Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دراسة: "أوميكرون" سريعة التفشي لكنها أقل حدة من "دلتا"

رقم قياسي للإصابات في فرنسا وتسجيل 164 ألف حالة جديدة في ألمانيا وأرقام غير مسبوقة في كوريا الجنوبية

أفادت دراسة أميركية بأن السلالة "أوميكرون" تتسبب على ما يبدو في الإصابة بأعراض أقل حدة من "كوفيد-19" مما كانت عليه الحال في الفترات السابقة أثناء الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا، بما في ذلك موجة السلالة "دلتا".

وأشارت الدراسة إلى أن "أوميكرون" تحتاج إلى فترات علاج أقصر في المستشفيات، وتقل حاجة المصابين بها إلى دخول وحدات الرعاية المركزة، وتنتج عنها وفيات أقل.

مع ذلك، تسببت السلالة "أوميكرون" السريعة الانتشار في أعداد قياسية من الإصابات والمرضى بالمستشفيات مما فرض أعباء على نظام الرعاية الصحية الأميركي.

وتوصلت الدراسة إلى أنه على الرغم من الزيادة الحادة في أعداد الإصابات بـ"كوفيد-19" فإن عدد من تلقوا علاجاً في وحدات الرعاية المركزة من بين المرضى الذين يعالجون في المستشفيات خلال موجة "أوميكرون" الحالية أقل بنحو 29 في المئة مما كان عليه خلال قفزة الشتاء الماضي وأقل بنحو 26 في المئة مما كان عليه خلال موجة "دلتا".

ونُشرت الدراسة، الثلاثاء 25 يناير (كانون الثاني)، في التقرير الأسبوعي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الخاص بالمرضى والوفيات.

وجاء في الدراسة أنه من المرجح أن يكون انخفاض حدة مرض "كوفيد-19" في فترة "أوميكرون" راجعاً إلى الأعداد الكبيرة من المطعمين والجرعات التنشيطية للمؤهلين للحصول عليها وكذلك الإصابات السابقة التي قدمت بعض الحماية المناعية.

وأوضحت الدراسة أن الوفيات في الفترة من 19 ديسمبر (كانون الأول) إلى 15 يناير عندما كانت إصابات "أوميكرون" في ذروتها بلغت في المتوسط تسعة لكل ألف مريض بـ"كوفيد-19" مقابل 16 لكل ألف في ذروة الشتاء السابق و13 خلال موجة "دلتا".

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن نتائج الدراسة تتوافق مع تحليلات بيانات أجريت في جنوب أفريقيا وإنجلترا واسكتلندا، حيث سبقت ذروة الإصابات بـ"أوميكرون" ذروتها في الولايات المتحدة.

رقم قياسي في فرنسا

في موازاة ذلك، سجلت فرنسا، الثلاثاء، رقماً قياسياً جديداً في الإصابات اليومية بفيروس كورونا بلغ 501,635 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الاصابات اليومية حاجز النصف مليون.

وتعد حصيلة الإصابات اليومية حالياً في فرنسا الأعلى مقارنة بأي دولة أوروبية أخرى، إذ تخطى المعدل الوسطي 360 ألف إصابة بالفيروس، خلال الأسبوع الماضي.

وأظهرت الأرقام الرسمية أن أكثر من 30 ألف مصاب بفيروس كورونا يتلقون العلاج في المستشفيات في جميع أنحاء فرنسا، وهو أعلى رقم منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

لكن قرابة 3,700 مصاب فقط احتاجوا إلى وضعهم في العناية الفائقة، أي أقل من فترات الموجات السابقة التي شهدت ارتفاعاً في الإصابات.

وتوفي نحو 364 شخصاً بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب "كوفيد-19" في فرنسا إلى 129,489.

وتأتي هذه الأرقام بعد دخول الإجراءات الصحية الجديدة التي فرضتها الحكومة حيز التنفيذ الإثنين (24 يناير).

ويتوجب على مرتادي الحانات والمطاعم ومستخدمي القطارات والطائرات إبراز شهادة تلقيح، إذ إن الاختبار السلبي لم يعد كافياً لدخول أماكن العمل والترفيه إضافة إلى السفر.

وتلقى أكثر من 77 في المئة من سكان فرنسا جرعتين من لقاح "كوفيد-19".

وأعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس، الأسبوع الماضي، عن جدول زمني لرفع قيود "كوفيد-19" في فرنسا اعتباراً من 2 فبراير (شباط) المقبل.
 

مستويات مرتفعة في ألمانيا وكوريا الجنوبية

في السياق، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ليوم الأربعاء (26 يناير)، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى تسعة ملايين و35795 بعد تسجيل 164 ألف إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 117126 بعد تسجيل 166 وفاة جديدة.
كذلك، سجلت بيانات الأربعاء، أن عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية تجاوز 13000 للمرة الأولى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاءت الزيادة في عدد الإصابات بعد يوم من تسجيل زيادة قياسية تجاوزت 8000 إصابة، وسط انتشار سريع للمتحورة "أوميكرون" على الرغم من تمديد قيود التباعد الاجتماعي.

وقال مسؤولون صحيون في سيول، إن السلالة "أوميكرون" ستشكل على الأرجح أكثر من 90 في المئة من الإصابات الجديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع ارتفاع الإصابات إلى ما بين 20 و30 ألفاً أو أكثر.

وأصبحت "أوميكرون" أكثر سلالات كورونا انتشاراً في كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي.

وسجلت كوريا الجنوبية، البالغ عدد سكانها 52 مليون نسمة، 762983 إصابة إجمالاً بفيروس كورونا و6620 وفاة.

وجرى تطعيم أكثر من 95 في المئة من البالغين في البلاد بشكل كامل، وتلقى نحو 58 في المئة جرعة تنشيطية.

44 إصابة في الصين

من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الأربعاء، تسجيل 44 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، الثلاثاء (25 يناير)، انخفاضاً من 45 في اليوم السابق.

وأعلنت اللجنة، في بيان، أن 24 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محلياً، وباقي الإصابات لوافدين من الخارج.

وسجلت الصين 64 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقارنة مع 43 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

ولم تُسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 4636.

475 وفاة في المكسيك

وأعلنت وزارة الصحة بالمكسيك تسجيل 44902 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، الثلاثاء. ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى أربعة ملايين و730669.

وقالت الوزارة، إنه تم تسجيل 475 وفاة جديدة بسبب "كوفيد-19"، وهي حصيلة الوفيات اليومية الأكبر منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، ليرتفع العدد الرسمي للوفيات منذ بدء جائحة كورونا إلى 303776.

المزيد من صحة