أعلنت الشرطة الهولندية، مساء الثلاثاء، أنها أوقفت مسلحاً بعدما احتجز لساعات رهائن في متجر "أبل ستور" في إحدى ساحات أمستردام الرئيسة، مشيرة إلى أن أحداً من الرهائن لم يصب بأذى.
وقالت الشرطة في تغريدة على "تويتر"، "لقد نجحنا في توقيف محتجز الرهائن من خلال دهسه بسيارة أثناء خروجه راكضاً" من المتجر، محذرة من "مشاهد عنيفة" انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لعملية صدم المسلح.
وأوضحت أنه بعدما صدمته سيارة الشرطة، تولى "روبوت" تفتيش الرجل الذي كان مستلقياً على الأرض للتأكد من خلوه من المتفجرات.
وتابعت الشرطة في تغريدتها "نعلم الآن أن المشتبه به لم يكن يحمل متفجرات على جسده والطاقم الطبي يهتم به الآن". وقالت الشرطة، إنها غير قادرة في الوقت الراهن على الإفصاح عن هوية المشتبه به.
واستمرت عملية احتجاز الرهائن ساعات عدة، مما أثار حالة من القلق في صفوف سكان المنطقة.
وكانت الشرطة أعلنت في بادئ الأمر عبر "تويتر" أن "هناك عملية احتجاز رهائن في متجر أبل ستور في لايدزبلاين" التي تشهد حركة كبيرة في أمستردام، مشيرة إلى أن قواتها تطوق المكان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهرت لقطات عرضت عبر وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً مسلحاً يمسك بآخر غير مسلح. وذكرت وسيلة "أيه تي5" الإعلامية أن شهوداً عدة سمعوا إطلاق نار داخل متجر "أبل ستور".
وانتشرت القوى الأمنية في المكان مع وحدات متخصصة عدة "للسيطرة على الوضع"، وفق ما أفادت الشرطة.
وكانت الشرطة تلقت بلاغاً بحصول سطو مسلح عند الساعة 17:40 (16:40 ت غ). وتحولت السرقة إلى عملية احتجاز رهائن.
وأوضحت الشرطة "نناشد الأشخاص الموجودين في الأماكن المطلة على مبنى أبل ستور الامتناع عن عرض لقطات أو عمليات بث حي حفاظاً على سلامة الأشخاص المعنيين وجهود الشرطة".
وطلبت من سكان المنطقة والتجار والعاملين في الساحة عدم الخروج لمتابعة ما يحصل. وأكدت الشرطة "نتحفظ راهناً على نشر معلومات حول الوضع في متجر أبل ستور لكي لا نؤثر على التحقيق وجهودنا هناك".
وأضافت "بطبيعة الحال نرى أيضاً صوراً على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن الوضع في لايدزبلاين. ونضمن التحقيق هذه الصور واللقطات".
وكتب الصحافي المستقل تيم فاخميكرز الذي كان موجوداً في مبنى آخر مطل على الساحة، في تغريدة أنه رأى عناصر من الشرطة مسلحين بمسدسات. وأوضح "أفرغت الساحة ولزم الناس الحانات وأغلقوا الأبواب" فيما ابتعد الناس عن النوافذ".
وقد أخلي المبنى الذي كان فيه بعد ذلك وفق ما أكد في تغريدة.