Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركا سترسل مقاتلات "إف-35" إلى الإمارات

قالت واشنطن إنها ستقدم دعماً عسكرياً لأبوظبي على خلفية تعرضها لهجمات حوثية

وزير الدفاع الأميركي قال إن بلاده سترسل مقاتلة جيل خامس ومدمرة إلى الإمارات (لوكهيد مارتن)

قررت الولايات المتحدة إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة إلى أبوظبي، لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات ميليشيات الحوثي التي استهدفت بشكل متكرر الأراضي الإماراتية بالصواريخ الباليستية والمسيّرات.

وجاء الإعلان في بيان صادر عن البعثة الأميركية في الإمارات، الأربعاء، والذي يهدف إلى دعم الدولة الخليجية "في مواجهة التهديد الحالي"، في إشارة إلى الحوثيين.

هذا البيان تلا اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتفقا خلاله على تعميق التعاون في مواجهة التهديدات المشتركة.

الحاضر الغائب عن الحرب

وتشارك الإمارات في التحالف العسكري الدولي الذي تقوده السعودية في اليمن لمساندة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ضد انقلاب نفذته ميليشيات الحوثي في 2014.

وكانت أبوظبي سحبت في 2019 قواتها من اليمن، لكنها لا تزال لاعباً مؤثراً فيه من طريق قوات تدعمها في الجنوب والغرب اليمني.

وتعرضت الإمارات الشهر الماضي إلى ثلاث هجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة شنها الحوثيون في محاولة للانتقام، بعد خسارتهم مناطق في اليمن على أيدي قوات يمنية موالية للحكومة دربتها الإمارات.

وقال بيان البعثة الأميركية إن أوستن وولي عهد أبوظبي بحثا "مجموعة من الإجراءات التي تتخذها وزارة الدفاع لدعم الإمارات العربية المتحدة".

ويشمل ذلك "إرسال المدمرة حاملة الصواريخ الموجهة للبحرية الأميركية "يو أس أس كول" للتعاون مع البحرية الإماراتية، قبل التوقف في ميناء بأبوظبي"، من دون أن يوضح البيان تاريخ تحرك المدمرة.

كما أبلغ الوزير الشيخ محمد "بقراره نشر طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لمساعدة الإمارات في مواجهة التهديد الحالي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشمل التعاون كذلك "الاستمرار في تقديم معلومات استخباراتية للإنذار المبكر، والتعاون في مجال الدفاع الجوي".

وكانت المدمرة "يو أس أس كول" الموجودة حالياً في ميناء بالبحرين هدفاً لهجوم في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000 قرب مدينة عدن الساحلية اليمنية، أسفر عن مقتل عسكريين أميركيين، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه.

أسبوعان على الهجوم الأول

وفي الهجوم الأول في 17 يناير (كانون الثاني)، قتل ثلاثة أشخاص بطائرات من دون طيار وصواريخ استهدفت أبوظبي، وكان ذلك أول هجوم من هذا النوع على أراضي الإمارات، أكد الحوثيون مسؤوليتهم عنه.

ونجحت الإمارات في اعتراض وتدمير صاروخين بعد أسبوع بمساعدة القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة الظفرة الجوية قرب أبوظبي، قبل أن تعترض وتدمر صاروخاً في هجوم ثالث وقع الإثنين.

وأكد بيان البعثة الأميركية أن إرسال المدمرة والطائرات إلى الإمارات "إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الإمارات كشريك استراتيجي طويل الأمد".

وأعلنت واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) الموافقة على بيع أسلحة بقيمة 650 مليون دولار، تشمل صواريخ "جو - جو" إلى السعودية للمساعدة في صد هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة، فيما تخوض الإمارات مفاوضات لتسلم طائرات "إف-35" بعد اتفاق بلغت قيمته 23 مليار دولار.

وتتهم الولايات المتحدة، وكذلك السعودية، إيران بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وهو ما تنفيه طهران التي تؤكد أن دعمها لهم سياسي فقط.

ووقعت الإمارات اتفاقاً بمليارات الدولارات للحصول على الصواريخ الدفاعية "ثاد" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية في 2011، وتوصلت الشهر الماضي إلى اتفاق للحصول على صواريخ دفاعية بلغت قيمته 3.5 مليار دولار مع شركة كورية جنوبية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات