Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تدرس خيارات الضغط على العسكريين في الخرطوم

كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية عن أن بلادها تعكف على مراجعة الأدوات المتاحة لديها

تحركات أميركية في ظل استمرار العنف ضد المتظاهرين في السودان (رويترز)

كشفت مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي في، الثلاثاء الأول من فبراير (شباط)، عن أن بلادها أوضحت للقادة العسكريين في السودان الاستعداد لاتخاذ إجراءات إضافية إذا ما استمر العنف ضد المتظاهرين، مضيفة أن واشنطن تدرس خيارات لزيادة الضغط على الخرطوم.

وقالت في أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة تعكف على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة لديها، لتقليص الأموال المتاحة للنظام العسكري في السودان وعزل الشركات التي يسيطر عليها الجيش.

زيادة المخاطر

وأوضحت أن واشنطن تبحث الأدوات التي يمكن من خلالها زيادة المخاطر المتعلقة بالسمعة لأي شخص يختار الاستمرار في الانخراط في "هذا النهج المعتاد" مع أجهزة الأمن السودانية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابعت "لقد أوضحت علناً ​​وسراً أن العنف الذي تمارسه الأجهزة الأمنية في مواجهة المتظاهرين السلميين منذ 25 أكتوبر (تشرين الأول) يجب أن ينتهي".

وقُتل ما لا يقل عن 79 مدنياً وأصيب أكثر من ألفين في حملات قمع الاحتجاجات. وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن معظم هؤلاء القتلى سقطوا جراء الإصابة بطلقات نارية والتعرض لقنابل الغاز المسيل للدموع.

ورداً على سؤال من السيناتور بوب مينينديز، الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عما إذا كان هناك تقدم في إقناع الجيش السوداني بإنهاء ممارسته لاستخدام القوة المميتة والاعتقال التعسفي والعنف الجنسي بحق نشطاء المجتمع المدني والمتظاهرين، قالت إنها تعتقد بأن "من السابق لأوانه معرفة ذلك".

وسائل ضغط غير تقليدية

وقالت إن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث جدياً كيفية الضغط على الشركات التي تسيطر عليها قوات الأمن السودانية في مختلف القطاعات. وأضافت أن واشنطن تتحدث عن استخدام الوسائل الحالية وتطوير وسائل جديدة لزيادة الضغط.

وتابعت، "ننظر بجدية في وسائل الضغط غير التقليدية، لا سيما في ما يتعلق -على سبيل المثال- بعمليات التعدين غير المشروعة للذهب، وننظر في أمر كثير من الشركات المملوكة لقوات الأمن".

وأوقف انقلاب أكتوبر ترتيبات تقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين التي جرى التفاوض عليها في 2019 بعد إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار