Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران: بلوغ مرحلة "حساسة" في المباحثات النووية وبقاء قضايا "مهمة"

البوسعيدي نقل "رسالة خطية" من السلطان هيثم بن طارق الى رئيسي

لقاء بين الرئيس الإيراني (إلى اليمين) ووزير الخارجية العماني في طهران (أ ف ب)

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء 23 فبراير (شباط)، أن المباحثات مع القوى الكبرى والهادفة إلى إحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي بلغت مرحلة "حساسة"، لكن مع تبقي قضايا "مهمة" لم يتم حلّها بعد.

وأتت تصريحات أمير عبد اللهيان على هامش استقباله في طهران نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي الذي أكد نقل رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق إلى الرئيس إبراهيم رئيسي.

متفائلون

وقال الوزير الإيراني إن "مباحثات فيينا بلغت مرحلة حساسة ومهمة"، وأضاف، "حتى الآن نحن متفائلون جداً بشأن المباحثات في فيينا. نأمل بأن يتم خلال الأيام المقبلة، حلّ بعض القضايا الحساسة، المهمة، والمتبقية في المفاوضات"، مشدداً على أن هذه المسائل هي رهن إبداء الأطراف الغربية "واقعية" حيالها.

وشدد عبد اللهيان في تصريحاته على أن مفاوضي بلاده "لن يتجاوزوا الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مباحثات فيينا"، من دون أن يحدد ما هي هذه الخطوط، وأضاف، "بالنسبة إلينا، أهمية أي تفاوض مرتبطة بأن يعود بفوائد على الأمة الإيرانية".

اتفاق فيينا

وأتت تصريحات عبد اللهيان بعد ساعات من تأكيد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني أهمية احتفاظ طهران بالقدرات التي وفّرها برنامجها النووي، حتى بحال إحياء اتفاق فيينا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال زيارته، الأربعاء، أعلن البوسعيدي أنه ينقل "رسالة خطية" من السلطان هيثم بن طارق إلى "أخيه" رئيسي، تتعلق "بالعلاقات الثنائية الطيبة والقائمة بين البلدين"، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأنها، وقال للصحافيين بعد لقائه أمير عبد اللهيان، إن الجانبين بحثا "في عدد من القضايا التي تحظى بالاهتمام والمتابعة من قبل بلدينا"، آملا "تشجيع بناء الثقة بين مختلف أطراف هذه القضايا لتنعم منطقتنا في نهاية المطاف باستدامة الأمن والاستقرار".

دعوة لزيارة مسقط

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" بأن رئيسي استقبل البوسعيدي بعد الظهر، وتسلّم منه دعوة لزيارة مسقط، ونقل بيان للرئاسة الإيرانية عن رئيسي اعتباره أنه يمكن لتواصل البلدين "أن يكون فاعلاً في تعزيز العلاقات بينهما وحل المشكلات الإقليمية والدولية".

وسبق لسلطنة عمان أن أدت دوراً وسيطاً بين طهران وواشنطن في الفترة التي سبقت إبرام الاتفاق النووي لعام 2015.

العقوبات

وتخوض إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق، أي فرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، وألمانيا، مباحثات لإحياء التفاهم الذي انسحبت الولايات المتحدة منه أحادياً في 2018، وتهدف المباحثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر، إلى إعادة الأميركيين إلى الاتفاق، خصوصاً عبر رفع العقوبات التي أعادوا فرضها على طهران بعد انسحابهم، وعودة الأخيرة لاحترام كامل التزاماتها التي تراجعت عن غالبيتها بعد الانسحاب الأميركي.

وتشدد طهران على أولوية رفع عقوبات حقبة ما بعد الانسحاب، والتحقق من ذلك عملياً، وضمان عدم تكرار خروج واشنطن.

في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية على عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها في الاتفاق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار