Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الحرية والتغيير" توقف كافة الاتصالات مع "المجلس العسكري" في السودان

الجيش ينفي محاولة فض الاعتصام أمام وزارة الدفاع

سودانيون يلوحون بشارة النصر ويشعلون إطارات السيارات لمنع فض الاعتصام في الخرطوم اليوم الإثنين (رويترز)

أعلنت "قوى الحرية والتغيير"، وهي تحالف لجماعات المعارضة والاحتجاج في السودان، وقف كافة الاتصالات والمفاوضات مع المجلس العسكري بعد أن داهمت قوات الأمن مقر اعتصام في الخرطوم.
وكان تجمع قوى الحرية والتغيير يجري محادثات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يتولى السلطة منذ عزل الرئيس عمر البشير لكن المحادثات توقفت في الأسابيع الأخيرة.

ونفى المجلس العسكري السوداني اليوم الاثنين أن يكون أقدم على فض الاعتصام في الخرطوم "بالقوة"، بحسب ما قال المتحدث باسمه الفريق شمس الدين كباشي في لقاء متلفز.

وقال كباشي "إن القوات السودانية لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة"، مضيفاً أنها "استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرا على أمن المواطنين" وتحولت الى "بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني". وأفادت "لجنة أطباء السودان المركزية".

وقتل تسعة أشخاص وأصيب العشرات بجروح خطرة نتيجة إطلاق نار كثيف أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة السودانية الاثنين 3 يونيو (حزيران)، وفق ما أفاد تجمع المهنيين السودانيين، الذي أكد أن "المجلس العسكري حشد قبل ساعات، قوات الدعم السريع، خارج محيط الاعتصام أمام القيادة العامة في وسط الخرطوم، في محاولة لفض الاعتصام".

المزيد من العالم العربي