Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تشارك في استضافة مؤتمر لمساعدة أفغانستان

يهدف لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية مع ارتفاع معدلات الفقر منذ استيلاء "طالبان" على السلطة

تقدر الأمم المتحدة أن 98 في المئة من الأفغان لا يحصلون على القدر الكافي من الطعام (رويترز)

قالت بريطانيا، يوم الثلاثاء، إنها ستشترك مع الأمم المتحدة في استضافة مؤتمر دولي الشهر المقبل‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في أفغانستان، مع ارتفاع معدلات الفقر والجوع هناك منذ استيلاء حركة "طالبان" على السلطة العام الماضي. 

ويهدف المؤتمر الافتراضي إلى مساعدة الأمم المتحدة في جمع 4.4 مليار دولار لأفغانستان، وهو أكبر مبلغ تسعى المنظمة لجمعه لصالح دولة واحدة.

وجرى قطع معظم المساعدات الأجنبية بعد أن أطاحت "طالبان" بالحكومة المدعومة من الغرب في الصيف الماضي. وتقدر الأمم المتحدة أن 98 في المئة من الأفغان لا يحصلون على القدر الكافي من الطعام، في حين لم تعد المستشفيات والمدارس قادرة على دفع رواتب موظفيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في بيان "حجم الاحتياجات لا مثيل له، وستكون عواقب التقاعس عن المساعدة مدمرة".

وأضافت أن "بريطانيا عازمة على قيادة الجهود العالمية. سنجمع الحلفاء الدوليين لزيادة المعونات الحيوية لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية وحماية النساء والفتيات ودعم الاستقرار في المنطقة".

وأدى مزيج من فقدان المساعدات الأجنبية وموجة جفاف شديد وأزمة تواجهها العملة إلى دفع اقتصاد أفغانستان لحافة الانهيار مع ارتفاع أسعار الغذاء بسرعة ما أدى إلى موجة جوع واسعة النطاق.

ويأتي مؤتمر المانحين في وقت لا يزال فيه المجتمع الدولي يشهد خلافات حول كيفية تقديم المساعدة لأفغانستان من دون أن يستفيد من ذلك النظام الحاكم لحركة "طالبان"، التي كانت تفرض قيوداً على المرأة إبان فترة حكمها الماضية بين عامي 1996 و2001، والتي وعدت بدورها بأن تتبنى هذه المرة نهجاً أكثر شمولاً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار