Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق الدولية تترقب اجتماعات البنوك المركزية

الأسهم الأوروبية تعود للصعود والذهب يوشك على تسجيل أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر

الأسواق تترقب اجتماعات البنوك المركزية للقرارات المتوقعة بشأن الفائدة وسط عودة أسهم أوروبا للصعود (أ ب)

مع ترقب اجتماعات البنوك المركزية تتطلع الأسواق الدولية للقرارات المتوقعة في شأن الفائدة، ففي أوروبا ارتفعت الأسهم  بعد أسوأ أسبوع تمر به منذ أكثر من شهرين مع تطلع المستثمرين إلى اجتماعات البنكين المركزيين البريطاني والأوروبي، وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية وارتفاع التضخم والتوترات الجيوسياسية. وزاد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.9 في المئة مع صعود أسهم التكنولوجيا اثنين في المئة بعد هبوطها 13 في المئة حتى الآن هذا الشهر. وارتفع سهم "فودافون" 2.8 في المئة بعد أن قالت "إنها ستتعاون مع "إنتل" وشركات أخرى في تصميم هندسي خاص لشرائحها الإلكترونية، لتعزيز الابتكار والكفاءة في تكنولوجيا الشبكات.


وزاد سهم "كيه بي إن" أكبر شركات الاتصالات في هولندا1.1  في المئة بعد إعلان برنامج جديد لشراء أسهمها وزيادة توزيعاتها خلال2022  بعد ارتفاع أرباحها الأساسية بفضل نمو إيرادات الهاتف المحمول. وانخفض سهم "رايان اير" 1.1 في المئة بعد أن منيت بخسارة قدرها 96 مليون يورو (107 ملايين دولار) خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وقال رئيسها التنفيذي مايكل أوليري إن الغموض يكتنف التوقعات بدرجة كبيرة. وهوى سهم "سايبم" الإيطالية لخدمات الطاقة 27 في المئة بعد أن أطلقت تحذيرا بخصوص الأرباح، وسحبت التوقعات التي أصدرتها في أكتوبر(تشرين الأول) وذلك استناداً إلى تدهور هوامشها بسبب جائحة "كوفيد-19" وارتفاع كلفة المواد الخام.

الدولار يتراجع

وتراجع الدولار الأميركي مبتعداً من أعلى مستوياته خلال عام ونصف العام الذي سجله يوم الجمعة، بعد أن دفعت تصريحات متشددة لمسؤول من مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي منحنى عائدات السندات الأميركية لأدنى مستوياته خلال ثلاثة أشهر. وبعد أن أشار مجلس الاحتياط الاتحادي بوضوح في اجتماعه الأسبوع الماضي إلى رفع الفائدة في مارس (آذار)، يتوقع بعض المستثمرين أن يكون واضعو السياسات يحضرون الأسواق لرفع الفائدة بوتيرة أسرع هذا العام للحد من الضغوط التضخمية. ونزل سعر الدولار أمام سلة عملات 0.2 في المئة إلى 97.02 بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ منتصف 2020 البالغ 97.44 يوم الجمعة. وكان ارتفاع الدولار بنسبة 1.6 في المئة الأسبوع الماضي هو أكبر ارتفاع له منذ منتصف عام 2021.
وكان الدولار الاسترالي من بين أوائل العملات الرابحة أمام الدولار اليوم، فارتفع 0.5 في المئة إلى 0.7043 دولار قبيل اجتماع البنك المركزي الأسترالي غدا الثلاثاء.
ويعقد المركزي البريطاني اجتماعاً يوم الخميس، وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم رفعاً ثانياً للفائدة خلال أقل من شهرين مع تخلي بنك انجلترا عن مزيد من إجراءات التحفيز التي اتخذها بسبب جائحة فيروس كورونا، بعد أن ارتفع التضخم إلى أعلى مستوياته خلال 30 عاماً. وسيعقد البنك المركزي الأوروبي كذلك اجتماعاً لوضع السياسات يوم الخميس، وليس من المتوقع أن يحدث أي تغيير في السياسات. وفي سوق العملات المشفرة تماسك سعر "بيتكوين" فوق مستوى 37 ألف دولار.

الذهب يوشك على تسجيل أسوأ أداء شهري

وتراجع سعر الذهب متجهاً لتسجيل أكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر(أيلول)، في حين تتوقع الأسواق رفع سعر الفائدة الأميركية على خلفية بيانات اقتصادية، كما أن ارتفاع الدولار أثر في سعر الذهب. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1787.70 دولار للأوقية "الأونصة" وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1789.20 دولار.
ويعتزم مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي رفع الفائدة في مارس بافتراض عدم تأثر الاقتصاد بدرجة كبيرة من انتشار المتحورة "أوميكرون"، وأنه مستمر في النمو بوتيرة صحية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وعلى الرغم من أن الذهب يعد أداة تحوط من التضخم، إلا أن رفع الفائدة يزيد كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائداً. وحوم مؤشر الدولار حول أعلى مستوياته خلال 18 شهراً يوم الجمعة، مع ترقب المتعاملين اجتماعات البنوك المركزية في أستراليا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.ويجعل ارتفاع الدولار الذهب أعلى كلفة على حاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 22.36 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1012.99 دولار للأوقية، واستقر البلاديوم على 2377.42 دولار للأوقية، لكنه في طريقه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 25 بالمئة في أفضل مستوى له منذ فبراير(شباط) 2008.

أسهم اليابان تواصل مكاسبها

وواصلت الأسهم اليابانية ارتفاعها المدفوع بأسهم التكنولوجيا في التعاملات المسائية بعد أن قال رئيس الوزراء إنه لا يدرس في الوقت الحالي فرض حال طوارئ جديدة في البلاد. وساعد ارتفاع أسهم "سوني" لصناعة الرقائق ومجموعة "سوفت بنك" في رفع مؤشر "نيكي" بعد صعود الأسهم الأميركية نهاية الأسبوع الماضي.
وأغلق مؤشر "نيكي" القياسي على ارتفاع 1.07 بالمئة مسجلاً 27001.98 نقطة، في حين صعد قطاع التكنولوجيا 2.35 في المئة. وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.01 في المئة.
وزاد سهم شركة "طوكيو إلكترون" لصناعة الرقائق 3.32 في المئة، وكان أكبر رابح على مؤشر "نيكي". وزاد سهم "أدفانتست" 4.36 في المئة وسهم "رينيساس" 5.19 في المئة. وارتفع سهم مجموعة "سوفت بنك" 4.5 في المئة وسهم "سوني" 3.96 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة