Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مذكرة التفاهم بين إسرائيل والبحرين تؤسس لتعاون عسكري - استخباراتي

سيكون بإمكان المنامة إجراء اتصالات عميقة مع شركات أمنية إسرائيلية تصنع أسلحة

توصل وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى اتفاقيات أمنية – عسكرية مع البحرين، ومذكرة تفاهم تضمن تعاوناً في مختلف الجوانب الأمنية بين البلدين، وتحديداً في مجال التعاون الاستخباراتي والتدريبات العسكرية، والتعاون في إطار الصناعات الدفاعية. وسيكون بإمكان البحرين إجراء اتصالات عميقة مع شركات أمنية إسرائيلية تصنع أسلحة، ترغب بشرائها.
وجاءت مذكرة التفاهم الأمني في ذروة التهديدات الإسرائيلية وفي مقدمتها التهديدات تجاه إيران والإعلان عن تدريبات عسكرية واسعة لتوجيه ضربة عسكرية لها، فيما شاركت البحرية الإسرائيلية في تمرين دولي ضخم بقيادة الأسطول الخامس للولايات المتحدة. ويركز ذلك التمرين البحري الدولي على الأنظمة البحرية غير المأهولة واستخدام الذكاء الاصطناعي. بمثل هذه الوضعية، حرص غانتس، من خلال مكتبه ومقربين منه على التأكيد أن التفاهم حول التدريبات العسكرية لا يعني مشاركة البحرين في أي عملية عسكرية يطلقها الجيش الإسرائيلي خارج الحدود.

الصبغة الرسمية

 وحسب تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن توقيع مذكرة التفاهم الأمنية بين الجانبين سيسمح بإضفاء صبغة رسمية على إجراءات التعاون الاستخباراتي ولقاءات ضباط كبار، وهي إجراءات كانت سرية في الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت التقديرات الإسرائيلية أن التعاون الأمني بين إسرائيل والبحرين سيؤدي إلى تبادل معلومات استخباراتية وحراسة الملاحة في البحر الأحمر والخليج، والتحذير من تهديدات وتدريبات عسكرية مشتركة. لكن ما أكده الإسرائيليون هو أن الاتفاقية الأمنية تسمح بالتعاون وتعزيز التحالف الاستراتيجي مع الدول العربية في الشرق الأوسط، على خلفية التهديد الإيراني. كما أكد غانتس "نحن على استعداد للمساعدة والمشاركة في الأنشطة العملياتية المشتركة، من أجل ضمان الاستقرار وحتى يتمكن أصدقاؤنا من الاستمرار في الوجود والازدهار بشكل آمن، وسنكون أيضاً محميين بشكل أفضل من التهديدات المختلفة التي تواجهنا".

لاعب مهم

بالنسبة إلى الإسرائيليين تُعتبر البحرين لاعباً مهماً في المنطقة وتحافظ على علاقة قوية مع الجيش الأميركي، الذي أسس الأسطول البحري الخامس فيها. وكما قال مسؤول إسرائيلي فإن "التعاون الأمني ومذكرة التفاهم بين البلدين، بمثابة تأكيد جديد أن إيران عدو، خصوصاً أنها تشكل تهديداً دائماً لاستقرارها من جهة أخرى". وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن "تل أبيب تولي أهمية بالغة لتوثيق علاقاتها بالبحرين، كونها قريبة جداً من الناحية الجغرافية إلى إيران".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط