Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

332 قتيلا حصيلة جديدة لاشتباكات سجن هاجمه "داعش" في سوريا

دفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة

مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية يسيرون في حقل بالحسكة شمال شرقي سوريا (أ ب)

ارتفع إلى 332 إجمالي القتلى منذ بدء الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش" على سجن شمال شرقي سوريا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تستمر "عمليات التمشيط والتفتيش" داخل المبنى وفي محيطه.

وكانت اشتباكات متقطعة لا تزال تدور، السبت، 29 يناير (كانون الثاني)، في محيط سجن الصناعة في حي "غويران"، الذي هاجمه تنظيم "داعش" في 20 يناير الجاري، بين القوات الكردية المدعومة أميركياً وعناصر متوارية من التنظيم بعد ثلاثة أيام من إعلان قوات سوريا الديمقراطية استعادة "السيطرة الكاملة" عليه.

"عمليات التمشيط والتفتيش"

وأشار المرصد في بيان، صباح الأحد، إلى أن الحصيلة الإجمالية للقتلى بلغت 332، بينهم 246 من التنظيم و79 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، وسبعة مدنيين.

ويعود استمرار الحصيلة في الارتفاع إلى عثور القوات الكردية على مزيد من الجثث خلال "عمليات التمشيط والتفتيش" التي تواصل إجراءها "في مباني (السجن) وأحياء محيطة به"، وفق ما أكد المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً ويستقي معلوماته من شبكة مصادر واسعة في سوريا.

مصير مجهول

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الجثث الجديدة التي عثر عليها كانت موجودة داخل السجن وخارجه"، واعتبر المرصد أن هذه الحصيلة "قابلة للارتفاع نظراً إلى وجود عشرات الجرحى وأشخاص لا يزال مصيرهم مجهولاً، ومعلومات عن قتلى" آخرين من الطرفين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد المرصد أيضاً بأن ثمة "معلومات مؤكدة عن وجود 22 جثة أخرى"، لكن عبد الرحمن أشار إلى أن "ثمة تضارباً في شأن الطرف الذي ينتمي إليه القتلى".

نداءات متكررة

ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، لفت مدير المكتب الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي إلى أن الجثث "ستنقل إلى مدافن مخصصة لها" ضمن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.

وعلى الرغم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، أن نحو 3500 من المهاجمين والسجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها، إلا أن مسؤولين أكراداً قدروا بما بين 60 و90 عدد مقاتلي التنظيم الذين لا يزالون يحتمون في أقبية داخل السجن، وتوجه القوات الكردية نداءات متكررة لهم للاستسلام، وتحدث المرصد عن "استسلام" مجموعة تضم 20 إرهابياً، السبت.

نزوح

وقال شامي، "لم تستخدم قواتنا القوة معهم حتى الآن" بعدما كانت منحتهم، الجمعة، مهلة لم تحدد مدتها.

ودفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق الأمم المتحدة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات