

وبموجب الصفقة التي أعلنت للمرة الأولى في ديسمبر 2021، دخلت شركة "أرامكو" لإمداد الغاز و"أرامكو السعودية" في اتفاق استئجار وإعادة تأجير لشبكة خطوط أنابيب الغاز التابعة لـ "أرامكو السعودية "مدتها 20 عاماً.

وفي المقابل ستحصل شركة "أرامكو لإمداد الغاز" بدورها على تعرفة مدفوعة من "أرامكو السعودية" عن منتجات الغاز التي تتدفق عبر الشبكة، على أن تكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لتدفقات الغاز.

وستمتلك "أرامكو السعودية" حصة أغلبية نسبتها 51 في المئة في شركة "أرامكو لإمداد الغاز"، وستظل "أرامكو السعودية" محتفظة بكامل ملكية شبكة خطوط أنابيب الغاز مع السيطرة التشغيلية التامة عليها، علماً بأن الصفقة لن تفرض أي قيود على كميات إنتاج "أرامكو السعودية".

ويأتي الإعلان عن هذه الصفقة في أعقاب إتمام صفقة استئجار وإعادة تأجير لشبكة خطوط أنابيب النفط الخام التابعة لـ "أرامكو السعودية" في يونيو (حزيران) 2021 بقيمة 12.4 مليار دولار.

ترقب النتائج السنوية

ويأتي هذا الأداء التاريخي لسهم "أرامكو" مع ترقب المستثمرين للنتائج المالية والتوزيعات النقدية عن عام 2021، وهو ما سيكون ثالث نتائج مالية لعملاق النفط بعد طرح الشركة للاكتتاب العام في ديسمبر 2021.

وجمعت "أرامكو" 29.4 مليار دولار في طرحها العام الأولي الذي حطم الأرقام القياسية، ويعد أكبر طرح عام أولي في تاريخ بورصات العالم.

وكانت "أرامكو" سجلت نمواً قوياً في أرباحها للربع الثالث من عام 2021 بنسبة 158 في المئة، لتصل إلى 114 مليار ريال (30.4 مليار دولار) مقابل 44.21 مليار ريال (11.8 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بدعم ارتفاع أسعار النفط الخام وزيادة الكميات المبيعة، وارتفاع هوامش أرباح أعمال التكرير والكيماويات. وخلال الأشهر التسعة من العام الماضي ارتفعت الأرباح 121.6 في المئة لتصل إلى 291 مليار ريال (77.6 مليار دولار)، بينما قفزت الإيرادات 71.9 في المئة إلى 943.52 مليار ريال (251.6 مليار دولار).

وارتفعت إيرادات الربع الثالث 79.5 في المئة إلى 359.1 مليار ريال (95.8 مليار دولار). وأعلنت الشركة توزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 70.3 مليار ريال (18.74 مليار دولار) عن الربع الثالث من عام 2021.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


بورصة الكويت

من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشر السوق العام بمقدار 51.23 نقطة ليبلغ مستوى 55.7637 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 31.0 في المئة. وبلغت كمية الأسهم المتداوَلة 8.390 مليون سهم، عبر 19464 صفقة نقدية، بقيمة 8.111 مليون دينار (369.2 مليون دولار).
وتراجع مؤشر السوق الرئيس بمقدار 19.77 نقطة، ليغلق عند مستوى 02.6291 نقطة، بنسبة تراجع بلغت 21.1 في المئة، جراء تداول 210 ملايين سهم، نتيجة تنفيذ 9186 صفقة نقدية، بقيمة 3.27 مليون دينار (90.1 مليون دولار).
وهبط مؤشر السوق الأول بنسبة 02.0 في المئة، ما يعادل 91.1 نقطة، لينهي تداولاته عند 27.8320 نقطة، من خلال تداول 8.180 مليون سهم، عبر 10278 صفقة بقيمة 4.84 مليون دينار (278.7 مليون دولار).

انخفاض كبير في الدوحة ومسقط والمنامة

أما في الدوحة، فأغلق المؤشر العام لبورصة قطر، منخفضاً بمقدار 110.44 نقاط، أي ما نسبته 0.87 في المئة، ليصل إلى 12 ألفاً و638.8 نقطة، وجرى خلال الجلسة تداول 252.884 مليون سهم، بقيمة 853.163 مليون ريال (234.32 مليون دولار)، نتيجة تنفيذ 17194 صفقة في كل القطاعات. وارتفعت في الجلسة أسهم أربع شركات، بينما انخفضت أسعار 41 شركة أخرى.

وأغلق مؤشر بورصة مسقط عند مستوى 70.4036 نقطة منخفضاً بـ 2.8 نقاط، بنسبة 20.0 في المئة مقارنةً مع آخر جلسة تداول والتي وصلت إلى 86.4044 نقطة. وبلغت قيمة التداول 2.742 مليون ريال عُماني (7.12 مليون دولار) مرتفعةً بنسبة 3.46 في المئة مقارنةً مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 1.874 مليون ريال عُماني (4.87 مليون دولار).
وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 1943.78 بانخفاض قدره 20.54 نقطة عن معدل الإقفال السابق، وذلك عائد لانخفاض مؤشر قطاع الاتصالات وقطاع المال وقطاع المواد الأساسية. كما أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 745.21 بانخفاض قدره 10.08 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
وبلغت كمية الأسهم المتداوَلة 4.468 مليون سهم بقيمة إجمالية قدرها 1.404 مليون دينار بحريني (3.72 مليون دولار) تم تنفيذها من خلال 156 صفقة. وتركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المال حيث بلغت قيمة أسهمه المتداوَلة ما نسبته 49.22 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداوَلة.

تراجع في سوقي أبو ظبي ودبي

في سياق متصل، أقفل مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية منخفضاً بنسبة 0.3 في المئة عند مستوى 9072 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم (354 مليون دولار). وانخفضت أسهم 42 شركة من أصل 52 شركة تم تداولها، بينما ارتفعت أسهم 7 شركات، بينما بقيت 3 شركات على ثبات.
وأقفل سهم "الدار العقارية" منخفضاً بنسبة 3 في المئة وبتداولات تجاوزت 54 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "أبو ظبي الأول" بنسبة 0.4 في المئة وبتداولات قاربت 13 مليون سهم. وانخفض سهم "دانة غاز" بنسبة 1.9 في المئة وبتداولات تجاوزت 27 مليون سهم، بينما انخفض سهم "ملتيبلاي" بنسبة 1.3 في المئة وبتداولات قاربت 35 مليون سهم.
كما أقفل مؤشر سوق دبي المالي منخفضاً بنسبة 1.8 في المئة، عند مستوى 3274 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 382 مليون درهم (104 مليون دولار). وشهدت الجلسة انخفاض غالبية الأسهم المتداوَلة، إذ أغلقت أسهم 21 شركة من أصل 24، على انخفاض، بينما ارتفعت أسهم شركة واحدة، وبقيت شركتان على ثبات.

وانخفضت أسهم "الاتحاد العقارية" و"ديار للتطوير" و"سوق دبي المالي" بأكثر من 4 في المئة. وكانت أسهم "دو" الوحيدة المرتفعة في الجلسة، بنسبة 0.2 في المئة وبتداولات بلغت 787 ألف سهم. وانخفض سهم "دبي الإسلامي" بنسبة 2.2 في المئة وبتداولات تجاوزت 8 ملايين سهم، بينما انخفض سهم "الإمارات دبي الوطني" بنسبة 0.4 في المئة وبتداولات قاربت 4 ملايين سهم.

المزيد من أسهم وبورصة