Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أزمة أوكرانيا تضع الأسواق تحت ضغوط التقلبات

ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد تراجعها والدولار يواصل خسائره

تداولات في "وول ستريت " وسط تراجع الدولار( أ ف ب)

لا زالت أزمة أوكرانيا تتصدر اهتمام الأسواق العالمية، في وقت ينتظر المستثمرون نتائج اجتماعات البنوك المركزية التي ستجري خلال الأسبوع الحالي. إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية لتقتفي أثر الأسهم الأميركية بعد تعليقات متفائلة من كبير الاقتصاديين بوزارة الخزانة الأميركية، هدأت بعض المخاوف المتعلقة بمستقبل سوق الأسهم، وقفز سهم بنك "يو بي إس" بعد أن سجل أرباحاً فصلية قوية. وزاد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 1.2 في المئة بعد أن سجل في يناير (كانون الثاني) أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وقادت أسهم القطاع المالي وقطاع التعدين المكاسب. وقفز سهم بنك "يو بي إس" السويسري سبعة في المئة بعد أن حقق أفضل أرباح سنوية منذ الأزمة المالية العالمية. وارتفع سهم "هايدلبرغ للأسمنت" الألمانية 3.4 في المئة، بعد أن سجلت مبيعات أكبر من المتوقع خلال الربع الأخير من العام الماضي. وزاد سهم "ستيلانتيس" لصناعة السيارات اثنين في المئة بعد أن قالت ثلاثة مصادر نقابية إن الشركة قد تسرح 1400 عامل في فرنسا هذا العام.

معدلات البطالة الأوروبية

على صعيد متصل، أظهرت بيانات حديثة أن البطالة في منطقة اليورو وصلت إلى أدنى مستوياتها المسجلة خلال ديسمبر (كانون الأول)، مما يدل على قوة الانتعاش الاقتصادي وفاعلية مخططات العمل بدوام جزئي، والمستخدمة للحفاظ على الوظائف أثناء إجراءات الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن معدل البطالة في دول منطقة اليورو الـ 19 انخفض إلى 0.7 في المئة من القوى العاملة، مقارنة بنسبة 7.1 في المئة خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أقل معدل منذ البدء في قياس معدلات البطالة في أبريل (نيسان) 1998. وتوقع أحد المتخصصين الاقتصاديين وصول معدل البطالة إلى 7.1 في المئة.

وقال "يوروستات" إن 11.481 مليون شخص كانوا عاطلين من العمل خلال ديسمبر، وهو أقل بمقدار 185 ألف شخص مقارنة بنوفمبر. ومن المرجح أن يكون انخفاض معدل البطالة عاملاً يزيد من الضغوط التضخمية المرتفعة بسبب اختناقات سلسلة التوريد مع سرعة انتعاش الاقتصاد العالمي من الركود الناجم عن الجائحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى صعيد العملات واصل الدولار الأميركي تراجعه في حين انتعشت العملات الحساسة للأخطار مثل الجنية الاسترليني والدولار الأسترالي بعد انخفاضها الليلة قبل الماضية. وبدأت الأسهم العالمية مطلع فبراير (شباط) بارتفاع بعد انخفاضها بنحو خمسة في المئة خلال يناير، وغيرت سوق العملات مسارها كذلك، فبعد أن بلغ مؤشر الدولار أعلى مستوياته خلال 19 شهراً الأسبوع الماضي، تراجع أمس الإثنين واستمر في الهبوط لينخفض بنسبة 0.3 في المئة. وهبط الدولار كذلك أمام الين الياباني مسجلاً 114.990 ين للدولار، وتراجع الدولار الأسترالي بشدة الليلة قبل الماضية بعد أن حد البنك المركزي الأسترالي من توقعات رفع الفائدة في وقت قريب قبل أن يرتفع التضخم.

الجنيه الاسترليني

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 في المئة إلى 1.34765 دولار، ويواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون دعوات لتقديم استقالته بعد أن أظهر تقرير إقامته حفلات في وقت إغلاق كورونا، و"إخفاقات خطيرة في القيادة". وارتفع اليورو 0.2 في المئة اليوم إلى 1.2585 دولار.ويراهن المستثمرون كذلك على أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع الفائدة هذا العام على الرغم من موقفه المرن جداً تجاه السياسة النقدية. وفي سوق العملات المشفرة ارتفع سعر "بيتكوين" 0.2 في المئة إلى 38576 دولاراً تقريباً، مقارنة مع أعلى مستوى لها على الإطلاق والذي بلغ 69 ألفاً في نوفمبر( تشرين الثاني ).

المزيد من أسهم وبورصة