Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الملكة إليزابيث الثانية تجتاز عتبة 70 عاما على اعتلائها العرش

تبلغ من العمر 95 سنةً ولا تزال تحظى بشعبية كبرى في صفوف البريطانيين

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية في يوم اعتلائها العرش (أ ف ب)

تجتاز الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، الأحد السادس من فبراير (شباط)، العتبة التاريخية لمرور 70 عاماً على اعتلائها العرش، فيما أصبح ظهورها العلني نادراً منذ إصابتها بوعكة صحية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

وتقليدياً، تحتفل الملكة بيوم السادس من فبراير بمرارة على نطاق خاص في قصر ساندرينغهام، لأن هذا التاريخ الذي يرمز إلى اعتلائها العرش في عام 1952، حين كانت في سن 25 سنة، هو أيضاً يوم وفاة والدها الملك جورج السادس بسرطان في الرئة عن عمر 56 سنة، الذي كانت شديدة التعلق به.

ولا شيء يدفع للاعتقاد بأن الأمور ستكون مختلفة هذه السنة. ولم يتم الإعلان عن أي مناسبة عامة.

احتفالات يونيو

والملكة البالغة من العمر 95 سنة التي لا تزال تحظى بشعبية كبرى بعد حياة مكرسة بالكامل للعرش، توجهت في 23 يناير (كانون الثاني) إلى ساندرينغهام على بعد ثلاث ساعات شمال لندن. وفي العادة، تقضي هناك شهرين في فترة الأعياد، لكنها أرجأت مغادرتها هذه السنة بسبب المتحورة "أوميكرون" التي كانت منتشرة كثيراً في لندن في ديسمبر (كانون الأول). وستبقى هناك لعدة أسابيع.

وتم الإعلان عن أربعة أيام من الاحتفالات ينتظرها البريطانيون بفارغ الصبر في كل أنحاء البلاد مطلع يونيو (حزيران)، للاحتفال بيوبيل الملكة البلاتيني.

وسيقام العرض الذي ينظم سنوياً بمناسبة عيد ميلادها، في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة تلك بمشاركة 1400 جندي و200 حصان و400 موسيقي في الثاني من يونيو. وسينظم حفل كبير في قصر باكينغهام في الرابع من يونيو، وتم الإعلان عن 200 ألف غداء جماعي في الخامس من الشهر نفسه. وينظّم أحد احتفالات الغداء هذه في ويندسور، ويؤمل في تحطيم الرقم القياسي لأكبر غداء في الطبيعة مع حوالى 1600 مشارك.

وأطلقت مسابقة أيضاً لإعداد حلويات مع عرض يستعيد السنوات السبعين للملكة على العرش في الخامس من يونيو.

مكان خاص

وفي ساندرينغهام، تقيم الملكة في وود فارم بدلاً من القصر الكبير بحسب الصحافة البريطانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ففي هذا المنزل المتواضع نسبياً والمعزول حيث يمكن رؤية بحر الشمال، قضى زوجها الراحل الأمير فيليب، الذي توفي في أبريل (نيسان) الماضي، فترة تقاعده في عام 2017، قبل أن يضطر بسبب وباء "كوفيد-19" للعودة إلى قصر ويندسور. وكان الأمير فيليب يحب تمضية أيامه في ذلك المنزل في المطالعة والرسم والتنزه. كما تحب الملكة قضاء الوقت فيه حين يسمح لها الأمر بالابتعاد عن الواجبات الملكية.

وخلال توجهها إلى ساندرينغهام، ظهرت الملكة في صورة جالسة في المقعد الخلفي على متن سيارة "رانج روفر"، وتضع على رأسها وشاحاً من الحرير مطبعاً برسوم عصافير.

وساندرينغهام كان بالنسبة إليها على الدوام مكان خاص، مكان وجود الأمير فيليب في أوقات فراغه، والمكان الذي توفي فيه والدها وجدها جورج الخامس ووالدة جورج الخامس الملكة ألكسندرا.

أكثر من 70 عاماً

ومنذ بدء مشكلاتها الصحية في أكتوبر، حين نصحها الأطباء بالحد من أنشطتها العامة، بات الظهور العلني للملكة اليزابيث الثانية نادراً. ويعود آخر ظهور لها إلى رسالة مسجلة بمناسبة عيد الميلاد، وخصص القسم الأكبر منها للأمير فيليب، عبرت فيها عن مدى اشتياقها لنظرته المرحة وضحكته. وكانا متزوجين على مدى 73 عاماً.

وقبل الملكة إليزابيث الثانية، تجاوز عاهلان فقط في التاريخ عتبة 70 عاماً على العرش: لويس الرابع عشر ملك فرنسا الذي حكم 72 عاماً و110 أيام من عام 1643 إلى 1715، وملك تايلاند بوميبول ادوليادج الذي حكم 70 عاماً و126 يوماً من 1945 إلى 2016.

والأسابيع الماضية لم تكن سهلة بالنسبة إلى الملكة. ففي منتصف يناير، جردت ابنها أندرو الذي وصف كثيراً بأنه المفضل لديها، من ألقابه العسكرية وأغلقت الباب أمام عودته إلى الحياة العامة، بسبب دعوى قضائية تهدده في نيويورك. الأمير متهم بالاعتداء الجنسي على قاصر قبل 20 عاماً، وذلك بعد أن التقته من خلال رجل الأعمال الراحل جيفري أبستين، المدان بالاعتداء الجنسي على قاصرات. ويلقي هذا الأمر بثقله على الاحتفالات باليوبيل.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات