Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق الدولية في تقلب وسط تصاعد الرهان على زيادة الفائدة

اليورو يهبط بعد بيانات للوظائف الأميركية دعمت انتعاش الدولار

الحذر يخيم على الأسواق الدولية ترقباً لتحركات أسعار الفائدة ( أ ف ب)

تستعد أسواق الأسهم لبدايات حذرة، مع تصاعد الرهان على زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وانتظار المستثمرين استئناف التداول في الصين بعد عطلة امتدت أسبوعاً. وتراجعت العقود المستقبلية في اليابان وأستراليا، في حين ارتفعت في هونغ كونغ، بعد أن شهدت الأسهم العالمية تقلباً شديداً في أدائها يوم الجمعة الماضي، ولكنَّها أنهت التداول على أفضل أداء أسبوعي على مدار العام، مدعومة بأرباح شركة "أمازون".

تراجع اليورو

وانخفض اليورو بعد ارتفاعه في الأسبوع الماضي الذي أعقب تحولاً من البنك المركزي الأوروبي نحو تشديد السياسة النقدية، إذ اتجه المتعاملون صوب الدولار وسط رهان على أن القفزة في الوظائف التي خلقها الاقتصاد الأميركي في يناير (كانون الثاني) قد تؤدي إلى زيادات أسرع في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة 0.2  في المئة إلى 1.1425 دولار، وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ منتصف يناير يوم الجمعة. وتدعم الدولار من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد بيانات الوظائف التي جاءت أفضل بكثير من المتوقع يوم الجمعة.
ولم يطرأ على مؤشر الدولار تغيير يذكر في أحدث تعاملات اليوم، مسجلاً 95.444، لكنه بعيد من مستواه المنخفض عند 95.136 الذي لامسه الأسبوع الماضي قبل صدور أرقام سوق العمل. وتقدم الين قليلاً إلى 115.14 للدولار، فيما ارتفع الجنيه الاسترليني 0.1 في المئة إلى 1.3537 دولار، وكلاهما في منتصف نطاقي تحركاتهما في الآونة الأخيرة.
وارتفعت بتكوين 0.45 في المئة إلى 41602 دولار، وذلك بعد أن قفزت 11 في المئة في وقت متأخر من يوم الجمعة. إلى ذلك أفادت بيانات رسمية اليوم الاثنين بأن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض في ديسمبر (كانون الأول)، إذ تضرر أكبر اقتصاد في أوروبا في أواخر العام الماضي بفعل أزمات في سلاسل التوريد.
وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الإنتاج الصناعي بالبلاد نزل 0.3 في المئة على أساس شهري بعد ارتفاع 0.3 في المئة في قراءة معدلة بالزيادة لنوفمبر (تشرين الثاني).
كان استطلاع رأي أجرته وكالة "رويترز" قد أشار إلى زيادة 0.4 في المئة في ديسمبر.

الذهب يلامس أعلى مستوى

وبلغت أسعار الذهب، أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، إذ ساعدت الضغوط التضخمية الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط في التخفيف من أثر زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تقرير إيجابي للوظائف، في حين تدعم الإقبال على المعدن أيضاً بانخفاض الأسهم. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1810.85 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 27 يناير عند1814.91  دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1811.70 دولار. وقال ستيفن إينيس الشريك الإداري في "أس بي آي أسيت ماندجمنت "العامل الأكبر في التضخم حالياً، بخلاف مشكلات سلاسل التوريد، هو أسعار النفط. وهذه مشكلة بغض النظر عن مدى ارتفاع أسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار النفط اليوم، إذ بلغ خام برنت أعلى مستوياته منذ أكتوبر(تشرين الأول) 2014.ومما حد من مكاسب الذهب صعود الدولار، في حين ظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات قريبة من أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2019 التي سجلتها يوم الجمعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ومن المقرر صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة لشهر يناير يوم الخميس، وقد تتعزز خطة مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة إذا جاءت البيانات قوية، وذلك بعد أن أظهر تقرير التوظيف في الولايات المتحدة أن الوظائف غير الزراعية قفزت 467 ألف وظيفة الشهر الماضي.
 

مؤشر طوكيو يهبط مع تراجع أسهم الصناعة

وهبط مؤشر "نيكي" القياسي الياباني اليوم الاثنين مع تراجع أسهم بعض الشركات الصناعية التي جاءت نتائجها المالية مخيبة للآمال في حين تأثرت سوق الأسهم بالمخاوف المستمرة من رفع أسعار الفائدة العالمية بوتيرة أسرع.وعوض المؤشر "نيكي" بعضاً من خسائره التي تكبدها في التعاملات المبكرة ليغلق على انخفاض بنسبة 0.70 في المئة مسجلاً 27248.87 نقطة وكان القطاع الصناعي أكبر خاسر فهبط بنسبة 0.99 في المئة.ونزل المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.24 في المئة.وارتفعت أسهم القطاع المالي مع صعود عائدات السندات بعد أن أثار تقرير التوظيف الأميركي يوم الجمعة توقعات لزيادة أسعار الفائدة زيادة كبيرة.
وارتفعت كذلك أسهم شركات الطاقة مدعومة بارتفاع سعر النفط الخام. وكان سهم شركة أوليمبس كورب أكبر خاسر على المؤشر "نيكي" فنزل 12.2 في المئة متأثراً بنتائج أعمال ضعيفة.

المزيد من أسهم وبورصة