Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حميدتي" ينتقد دور رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان

رأى أنه يجب أن يكون "مسهلاً وليس وسيطاً" بين أطراف الأزمة

بيرتس خلال لقاء سابق مع البرهان (حساب المبعوث الخاص فولكر بيرتس على تويتر)

صرح نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الذي يقوده الجيش، الفريق أول محمد حمدان دقلو، السبت 29 يناير (كانون الثاني) الحالي، بأن مبعوث الأمم المتحدة يجب أن يكون "مسهلاً وليس وسيطاً" مما يشير إلى نهج متشدد فيما يبدو تجاه الجهود الدولية لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وبدأت بعثة الأمم المتحدة التي يقودها المبعوث الخاص فولكر بيرتس محادثات هذا الشهر للمساعدة في حل الأزمة التي أعقبت انقلاباً ضد الوثيقة الدستورية، نفذه رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، العام الماضي. ورحب مجلس السيادة في وقت سابق بمبادرة الأمم المتحدة، وقال بيرتس إن الجيش لا يعترض على وجوده.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال دقلو، الملقب بـ"حميدتي"، في بيان، إن "رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) يجب أن يكون مسهلاً وليس وسيطاً بين الأطراف". وأضاف أن مجلس السيادة لا يعادي ولا يقاطع المجتمع الدولي لكنه "يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".
ولم يذكر دقلو في البيان ما الذي دفعه إلى هذا التعليق، في حين ذكرت لجنة من مجلس السيادة تحقق في مقتل مدنيين، السبت، إنها جمعت شهادات لمشاركين في الاحتجاج المناهض للانقلاب الذي جرى في 17 يناير الحالي، وقُتل فيه سبعة أشخاص.

حماية حقوق الإنسان

في المقابل، أعاد بيرتس نشر تغريدة لبعثة الأمم المتحدة في السوان (يونيتامس)، تطالب السلطات بالسماح للتظاهرات التي ستجري في البلاد "أن تمر من دون عنف"، مع التأكيد على أن "التجمع السلمي وحرية التعبير هما من حقوق الإنسان التي يتوجب حمايتها".

 


وكان مجلس السيادة السوداني أعرب، مساء الخميس الماضي، عن قلقه إزاء نشاط البعثات الدبلوماسية الأجنبية في البلاد.
وقدم وزير الخارجية المكلّف، السفير علي الصادق، إفادة للمجلس حول "أنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم والمخالِفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهِكة لسيادة البلاد".
ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل حول نشاط هذه البعثات.
يُذكر أنه بعد سيطرتهم على السلطة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تعرض قادة الجيش السوداني لانتقادات من الدول الغربية التي دعت إلى "إعادة الحكومة التي يقودها المدنيون وإنهاء حملة قمع الاحتجاجات".

 

المزيد من العالم العربي