Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتائج قوية للشركات تدعم صعود الأسواق الأوروبية

الذهب يحوم قرب ذروة 8 أشهر والفيدرالي الأميركي يستعد لتشديد أكبر للسياسة النقدية

نتائج قوية للشركات تعزز صعود الأسواق الأوروبية ( رويترز)

عودة الأسواق العالمية للصعود جاءت بدعم نتائج عدد من الشركات حيث ارتفعت الأسهم الأوروبية، إذ عززت الأرباح القوية لـ"إيرباص" و"كيرينغ" و"كومرتسبنك" الإقبال على المخاطرة مما بدد مخاوف المستثمرين من تجدد التوترات المحيطة بأوكرانيا. وزاد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، وارتفع المؤشر "كاك" الفرنسي 0.6 في المئة، وزاد مؤشر "داكس" الألماني 0.3 في المئة، في حين تراجع مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني 0.2 في المئة. وقفز سهم شركة "كيرينغ" الفرنسية للمنتجات الفاخرة 5.4 في المئة بعد أن أعلنت الشركة نمواً كبيراً في مبيعاتها في الربع الرابع مع زيادة مبيعات علامتها التجارية الشهيرة "جوتشي". وارتفعت أسهم "لوي فيتون" و"هيرميس" المنافستين كذلك واحداً في المئة.
وزاد سهم "كومرتسبنك" خمسة في المئة بعد أن أعلن البنك نتائج أفضل من المتوقع في الربع الرابع وتوقعات متفائلة للعام الجديد. كما صعد سهم "إيرباص" 1.2 في المئة بعد أن توقعت أكبر شركة طيران في العالم بيع 720 طائرة وارتفاع الأرباح في 2022.

الفيدرالي الأميركي

إلى ذلك من المقرر أن يرفع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة الشهر المقبل وسيكونون مستعدين لتشديد السياسة النقدية بشكل أسرع مما يتوقعونه حالياً إذا لم تتم السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة، وفقاً لمحضر اجتماعهم الأخير.  وقال حساب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في شهر يناير (كانون الثاني)، إن المسؤولين كانوا على استعداد لأول زيادة في سعر الفائدة منذ 2018 ليتم تنفيذها "قريباً" في مواجهة التضخم المرتفع. وفسر الاقتصاديون ذلك على أنه تأكيد على "الارتفاع" المرتقب للفائدة في مارس (آذار) المقبل. 

 وتيرة الفائدة

في الوقت ذاته أقرّ معظم مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن وتيرة أسرع لارتفاع أسعار الفائدة كان "مبرراً على الأرجح" مقارنة بدورة التضييق الأخيرة، عندما رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر سياسته الرئيسة بمقدار ربع نقطة في ديسمبر (كانون الأول) 2015 ثم أوقف تعديلاً آخر حتى نهاية 2016.  وأشار غالبية المسؤولين بحسب "فايننشال تايمز"، إلى أنه إذا لم ينحسر التضخم بشكل كاف، فهناك مجال لتشديد السياسة النقدية "بوتيرة أسرع مما يتوقعون حالياً". وقد يعني ذلك، إما رفع أسعار الفائدة بسرعة أكبر أو تقليص حجم الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي، والتي تضخمت إلى ما يقرب من 9 تريليونات دولار خلال الوباء، حيث قامت بتجميع السندات لدعم الاقتصاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عامين 0.04 نقطة مئوية إلى 1.53 في المئة. كما ارتفع العائد على السندات القياسية لمدة 10 سنوات، حيث ارتفع أقل من 0.01 نقطة مئوية إلى 2.04 في المئة.وأجرى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مناقشة أخرى متعمقة حول الميزانية العمومية، وفقاً لمحضر شهر يناير، ووضعوا عدة مبادئ لتقليصها. 

الذهب يحوم قرب ذروة 8 أشهر

وارتفعت أسعار الذهب، صوب أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر والذي سجلته هذا الأسبوع مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بينما دفعت تقارير عن إطلاق قذائف مورتر في شرق أوكرانيا المستثمرين إلى اختيار السبائك الآمنة.وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1876.41  دولار للأوقية، ليحوم قرب أعلى مستوياته منذ يونيو (حزيران)، والذي بلغه الثلاثاء عند 1879.48 دولار. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1878.40 دولار.واتهم انفصاليون مدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا القوات الحكومية، اليوم الخميس، بفتح النار على أراضيهم أربع مرات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ولم يتضح بعد مدى خطورة هذه الحوادث. وقال نيكولاس فرابيل المدير العام العالمي لدى "إي.بي.سي بوليون"، "إن السوق حساسة جداً للأخبار الخاصة بأوكرانيا وروسيا".

الدولار الأميركي

وعاد الدولار الأميركي للارتفاع بعد تقارير عن الهجوم الذي دفع المستثمرين القلقين من اندلاع حرب أوسع نطاقاً إلى البحث عن الملاذات الآمنة.وتلقى الذهب دعماً أيضاً بعدما لمح محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" الشهر الماضي إلى أن البنك لن يتخذ خطوات كبيرة نحو تشديد السياسة النقدية مثلما كانت تخشى الأسواق.

أسهم اليابان تغلق على انخفاض

وخفضت الأسهم اليابانية، بعد أن حدت المخاوف المتعلقة بأوكرانيا من الشهية للمخاطرة، في حين ظل المستثمرون على قلقهم بشأن رفع أسعار الفائدة عالمياً لاحتواء ضغوط تضخمية آخذة في الاتساع. وخسر المؤشر "نيكي" القياسي 0.83 في المئة ليغلق عند 27232.87 نقطة، في حين تراجع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.79 في المئة إلى 1931.24 نقطة. وصعد" نيكي" 2.2 في المئة، أمس الأربعاء. ودفعت وكالة التوظيف "ريكروت هولدنجز" المؤشر "نيكي" للتراجع بعد انخفاض أسهمها 5.76 في المئة، تلتها "فاست ريتيلينج"، مالكة العلامة التجارية للملابس "يونيكلو"، والتي هبطت أسهمها 1.13 في المئة.وانخفضت أسهم مجموعة "سوفت بنك للاستثمار" في التكنولوجيا 2.27 في المئة. ومع بدء تراجع الإصابات الجديدة بـ"كوفيد-19" في اليابان، ارتفعت أسهم الشركات التي ستستفيد من معاودة الفتح، إذ صعدت أسهم شركات السكك الحديدية 0.03 في المئة وأسهم شركات الطيران 0.89 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة