Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

احتجاج في مينيابوليس على قتل الشرطة رجلا أسود

جرت الواقعة خلال دهم شقته في إطار قضية قد لا تكون له صلة له بها

مسيرة احتجاجية في مينيابوليس على مقتل أمير لوك برصاص الشرطة (غيتي/أ ف ب)

تظاهر مئات المحتجين في شوارع وسط مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية، السبت، الخامس من فبراير (شباط)، مطالبين بالعدالة للشاب الأسود أمير لوك، الذي قُتل برصاص الشرطة خلال دهم شقته الأسبوع الماضي.

وتجمع الحشد الصاخب، ولكن السلمي، مردداً اسم لوك، وشعار "لا عدالة، لا سلام"، عند مقر الحكومة في أكبر مدينة في مينيسوتا، بعد ثلاثة أيام من إطلاق الشرطة النار على لوك البالغ 22 عاماً، أثناء جلوسه على أريكته صباح الأربعاء.

وفي اليوم التالي لقتله، بثت الشرطة لقطات مصورة للمداهمة أظهرت عناصر أمن يدخلون إلى شقة باستخدام مفتاح، ثم يعلنون بصوت عالٍ عن وجودهم في داخلها. وكان لوك نائماً على أريكة في غرفة المعيشة، ونهض حاملاً سلاحاً. عندئذٍ سُمع إطلاق نار، واستغرق الأمر أقل من تسع ثوانٍ.

وقالت الشرطة، إن أفرادها كانوا ينفذون أمر تفتيش "مفاجئاً"، يسمح للشرطة بدخول المنازل من دون تنبيه قاطنيها أولاً أو الإعلان عن وجودهم.

وتم إصدار هذا الأمر في ما يتعلق بتحقيق في جريمة قتل قاده محققون من إدارة شرطة سانت بول المجاورة. ولم يذكر اسم لوك في هذا الأمر، وأقرت شرطة مينيابوليس بأنه من غير الواضح كيف أو ما إذا كان على صلة بهذا التحقيق.

"لم يعطوه أي فرصة"

ويعيش والدا الشاب الأميركي حالة من "الذهول والغضب"، وندّدا، الجمعة، بعملية "إعدام" بحق ابنهما، متهمين عناصر الشرطة بـ"عدم ترك أي فرصة" له.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت كارين ويلز في مؤتمر صحافي، "لا يجب أن ترى أم أبداً ابنها يعدم بهذه الطريقة"، متعهدة الكفاح من أجل "تحقيق العدالة". وأشار أندريه لوك إلى أنه ليس لدى ابنه سجل جنائي، لافتاً إلى أنه كان يمتلك رخصة لحمل السلاح. وقال، "كان نائماً نوماً عميقاً، وفعل ما كان سيفعله في الظروف نفسها أي مواطن ملتزم بالقانون، أكان (رجلاً) أبيض أو أسود".

واعتبر أن الشرطة كان يمكنها التعامل مع الأمر "بشكل مختلف"، من خلال إعطاء الأمر له بإلقاء سلاحه، قبل إطلاق النار، مضيفاً، "لم يعطوه أي فرصة".

إصلاحات الشرطة

وأعاد مقتل لوك فتح الجروح التي سببها مقتل جورج فلويد في مايو (أيار) 2020 في مينيابوليس تحت ركبة شرطي أبيض.

ولتخفيف التوترات، "وعد" المدعي العام لولاية مينيسوتا كيث إليسون بإجراء مراجعة "صارمة وعادلة" للوقائع. وقال في بيان، إن "حياة أمير لوك مهمة"، مستعيداً بذلك شعار "حياة السود مهمة".

ومن دون إصدار حكم مسبق على نتائج التحقيق، أشار الحاكم الديمقراطي تيم فالز إلى "الحاجة للمضي قدماً في الإصلاحات" المتعلقة بالشرطة، والتي تم تبنيها بعد مقتل فلويد، ولا سيما في ما يتعلق بـ"أوامر التفتيش".

وأكد المحامي بن كرامب، الذي دافع بشكل خاص عن عائلة جورج فلويد والذي أعلن الدفاع عن مصالح عائلة أمير لوك، "يواصلون سرقة أرواح السود البريئة". وأشار إلى أن أمير اشترى سلاحاً لأنه كان عامل توصيل ويريد أن يكون قادراً على حماية نفسه، مضيفاً "الرجال السود، على غرار أي شخص آخر، لهم الحق في امتلاك أسلحة".

جو روغان يعتذر عن تصريحات عنصرية

وفي سياق متصل، اعتذر المقدم الأميركي المثير للجدل جو روغان، المتهم بنشر معلومات مضللة حول وباء "كوفيد-19" عبر تدويناته الصوتية، السبت عن تصريحات عنصرية، فيما أزالت منصة "سبوتيفاي" عشرات الحلقات التي قدمها، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".

وفي مقطع فيديو نشر على "إنستغرام"، قدم روغان "اعتذاراً صادقاً ومتواضعاً" عن "أكثر أمر جعلني أندم وأشعر بالخزي لأنني تحدثت به علناً". وأقر بأن استخدامه كلمة "زنجي" في برامجه خلال السنوات الـ12 الماضية والتي جمعت بمقطع فيديو حديث، يبدو الآن "فظيعاً، حتى بالنسبة إلي".

وأشار أيضاً إلى أنه حذف حلقة من تدويناته الصوتية قارن فيها وجوده في حي يسكنه أشخاص سود بفيلم "بلانيت أو ذي إيبس" (كوكب القرود).

ومع برنامجه "ذي جو روغان إكسبيرينس" الذي يبث حصراً على منصة "سبوتيفاي" منذ عام 2020 مقابل 100 مليون دولار، تعرض روغان لانتقادات قبل أيام قليلة من شخصيات اعتبرته خطيراً إذ يترك المجال مفتوحاً لنشر معلومات مضللة حول الجائحة.

وبحسب ما أوردت "نيويورك تايمز" السبت، أزالت "سبوتيفاي" بتكتم 70 حلقة من "ذي جو روغان إكسبيرينس" في الأيام الأخيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات