Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تنتعش لليوم الثالث بدعم أرباح الشركات

اليورو يحافظ على قوته مع تأثر الدولار بتحسن معنويات المخاطرة

ارتفعت الأسهم الأوروبية لتعوّض نحو نصف خسائرها خلال يناير (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي لتعوض نحو نصف خسائرها خلال يناير (كانون الثاني)، إذ فاق الأثر الإيجابي لنتائج الشركات القوية أثر المخاوف المتعلقة برفع أسعار الفائدة قبيل قرارات البنك المركزي الأوروبي المنتظرة غداً الخميس.

وزاد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة، وقادت أسهم القطاع المالي والكيماويات الارتفاع، وحقق سهم متجر "أوكادو" للبيع الإلكتروني البريطاني أفضل أداء، وارتفع سبعة في المئة خلال التعاملات المبكرة، بعد أن رفع بنك "كريدي سويس" تصنيفه للسهم درجتين.

وارتفع سهم "هيكساجون" السويدية للتكنولوجيا الصناعية 3.5 في المئة بعد أن سجلت الشركة أرباحاً فصلية قياسية تجاوزت توقعات السوق. وزاد سهم "سيلترونيك" الألمانية لصناعة الرقائق ثلاثة في المئة، بعد ارتفاع أرباحها الفصلية 17 في المئة.

وعلى الجانب الآخر هبط سهم "سويدبنك" 2.9 في المئة بعد أن سجل أرباحاً أقل من المتوقع.

"وول ستريت" تغلق مرتفعة

وانتهت جلسة متقلبة أخرى بإغلاق المؤشرات الرئيسة في بورصة "وول ستريت" على ارتفاع أمس، وسجل مؤشر قطاع الطاقة أعلى مستوى خلال سنوات عدة، على الرغم من أن التداول عكس حال عدم اليقين بين المستثمرين في شأن مسار السوق.

وشهدت جلسات التداول القليلة الماضية تقلبات في ظل احتمال حملة نشطة لزيادات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، وسعى المستثمرون إلى ترتيب مراكزهم تبعاً لذلك، وهي مهمة ليست سهلة في ظل استمرار تأثيرات الجائحة في الاقتصاد والتوتر الجيوسياسي في أوروبا.

وفي جلسة التداول الأخيرة في يناير، سجل المؤشران "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" أكبر يومين من المكاسب منذ أبريل (نيسان) 2020، لكنهما مع هذا سجلا أسوأ أداء شهري منذ مارس (آذار) 2020.

وشهد أول أيام التداول في فبراير (شباط) تراجع المؤشرين، وأيضاً هبط مؤشر "داو جونز" إلى المنطقة السلبية لبعض الوقت، قبل أن تتحول المؤشرات الثلاثة للصعود وتغلق على ارتفاع.

اليورو يحافظ على قوته

وفي العملات، ارتفع اليورو لليوم الثالث على التوالي بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 20 شهراً الأسبوع الماضي، مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم في منطقة اليورو، بحثاً عن إشارات حول الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي.

وتعرض اليورو لضغوط حين انخفض ثمانية في المئة خلال ثلاثة أشهر، وسط توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سينضم إلى البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة.

وقبيل ظهور بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي واجتماع البنك المركزي الأوروبي غداً الخميس، صعد اليورو 0.14 في المئة إلى 1.12865 دولار.

ودفعت بيانات التضخم القوية في ألمانيا المستثمرين هذا الأسبوع إلى النظر في احتمال اتخاذ البنك المركزي الأوروبي خطوات أسرع مما كان متوقعاً باتجاه تشديد السياسة النقدية.

في غضون ذلك، تراجع الدولار بعد أن قفز إلى أعلى مستوياته منذ 19 شهراً الأسبوع الماضي، بالتوازي مع الإقبال على المخاطرة جراء تراجع مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي عن تطبيق زيادات كبيرة محتملة في أسعار الفائدة هذا العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

رفع الفائدة

وقالت مجموعة من مسؤولي الاحتياط الاتحادي إنهم سيرفعون أسعار الفائدة خلال مارس (آذار)، لكنهم كانوا متحفظين في حديثهم حول ما قد يتبع ذلك، وأشاروا إلى رغبتهم في إبقاء الخيارات مفتوحة نظراً إلى ضبابية توقعات التضخم.

وفي مقابل سلة من العملات انخفض الدولار لليوم الثالث 0.11 في المئة إلى 96.162، مع صعود المؤشرات الرئيسة في أسواق الأسهم العالمية، مما أضر ببعض جاذبيته كملاذ آمن.

وصعد الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوياته في تسعة أيام مقابل الدولار، مرتفعاً 0.05 في المئة إلى 1.3533 دولار.

وتوقع المستثمرون بأن تبلغ الزيادة المتوقعة في سعر الفائدة الأساس لبنك إنجلترا 25 نقطة أساس، ليصل إلى 0.5 في المئة غداً الخميس.

ارتفاع الأسهم اليابانية

وأغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع بعد أن حسن صعود الأسهم الأميركية الليلة قبل الماضية الإقبال على المخاطرة، مما دفع المستثمرين إلى شراء الأسهم التي شهدت عمليات بيع الشهر الماضي، وأسهم الشركات ذات التوقعات القوية.

وارتفع مؤشر "نيكي" القياسي 1.68 في المئة ليغلق على 27533.60 نقطة، في حين زاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 2.14 في المئة إلى 1936.56 نقطة.

وارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسة الأميركية الليلة قبل الماضية بعد أن استوعب المستثمرون الأرباح القوية لشركات أميركية كبرى في مقابل بيانات اقتصادية متباينة ومخاوف متعلقة بالتضخم.

وقفز سهم "كيينس" لصناعة المعدات الإلكترونية 6.18 في المئة، بعد أن أعلنت تسجيل أرباح تشغيل قياسية خلال تسعة أشهر حتى ديسمبر (كانون الأول).

وزاد سهم مجموعة "سوني" 4.93 في المئة قبيل صدور تقرير نتائج أعمالها المنتظر بعد الإغلاق، كما ارتفعت أسهم شركات الطيران لتقود مكاسب مؤشرات القطاعات الفرعية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة