Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السويد تعلن انتهاء الجائحة واكتظاظ المستشفيات في الضفة الغربية

زيادة قياسية في الإصابات بكورونا في كوريا الجنوبية واعتقال محتجين على التطعيم في نيوزيلندا

اعتقلت الشرطة في نيوزيلندا، الخميس 10 فبراير (شباط)، أكثر من 50 شخصاً وبدأت إبعاد مئات المحتجين المعتصمين أمام البرلمان منذ ثلاثة أيام، احتجاجاً على التطعيم الإلزامي ضد "كوفيد-19" وقيود كورونا المشددة.

وأغلق عدة آلاف من المحتجين الشوارع قرب البرلمان في العاصمة ولنجتون هذا الأسبوع بشاحنات وسيارات ودراجات نارية، مستلهمين مظاهرات مستمرة منذ 13 يوماً في كندا، حيث أغلق سائقو الشاحنات معبرَين حدوديين مع الولايات المتحدة.

وسجلت نيوزيلندا البالغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة أكثر بقليل من 18 ألف إصابة مؤكدة و53 وفاة منذ بدء الجائحة. وحصل نحو 94 في المئة من المؤهلين للتطعيم على اللقاحات، والتطعيم إجباري لبعض الوظائف.

وطلبت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن من المحتجين، الخميس، الابتعاد. وقالت إن الاحتجاجات لا تعكس ما تشعر به الأغلبية في البلاد. وبحلول الساعة 01.45 بتوقيت غرينتش كان نحو 1000 محتج لا يزالون في المكان، في تحدٍّ لتحذيرات ومساعي الشرطة لإبعادهم.

وقالت أرديرن إن الاحتجاج حق مكفول لكل مواطن، لكن ينبغي ألا يعطل ذلك حياة الآخرين.

وبينما لا تزال الحدود مغلقة، يواجه عشرات الآلاف من المواطنين المغتربين العزلة عن أسرهم، وتكافح الشركات السياحية من أجل البقاء.

وحمل كثير من المحتجين، الذين قالوا إنهم حصلوا على التطعيم لكنهم يعارضون أن يكون إجبارياً، لافتات تقول "الحرية" و"اتركوا أطفالنا وشأنهم" "دعوني أعمل".

وقال متظاهر عرف نفسه باسم ديف "نريد استعادة حريتنا". وأضاف "جاسيندا (أرديرن) أدارت لنا ظهرها... نحن نخسر وظائفنا ومعايشنا بسبب تلك الأوامر والقيود".

وقالت الشرطة إن المعتقلين ستُوجه إليهم تهم التعدي على الممتلكات وتعطيل الحركة وسيتم الإفراج عنهم بكفالة قبل المثول أمام المحكمة. ودعت السلطات أصحاب السيارات التي تسد الشوارع المحيطة بالبرلمان إلى إبعادها أو مواجهة إجراءات سلطات إنفاذ القانون.

السلطات الفلسطينية تشدد إجراءات مكافحة كورونا

كثفت السلطات الفلسطينية حملة الفحوصات والتطعيمات لمواجهة تفشي فيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت إن حالة اللا مبالاة العامة تجاه نداءاتها لوضع الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي تعرقل جهودها للتصدي للجائحة.

وقالت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة النشطة بـ"كوفيد-19" في كلتا المنطقتين بلغ 64 ألفاً، الأربعاء، بسبب المتحورة "أوميكرون" الشديدة العدوى.

وقال مهدي راشد مدير الخدمات الصحية في رام الله، "في الآونة الأخيرة كان هناك صعود كبير وحاد في عدد الإصابات. فقبل ثلاثة أسابيع كنا نسجل ما لا يتعدى 300 إصابة يومياً، لكن في الأيام الماضية، تجاوزنا حاجز 11 ألف إصابة. وهذا واضح في ظل انتشار متحورة أوميكرون التي تتميز بسرعة الانتشار".

وقال راشد إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للإصابات أعلى من ذلك نظراً إلى أن كثيراً من الناس لا يهتمون بالخضوع للفحوصات، ملقياً باللوم في ارتفاع الإصابات على "استهتار الناس وعدم اكتراثهم" بالالتزام بقواعد السلامة الصحية.

وذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن نسبة إشغال المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية وصلت إلى الحد الأقصى يوم السبت. وفي الأسبوع الماضي وحده، تضاعف عدد الأشخاص المصابين بأعراض خطيرة في غزة، ووصل إلى المثلين تقريباً في الضفة الغربية.

وقال مسؤولون إن وضع الكمامات إلزامي داخل المؤسسات الحكومية في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية كما يشترط على موظفي الحكومة تلقي التطعيم.

لكن أحمد الأطرش (28 سنة)، وهو من سكان مدينة الخليل في الضفة الغربية حيث يدير متجراً لبيع الملابس، قال إن هناك حالة سائدة من اللا مبالاة بين السكان.

وفتحت السلطات الفلسطينية مزيداً من مراكز الفحص في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأقرت استخدام الاختبارات السريعة بالتزامن مع الاستمرار في حث الناس على تلقي التطعيم.

ومن بين 3.1 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية، حصل 60 في المئة منهم على تطعيم كامل، في حين يقول مسؤولو الصحة إن معدل التطعيم بين سكان غزة وعددهم 2.3 مليون نسمة بلغ 43 في المئة.

ويقترب عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في الضفة الغربية وغزة من خمسة آلاف.

السويد تعلن انتهاء الجائحة على الرغم من تحذيرات العلماء

على الرغم من استمرار الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ومناشدات بعض العلماء بالتحلي بمزيد من الصبر في مكافحة المرض، ألغت السويد تقريباً القيود القليلة المتبقية لمكافحة جائحة "كوفيد-19"، الأربعاء، وأوقفت معظم الفحوص للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا.

وأعلنت الحكومة السويدية، التي عزفت طوال فترة الجائحة عن فرض إغلاق عام في أنحاء البلاد، الأسبوع الماضي، أنها ستلغي القيود المتبقية، معلنة بذلك انتهاء الجائحة، وذلك مع انخفاض حالات الإصابة بالأعراض الشديدة والوفيات جراء الإصابة بالمرض بفعل حملة التطعيم وقلة خطورة المتحورة "أوميكرون".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت وزيرة الصحة لينا هالنجرين في تصريحات صحافية "على قدر علمنا، هذه الجائحة... انتهت... لم تنتهِ بشكل نهائي، لكن على قدر ما نعرفه حيال التغييرات السريعة والقيود، فقد انتهت". وأضافت أن "كوفيد-19" لم يعد يُصنف على أنه خطر على المجتمع.

واعتباراً من الأربعاء، سيسمح للحانات والمطاعم بالبقاء مفتوحة بعد الساعة 11 مساء مرة أخرى من دون فرض قيود على عدد الرواد. وتم رفع القيود على عدد الحضور للفعاليات المقامة في الأماكن المغلقة وكذلك إلزامية استخدام شهادات التطعيم.

لكن فريدريك إلج، أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميا وأحد أشد منتقدي سياسة عدم فرض أي إغلاق في السويد، قال لوكالة "رويترز"، "يجب أن نتحلى بالصبر أكثر قليلاً، وننتظر أسبوعين آخرين في الأقل. لدينا الموارد المالية بما يكفي لمواصلة الفحوصات".

وأضاف "المرض لا يزال يشكل عبئاً كبيراً على المجتمع".

زيادة قياسية في كوريا الجنوبية

سجلت كوريا الجنوبية، وفق الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، زيادة قياسية جديدة في إصابات فيروس كورونا يوم الأربعاء بلغت 54122 إصابة.

وذكرت الوكالة أن عدد الإصابات الإجمالي بلغ مليوناً و185361، بينما بلغ عدد الوفيات 6963 حالة، بين عدد السكان البالغ 52 مليون نسمة.

ألمانيا تسجل 247862 إصابة جديدة

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الخميس، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 11 مليوناً و769540 بعد تسجيل 247862 إصابة جديدة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 119453 بعد تسجيل 238 وفاة جديدة.

إصابات جديدة في البرازيل

أفادت بيانات وزارة الصحة البرازيلية، الأربعاء، بأنها سجلت 178814 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1264 وفاة أخرى بـ"كوفيد-19" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتشير بيانات الوزارة إلى أن البرازيل سجلت إجمالاً 26 مليوناً و955434 إصابة بفيروس كورونا و635074 وفاة.

ما سجلته الصين

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الخميس، تسجيل 29 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" مقارنة مع 110 حالات في اليوم السابق.

وقالت اللجنة، في بيان، إن سبع إصابات جديدة انتقلت إليها العدوى محلياً مقابل 73 قبل يوم.

وسجلت الصين 28 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض ارتفاعاً من 24 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 4636.

ما أعلنته المكسيك

أعلنت وزارة الصحة بالمكسيك تسجيل 24898 إصابة جديدة بفيروس كورونا و743 وفاة أخرى يوم الأربعاء.

وارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس في المكسيك منذ بدء الجائحة إلى خمسة ملايين و192008، والوفيات إلى 310627.

المزيد من صحة